الإثنين, 12 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

كيف سيشكل الذكاء الاصطناعي مستقبل صناعة الإعلام؟

30 يوليو 2023

بندر محمد عسيري

قد تكون صناعة الإعلام من أكثر الصناعات تأثرا بالتحول الذي يحدثه الذكاء الاصطناعي لأسباب متعددة، وفي مقدمتها ان صناعة الإعلام ترتكز على المحتوى، و الذكاء الاصطناعي يعتمد على نماذج اللغة لتطوير قدراته، مما يجعله مصمما بالأساس للتعامل مع اللغات. ذكر تقرير صدر عن يوروبول، وهي منظمة الاتحاد الأوروبي للتعاون الامني، انه من المتوقع أن يصبح 90% من المحتوى المستهلك عبر الانترنت “مصنع” بأدوات الذكاء الاصطناعي بحلول العام 2026. و أن كان هذا التقرير في مجمله تقرير يتحدث عن deep fakes  أو ما يمكن تسميته التزوير المرئي المطابق باللغة العربية، إلا انه يرسم صورة مستقبلية عن المحتوى بشكل عام و المحتوى الإعلامي بشكل خاص. ولعلنا هنا نحاول استشراف مستقبل الإعلام من ثلاثة أبعاد، الموثوقية، الوظائف، والعلاقة مع المنصات الرقمية.

في ما يخص الموثوقية، و هي احد ركائز الصناعة الإعلامية، فمن المتوقع أن تصبح القدرة على التمييز بين المحتوى الحقيقي و المحتوى المزيف صعبة أن لم تكن مستحيلة. فالتطور المتسارع في تقنيات الذكاء الاصطناعي تعنى أن القدرة على انتاج محتوى مرئي او مسموع مزيف مطابق للواقع سوف تصبح في متناول الجميع قريبا جدا. و ذلك يعني طوفانا من المحتوى المزيف يجعل قدرة المنظمات الإعلامية على التعامل معه صعبة و قدرة المستهلك على التمييز بين الواقع و المقلد ضعيفة جدا. و المجابهة هنا سوف تكون تقنية (كما يقول المثل، ما يفل الحديد الا الحديد) و قد بدأت بوادر صناعة متقدمة لاستحداث أدوات قادرة على التعامل مع واقع المحتوى الجديد في الظهور. هذه التقنيات الدفاعية الجديدة سوف تعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي، و لكنها سوف تعتمد أيضا على تقنية حديثة أخرى و هي تقنية blockchain  او سلسلة الكتل. و هي تقنية تستخدم مع العملات الرقمية لتوثيقها و ارشفتها، و تعتمد على وجود عدد كبير من “المراجع” المنفصلة التي تتعاون لمطابقة البيانات. 

اما عن الوظائف الإعلامية، فان التغيير قد بدأ واضحا في الوظائف الأولية في سلسلة القيمة الإعلامية. مثل وظائف التحرير، و التصميم، و التدقيق اللغوي. و سوف يمتد خلال الفترة القادمة الى الوظائف الأعلى في سلسلة القيمة الإعلامية والتي تطلب مستوى اعلى من الابداع و الخبرة و أن كان تأثير الذكاء الاصطناعي سوف يكون اقل على تلك الوظائف نظرا لطبيعتها. و هذا لا يعني أن الوظائف الإعلامية الأولية سوف تختفي كليا، لان التدخل البشري فيها سوف تستمر أهميته، الا أن الحاجة لأعداد كبيرة من المحررين و المصممين و غيرهم للقيام بمهام انتاج المحتوى سوف ينخفض جذريا. الرابح هنا من الأفراد و المنظمات الإعلامية سوف يكون من يرحب بتقنيات الذكاء الاصطناعي الإعلامية و يتقنها و يستثمر بها.

اقرأ المزيد

أخيرا العلاقة مع المنصات الرقمية بكافة اشكالها. فمن المهم الاقتناع ان المنصات الرقمية لن تكون السد المنيع امام المحتوى المصنع، بالرغم من أن بعضها بدأ في طرح آليات للتعامل معه و تنظيمه الا كون هذه المنصات شركات ربحية بحته و تسعى لأعلى مستوى ممكن من المداخيل، فالأولوية لديها هو تضخيم و تحديث المحتوى المنشور عليها بأكبر قدر ممكن لان ذلك هو محرك الدخل الإعلاني. و آية اشتراطات او عوائق امام الحرية المطلقة لانسياب المحتوى لن تصب في مصلحتهم. و هنا تزداد أهمية الاستثمار في تطوير المنصات الوطنية و أدوات الذكاء الاصطناعي الإعلامية المحلية كحل استراتيجي. 

ختاما، طرحت إحدى شركات هواتف الجوال ميزة جديدة تسمح للمستخدم أن “يدرب” جواله على التحدث بذات نبرة و خامة صوت المستخدم عن طريق قراءة مجموعة من الجمل في سماعة الجوال. و بذلك يمكن للمستخدم أن يكتب ما يريد أن ينطق الجوال به مستخدما صوته. هذه التقنية، و أن كانت مصممة حسب ما ذكرته شركة هواتف الجوال للأشخاص الذين سوف يفقدون قدرتهم على الحديث، تبين كيف من الممكن أن يتم تغذية محركات الذكاء الاصطناعي ببيانات شخصية تجعل التفريق بين الواقع و المصنع مستحيلا.  فأن تشكيل هذا التطور الكبير في التقنية والاستفادة منه يبدأ بنا كأشخاص. ويرتكز ذلك على التعامل مع التقنية التي نتداخل معها يوميا بقدر من المنطق بدون افراط او تفريط.  

السابق

هل يعقل أن يحرم ما يسمح به القانون؟ .. سوق الأسهم نموذج

التالي

دور القطاع الخاص ودور صندوق الاستثمارات العامة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 (6)

ذات صلة

بعيدا عن الاقتصاد: دور الشركات ورجال الأعمال السعوديين في بناء المجتمع وتنميته

زيارة ترمب الثانية للرياض: أسعار النفط بين الوعود السياسية وتحديات السوق

التجارة الإلكترونية .. منافع اقتصادية وتحديات تشريعية

من الرياض .. السعودية والولايات المتحدة ترسمان تحالفات المستقبل وتفتحان آفاقه على المنطقة والعالم



المقالات

الكاتب

بعيدا عن الاقتصاد: دور الشركات ورجال الأعمال السعوديين في بناء المجتمع وتنميته

م. عبدالله بن عودة الغبين

الكاتب

زيارة ترمب الثانية للرياض: أسعار النفط بين الوعود السياسية وتحديات السوق

فيصل الفايق

الكاتب

التجارة الإلكترونية .. منافع اقتصادية وتحديات تشريعية

د. أحمد بن ناصر الراجحي

الكاتب

من الرياض .. السعودية والولايات المتحدة ترسمان تحالفات المستقبل وتفتحان آفاقه على المنطقة والعالم

عبدالرحمن بن ناحي الايداء

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734