الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
التسويق السلبي هو أي تسويق يُستخدم لإلحاق الضرر بسمعة شركة أو منتج أو خدمة. ويمكن أن يحدث التسويق السلبي عن طريق وسائل الإعلام التقليدية أو عبر الإنترنت أو عن طريق المحادثات الشخصية.
ويمكن أن يكون للتسويق السلبي تأثير كبير على الشركات. فقد يؤدي إلى انخفاض المبيعات وانخفاض ثقة العملاء وانخفاض القيمة السوقية. وفي بعض الحالات، قد يؤدي التسويق السلبي إلى انهيار الشركة تمامًا.
هناك العديد من الأسباب التي تجعل التسويق السلبي يمكن أن يكون ضارًا للغاية. أولاً، من السهل نشر المعلومات السلبية على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. يمكن لأي شخص لديه حساب على وسائل التواصل الاجتماعي أن ينشر تعليقًا سلبيًا حول منتج أو خدمة، وسيكون من الصعب على الشركة إزالته. ثانيًا، يميل الناس إلى تصديق المعلومات السلبية أكثر من المعلومات الإيجابية.
عندما يسمع الناس شيئًا سلبيًا عن منتج أو خدمة، فإنهم أكثر عرضة للاعتقاد به من المعلومات الإيجابية التي قد تسمعها. ثالثًا، غالبًا ما يكون من الصعب عكس آثار التسويق السلبي. بمجرد أن ينتشر الرأي العام السلبي عن شركة ما، يكون من الصعب تغييره.
هناك العديد من الأشياء التي يمكن للشركات القيام بها لتجنب التسويق السلبي. أولاً، يجب على الشركات أن تركز على تقديم منتجات وخدمات عالية الجودة. عندما يسعد العملاء بمنتجات وخدمات الشركة، يكونون أقل عرضة لنشر معلومات سلبية عنها.
ثانيًا، يجب على الشركات أن تبذل قصارى جهدها لتقديم خدمة عملاء ممتازة. عندما يشعر العملاء بأنهم يتم معاملتهم بطريقة عادلة وكريمة، يكونون أقل عرضة للشعور بالإحباط والنشر عن تجربتهم السيئة. ثالثًا، يجب على الشركات أن تكون مسؤولة اجتماعيًا. عندما تهتم الشركات بالمجتمع، يكون من المرجح أن يحظى العملاء باحترامهم.
التسويق السلبي هو خطر حقيقي يمكن أن يلحق الضرر بشركات. من خلال اتخاذ خطوات لتجنب التسويق السلبي، يمكن للشركات حماية سمعتها وقيمتها السوقية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال