الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
شد إنتباهي الإطلاع عن قرب على التاريخ الحافل الذي مرّ به مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في جلسة حوارية أقامها المركز مناسبة مرور 60 عامًا على افتتاح “معرض الطاقة”. يتيح المعرض للزوّار فرصة استكشاف عالم النفط ومعرفة فهم التحديات التي يواجهها في المستقبل.
أجاد مدير (إثراء) المكلف حسن كمال بإيضاح نشاط المعرض كمنظومة معرفية تلبي وتُلهم شغف الأجيال، والدور الذي قدّمه المعرض كمعلمٍ من أهم معالم المنطقة الشرقية ووجهة للسياح والزوّار.
بيّن فاروق الجناحي (مدير التوظيف في أرامكو سابقًا) وأول مدير لمعرض الطاقة في مقره الحالي، التسلسل الزمني للمعرض، والبرامج والزيارات المدرسية التي يحظى بها ملايين الطلاب. شرح الجناحي بفخر كيف سعى المعرض منذ البدايات الأولى إلى صناعة فكر شبابي بنهج تقني هندسي، بحيث تلائم المعروضات والمجسمات داخل المعرض كافة الفئات العمرية.
أما محمد طحلاوي (مدير العلاقات العامة في أرامكو سابقًا)، فشرح تاريخ تأسيس المعرض وما رافقه من إنجازات عبر السنين “إلى أن بات هذا الكيان منصة للذكريات”. تحدث طحلاوي عن الزيارات الرسمية للملوك والرؤساء للمعرض، والتي تعلّم من خلالها الكثير باعتبارها تجارب ملهمة، والاهتمام بالزيارات المدرسية وربط فكرة المعرض بالتعلم المعرفي.
تقول رئيسة وحدة المعرفة في مركز (إثراء) والمشرفة على نشاطات معرض الطاقة نوف الجامع، “ما أشبه اليوم بالأمس، فها نحن نستكمل مسيرة الروّاد لتقديم تجارب علمية ناضجة وفكر معرفي يسهم في بناء المستقبل”. هذا ليس كل شئ، بل أضافت أن هناك جملة برامج ذات محتوى واعد خلال الـ 3 أعوام القادمة.
آخر الكلام
أما نجم الجلسة، فهو فؤاد الذرمان، نائب الرئيس المشرف على مكتب الرئيس التنفيذي لأرامكو ومدير مركز إثراء الأسبق، الذي أدار الجلسة بحرفيته الراقية المعهودة.
مرة أخرى، يتصدر (إثراء) الواجهة المشرقة للمنطقة الشرقية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال