الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كما نعلم فإنَّ موضوع الفساد هو موضوع واسع، وشائع ويختلف من مكان إلى آخر وعلى حسب سياسات، وضوابط، وتحديات وتشريعات كل بلد أو الاتحاد الذي ينتمي إليه. وأيضاً كيفية مواجهة هذه الآفة والطرق الحازمة للقضاء عليه أو على الأقل أن يكون في أدنى حدوده ولا ينتشر في المجتمع كالسرطان. أصبح الفساد ظاهرة عالمية تجدها في جميع بلدان العالم وتهدد مكتسبات المجتمعات وتخل باستقرارها وتحد من نمو وازدهار البلد.
مع استمرار افراحنا وحلول العيد الوطني السنوي ال93 ( نحلم ونحقق) لبلدي الحبيب المملكة العربية السعودية ومع آخر اعلان تم لهيئة الرقابة ومكافحة الفساد (نزاهة) والمستمر في تعزيز النزاهة في القطاعين العام، والخاص هدفه الحد من الفساد. إنَّ الاستمرار في المكافحة مستمر وواقعي على جميع الجهات بغض النظر عن كبر أو صغر الجهة أو الإدارة. ونرى بالمقابل أن الحكومة السعودية بمؤسساتها عازمة ومستمرة على تحجيم يُساهم في القضاء على الفساد وتكريس وقتهم وجهدهم للقضاء على بؤر الفساد. حيث إن إيمانهم منطلق من القول المأثور ” معرفة المشكلة نصف الحل”. حيث تم التركيز على مواطن الفساد وتحديد الأخطاء والقدرة على القصاص من المفسدين وتقديمهم للقضاء وإنزال العقاب العادل لهم.
اخيراً، مهمة محاربة الفساد ليست سهلة وهي معقدة، وعميقة وتحتاج إلى جهد مالي، وبشري للحد منه وكشف أساليب الفساد المتغيرة ومُهم أن تستمر الدولة بالتركيز على هذا الجهاز ودعم أفراده مادياً ومعنوياً والوقوف على الصعوبات والعراقيل التي تواجهها الهيئة والحد من الظاهرة الخطيرة التي تحد من التطور، والتنمية وتنهب مكتسبات الدولة. إن المنجزات على كافة الأصعدة وتناولها خلال أي ذكرى غالية شكرًا ودعمًا فالعيد الوطني السعودي، هو فرحة وبهجة في هذا الوطن الغالي وأتمنى الخير والبركة والأفراح تعم على الملك حفظة الله وولي العهد الأمين حفظه الله وعلى جميع السعوديين والمقيمين والزائرين وكذلك على جميع مناطق المملكة من دون ألم ولا حزن ولا فساد.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال