الإثنين, 5 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

تحية لكل معلم في يوم المعلم .. التعليم قاطرة النهضة الاقتصادية

08 أكتوبر 2023

أ.د. سيد فتحي أحمد الخولي

يرتبط تقدم أي مجتمع بقدرته على تحقيق أهدافه باعتبارها سبيل النمو والارتقاء. وتتنوع الأهداف لتشمل الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية وغيرها، الا انها تتفق جميعا على ان الانسان وسيلة للتنمية وفي نفس الوقت غايتها. ولهذا فأن تحسن نوعية الإنسان وتعدد قدراته وإمكانياته بمقاييس عصره هو سبب تقدم الدول.

وتعتبر تنمية الموارد البشرية مفتاحا لتحقيق اهداف الدول من خلال  إكساب مواطنيها قدراً مناسبا وملائما من المعارف والمهارات والسلوكيات التي تمكنهم من الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية واستيعاب التقنية بكفاءة. وبالتالي يقع العبء الأكبر في تنمية الموارد البشرية على نظام التعليم ومدى ملائمة مخرجاته لاحتياجات التنمية والتي بدورها تعتمد على جودة مدخلات التعليم.

وأدرك الجميع ان التعليم هو القاطرة الرئيسية لاي تنمية باعتباره وسيلة لتعزيز العدالة بين افراد المجتمع كأحد حقوق الأنسان التي تزيد من فرصهم في الحياة بأمن وأمان وسلام. وشهد عالمنا المعاصر كيف استطاعت بعض الدول إعادة تأهيل اقتصادها لتصبح في سنوات قليلة من الدول المتقدمة.

اقرأ المزيد

دول انتشلها التعليم من كوارث التخلف لتصبح من الدول المتقدمة:

أولا راوندا: في اعقاب الحرب الأهلية (1990 – 1993) تم تدمير القاعدة الاقتصادية الهشة لرواندا، وأدت حرب الابادة بين قبائل التوتسي والهوتو إلى إفقار السكان، وهروب الكفاءات والاستثمارات الخارجية. وفي عام 2000م قاد بول كإجامي الحكومة الرواندية وتبني استراتيجية التعليم من اجل مناهضة العنصرية وتحديث الكوادر البشرية وملائمتها لتطوير الأداء الإيجابي في القطاعات الاقتصادية الرواندية، ولدعم القوى العاملة ضمن مؤسسات الدولة التعليمية، لاكتساب المهارات الرقمية اللازمة لتحول البلاد صوب اقتصاد المعرفة لتشجيع الاستثمارات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات., وأطلقت قمر صناعي يربط المدارس في مختلف المناطق بالمنصات التعليمية. وصنفتها “اليونسكو “في تقرير 2014م  ضمن افضل ثلاث دول في العالم من حيث جودة التعليم، ولهذا أحرزت دولة رواندا تقدما كبيرا في إعادة تأهيل اقتصادها الذي سجل معدل النمو الأكبر على مستوى العالم منذ عام 2005 بمتوسط بلغ 7.5 في المائة, وفق ما ذكرته  منظمة دول تجمع السوق الأفريقية المشتركة لدول شرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا) ( جريدة الشرق الأوسط 1/10/2023م ) , كما خلص تقرير البنك الدولي بعنوان «ممارسة أنشطة الأعمال»، إلى أن اقتصاد رواندا كان الاقتصاد الذي شهد التطور الأكبر على مستوى العالم منذ عام 2005.

ثانيا: دولةٌ (سنغافورة) : التي استطاعت خلال سنواتٍ قليلة أن تلحق بالعالم الأول من خلال التعليم حيث أرتكز نموذج سنغافورة الاقتصادي على تضمين التعليم وتنمية المهارات الإنسانية في مختلف السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تبنتها حكومة سنغافورة عقب استقلالها عام 1965م لتوفير بيئة جاذبة للاستثمارات بعد أن تم وضع نظاماً قانونياً واضحاً، وفعّالاً وموثوقاً لتحفيز جذب الاستثمارات الأجنبية المُلائمة لنمو الاقتصاد وازدهاره، وبالتالي نهضة الدولة وتطوّرها من دولة نامية إلى دولة متقدمة ذات اقتصاد مرتفع الدخل في غضون عقود قليلة ، فقد ارتفع نصيب الفرد من الناتج المَحلي الإجمالي من 320 دولاراً أمريكياً إلى 60,000 دولار أمريكي , كما صُنف اقتصاد سنغافورة الأكثر انفتاحًا في العالم، وثالث أقل اقتصاد من حيث الفساد، كما صُنف أيضا كأكثر اقتصاد يدعم الأعمال التجارية.

أكد باني نهضتها (لي كوان) بأنَّ تعزيز النظام التعليمي كان البوابة الكبرى لهذه النهضة السنغافورية المذهلة؛ فقد تمكّنت البلاد من الارتقاء بقطاع التعليم من خلال إنشاء نظام تعليمي متكامل يهدف الى انتاج جيل واعد مُتعلم وعلى قدر عالي من المعرفة والثقافة والاستقامة. وخصصت الدولة نحو خُمس الميزانية لقطاع التعليم. وتضمن النظام التعليميّ السنغافوريّ مجموعة من السياسات والإجراءات التي تحقق الدور الرائد للتعليم في تشكيل النهضة السنغافوريّة، مثل مواجهة التعددية اللغويّة والعرقيّة في البلاد من خلال جعل اللغة الإنجليزية اللغة التعليميّة الرسميّة مع حرية اختيار لغة التخاطب بين الأقران. كما عمل على تصميم مجالات التعليم لتتلاءم مع الفروقات في قدرات الطلاب ومواهبهم الكامنة، بحيث يتم تجميع الطلاب ذوي القدرات المتماثلة معاً، ثم توجيههم الى المجال الذي يناسب مهاراتهم ويعزز قدراتهم.

وكذلك تضمن النظام التعليمي تطوير محتوى المناهج، ورفع كفاءة المعلمات والمعلمين باعتبارهم الركيزة الأساسيّة للعمليّة التعليميّة، فتم تشديد الشروط للالتحاق بكليات التربية وإعداد المعلمات والمعلمين لإكمال الدراسات العُليا التربوية؛ ثم اختيار أصحاب الخبرة والسيرة الذاتية المتميزة منهم ليكونوا نماذج مشرِّفة امام الطالبات والطلاب. وبجانب تزويد الطلاب والطالبات بالمعارف والعلوم والمهارات اهتم النظام التعليمي بصقل إمكانيّات الطالب من النواحي البدنيّة والذهنيّة والأخلاقيةّ، باعتبار ان النهضة والتطور ترتكز على القيم الأخلاقية؛ كالمرونة، والواقعيّة، والنزاهة، والترفع عن الأنانيّة، واحترام الأسرة باعتبارها المرتكز الأول للمجتمع، وبث قيم التميّز والتفرد والفخر بالذات لدى الأفراد بانتمائهم إلى سنغافورة المتطوّرة والمتعددة ثقافياً، وتعزيز الهُوية الوطنيّة مع تقويّة العلاقات بين الوافدين والمهاجرين , والمشاركة بالاحتفالات الجماعيّة إحياءً لذكرى المُناسبات الوطنيّة، وتعزيز الانتماء للوطن من خلال التذكير بالإنجازات المحققة في المجالات الفنية، والرياضيّة والاقتصادية، كما منحت سنغافورة منظومة الإعلام الحرية الكاملة في نقل الأخبار ضمن أطار القانون.

مخاطر تراخي التعليم في الدول المتقدمة:
ومن جهة أخرى ادركت الدول المتقدمة أهمية دور التعليم في استمرار تقدمها، وان أي تراخي في نظم التعليم يؤدي الى تراجع نهضتها . فقد لاحظت الإدارة الأمريكية انحدار في مخرجات التعليم بعد هزيمة طلابها في المسابقات العلمية أمام اليابانيين والكوريين في عام 1981م مما دعا الرئيس الأمريكي (رونالد ريجان) الى طلب تقييم ودراسة المناهج ومستويات الطلاب، وكفاءة المعلمين، وحالة المدارس مقارنة بنظيراتها في الدول المتقدمة. وعليه تم إصدار تقرير عن واقع التعليم في أمريكا عام 1983م بعنوان “أمة في خطر”، والذي خلص الى العديد من النتائج منها عدم جاذبية  مهنة التدريس لأعداد كافية من المؤهلين القادرين أكاديميًا. وكذلك اضطرت فنلندا الدولة الأكثر شهرة ضمن النظم التعليمية الى تشديد المتطلبات لضمان كفاءة المعلمين؛ مثل ضرورة الخضوع لبرامج تأهيل علمي وتدريب شاق قبل تمكينهم من التدريس ودعم برامج ماجستير تربوية.

 

السابق

“سبارك”.. ريادة جديدة في عالم الطاقة

التالي

سوق الأسهم السعودية وتأثيرات ارتفاعات الفائدة 

ذات صلة

التعريفات الجمركية وتحديات التصنيع 

استقلالية التقييم العقاري 

دور الحوكمة المؤسسية في إعداد الهيكلة التنظيمية 

هل يمكن لشركة ان تنمو بلا رقابة؟



المقالات

الكاتب

التعريفات الجمركية وتحديات التصنيع 

م. عبدالله بن عودة الغبين

الكاتب

استقلالية التقييم العقاري 

محمد اليامي

الكاتب

دور الحوكمة المؤسسية في إعداد الهيكلة التنظيمية 

مشعل عبدالله الشريف

الكاتب

هل يمكن لشركة ان تنمو بلا رقابة؟

أمل محمد الغضيه

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734