الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
مشاركة المملكة في قمة مجموعة العشرين في بهارات هذا الأسبوع تؤكد مكانة الرياض سياسياً، وثقلها اقتصادياً، ودورها القيادي دولياً.
نجحت السعودية بتحقيق نمو مبهر في الأنشطة غير النفطية بلغ 6.1 ٪. هذا دليل جديد آخر على نجاح سياسات التنويع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط. لعل القادم أجمل، وخاصة بالنسبة للمشاريع المحلية خلال السنوات القادمة.
هكذا تعمل المملكة على تحقيق التقدم والتطور في مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والتكنولوجية؛ تزامناً مع تنامي الأنشطة النفطية وغير النفطية. صندوق النقد الدولي توقع ارتفاع إجمالي الناتج المحلي الحقيقي للمملكة بنسبة 1.9 % في 2023 و2.8 % في 2024.
كذلك نجحت المملكة بتنفيذ مشاريعها بأوقات وجيزة، مما يعزز الاقتصاد الوطني، وينعكس إيجابياً على الناتج المحلي غير النفطي، والمتوقع أن ينمو 4.9 % في 2023 ، و4.4 % في 2024. هكذا تسعى رؤية 2030م، للحد من الاعتماد على النفط والاستمرار بتحقيق الأهداف، وخاصة في مجالات الصحة وتطوير التعليم وتعزيز البحث والابتكار والأمن الغذائي وتمكين المرأة والتحول الرقمي ودعم الثقافة وحماية البيئة.
من النجاحات الأخرى تراجع نسبة البطالة بين السعوديين إلى 8%، وهي أدنى نسبة تم الوصول إليها في السعودية. كذلك يستمر العمل بزخم قوي لرفع القيمة السوقية لكل السلع والخدمات المنتجة غير النفطية، والذي من المتوقع أن يصل متوسط نموها كما ذكرت سابقاً إلى 4.9%، خلال أواخر العام الجاري 2023م. المهم تطبيق الإصلاحات الاقتصادية لتنمية الأنشطة غير النفطية مع المحافظة على كفاءة الإنفاق.
آخر الكلام…. من ضمن الأدلة الأخيرة لتفوق السعودية تنموياً، إعلان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان توقيع مذكرة تفاهم لمشروع ضخم بين بهارات والشرق الأوسط وأوروبا لتطوير البنى التحتية التي تشمل سككاً حديدية ومواني حديثة، كذلك توقيع 50 اتفاقية مشتركة بين السعودية وبهارات في مجالات الطاقة والبتروكيماويات والطاقة المتجددة والزراعة والصناعة بقيمة 3.5 مليارات دولار.
هكذا تساهم منظومة التنمية السعودية في ضمان استقرار الإقتصاد العالمي.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال