الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
يشكل الوطن العشق الخالد لكل إنسان على مر السنوات، فيه يشعر المواطن بنعمة الأمن والأمان والاستقرار والشموخ والرخاء والعز، وتكبر المشاعر الوطنية في وجدان المواطنين السعوديين فتعلو أصواتهم بكل فخر أنهم ينتمون للمملكة السعودية فهي وطن الأمجاد والعز، فهي تمثل لهم وطنًا ليس له مثيل على وجه هذه الأرض، فمن ليس له تاريخ، ليس له حاضر ولا مستقبل، ومن ليس له وطن هو إنسان محروم الأمن والأمان والاستقرار.
وفي إطار جهود عظيمة تمت بحكمة وفضل قادتها بدءاً بالملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – مرورا بسعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله ملوكها الأفاضل رحمهم الله جميعا حتى وصلنا إلى الحكم الرشيد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، ووفق رؤية تلامس عنان السماء، بدأت المملكة العربية السعودية تسطر إنجازات في شتى المجالات على المستويات كافة، وهي الإنجازات التي أضحت واقعا معاشا مشاهدا، وتبلورت في النمو والازدهار والرخاء والتطورات الناتجة عن القرارات الحكيمة والتوجيهات السديدة وتقود الوطن إلى مصاف الدول العالمية، ما حدا بالمملكة أن تكون محط أنظار العالم، حيث تمحور الاهتمام الدولي بالسعودية، سياسيا، واقتصاديا، وإنسانيا، وتعليميا، وصحيا، ورياضيا وعسكريا.
وامتدادا لهذا العهد الزاهرلاوالتنمية المستدامة فقد صرح الأمير محمد بن سلمان مؤخرا، بأن المملكة هي «أكبر قصة نجاح في القرن الحادي والعشرين، وهي قصة هذا القرن ». حيث أن سموه يركّز وقته على مُتابعة ما يخدم مصالح السعودية وشعبها لأن الشعب السعودي مؤمن بالتغيير، لذا أصبحت السعودية هي الدولة الأسرع نمواً حالياً في جميع القطاعات، لأنها حققت أسرع نمو في الناتج المحلي من بين (مجموعة العشرين) لعامين مُتتاليين. كما أنها تسعى جاهدة للانضمام إلى «مجموعة الدول السبع الكبرى»، وفي مجال السياحة تم رفع نسبة إسهامها في الناتج المحلي من 3 في المائة إلى 7 في المائة، لذا جذبت 40 مليون زيارة هذا العام ونستهدف من 100 مليون إلى 150 مليوناً في 2030 . كما حصلت المملكة العربية السعودية على المركز الأول عالميا في مؤشر الاستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي، وهو أحد مؤشرات التصنيف العالمي للذكاء الاصطناعي ، فيما حلت ألمانيا ثانيا والصين ثالثا في هذا المؤشر،
كما تحرص القيادة الرشيدة على تسخير كل ما من شأنه أن يعود بالنفع على الوطن والمواطن، التي تعود بالخير والسلام على الإنسانية ،وتحت شعار «نحلم ونحقق»، أطلقت المملكة هوية اليوم الوطني الـ 93، والتي استلهمت من الطموحات التي أصبحت قريبة وواقعية في كل مناحي الحياة بالسعودية، إذ انعكست بوضوح على مشاريع ضخمة راهنت عليها المملكة في رؤية 2030، وهو ما جعلها ترسخ من قوتها ومكانتها لمواصلة تقديم دورها المهم والمحوري على جميع الأصعدة . فمن خلال مؤسساتها الإغاثية، ومنصاتها الخيرية قامت بتقديم مساعدات صحية وإيوائية وغذائية ولوجستية لتخفيف آثار الكوارث الطبيعية التي اجتاحت بعض الدول الشقيقة والصديقة خلال العام 2023، بما في ذلك: الزلازل التي ضربت المغرب، وتركيا، وسورية، والفيضانات التي اجتاحت ليبيا.
طبت يا وطني وطاب ترابك وطابت نسمات الرياح التي نتنفسها فوق أراضيك فتزيد محبتك في قلوبنا مع كل نفس جديد، لا يسعني وأنا أرى مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية إلا أن أرفع يدي إلى السماء وأسأل الله بأن يديم نعمة الأمن والأمان في بلادنا ويأخذ بيد قادات هذه الدولة للمزيد من التقدم والازدهار.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال