الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
عزيزي القارئ: كتب هذا المقال بحبر من الحب، فلعلك تقرأ أحاسيسه قبل أن تجاذبك حروفه
سعوديةُ العز وطن للفخر، وتاج للريادة في كل محفل. أما نحن السعوديون: فراية خضراء لإرث مجيد، وتاريخ مديد.
نحن شغف المستقبل، وروح الابتكار، لصناعة الغد. نعيش الحاضر بحلم الشباب وحكمة القيادة برؤية نافذة.
انتماؤنا عميق، وإيماننا راسخ بأن القادم سيكون دوما بديع وبهيج.
نتألق بثقة، ونبحر بهدوء لنجاح مستدام. أرواحنا بالحب تضيء، وتتخذ من الإبداع طريق لمحطات من الإنجاز متصلة.
نحن السعوديون: ننتمي لأرض الكرامة، ونرفع دوما منارة الحضارة، لأننا على يقين بأن وطننا هو جوهرة هذه الأرض.
لنا من الأقحوان نشيد، ومن سلسبيل الماء عطر فريد. نمد أيدينا شمالا ويمين، فنحيل تراب الأرض عنّابًا وتين.
نحن السعوديون شروق في الأفكار، وتدفق في الإلهام لنهمس للحلم بألا مكان لك بين الأفلاك دوننا. نحن صقل الطموحات واستشراف الإمكانات لاستهداف الفرص. نحن النجاح، وأمواج من الرؤى تقودها قائمة صلبة من الثوابت الراسخة لكل شاب وفتاة يعيشون على أرض هذا الوطن. نحن كنز من الخيرات، وموطن من القوة نشق بها الطريق بلا يأس أو تردد.
نحن عهد على العمل، ومشكاة للأمل تجسد روح التحدي في وجدان كل مقيم ومواطن. ابتسامة أطفال، وتسامح ومودة لكل من يبادلنا الامتنان. نحن السعوديون: برد وسلام للأحبة، وحرب على الأعداء فتتجمع في نفوسنا اللين والحدة.
نحن نسيج من الأمجاد، ونعم ممتدة تعانق أرواحا معطاءة لتمنحنا أروع لحظات وأغلى الأمنيات. تجدنا على أبواب الثقافة، معتزين بتراثنا ومؤمنين بقدرات أجيالنا.
نرتقي بقيمنا الراقية وجذورنا المتينة لنساهم في بناء مصدر قوتنا وأرض وحدتنا. نحن السعوديون: فجرنا دائما جديد، ونضرب بيد من حديد، على يد كل معتد وشيطان مريد.
للنخل فينا شواهد، بأن لقلوبنا في هذه الأرض مراقد. وجهتنا واحدة نحو النجاح والتقدم، ورايتنا مرتفعة بنغمة العز تترنم.
دومًا نملك حجتنا، ونلتزم بمنهجنا، فنتجه لسماء هي قبلتنا لنتذكر أننا أبناء وطن عظيم.
نحن السعوديون: نحلم ونحقق بلا حدود، وأمانينا لا تعرف التسويف والوعود. نرسم الطريق نحو النجاح، فخطواتنا مؤكدة وقلوبنا بالحب مفعمة لكل ذرة رمل على هذه الأرض.
علمنا يرفرف بين الأمم، ليعلم صغيرنا قبل الكبير بأن يومنا الوطني يعكس الهوية الذاتية ونحتفي فيه بالتحول الذي نعيشه يوما بعد يوم ونتجه معه لتحقيق رؤيتنا. هذا اليوم هو تكريم لأولئك الذين ضحوا بحياتهم لحماية كل فرد منا، ويخلق روابطًا بين الماضي والحاضر، فيضع الأساس لمستقبل أكثرإشراقًا وتقدمًا للأجيال القادمة.
نحن السعوديون رخاء دائم بمشيئة الله، وضياء للتقدم في سيل من البركات يتفضل بها الرحمن، على رأسها أمن وأمان في ظل محمد وسلمان.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال