الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
مع مرور العالم اليوم بتحولات مدفوعة بالتسارع التقني والثورة الرقمية، خاصةً تلك التي أحدثتها التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والروبوت وغيرها قد أنشئت بيانات كبيرة وحتى يومنا هذا، نقوم بجمع البيانات في نقاط مختلفة من العمليات والمعاملات، والتي لديها إمكانيات كبيرة لتغيير الطريقة التي نعمل بها نحو الأفضل. ومع ذلك، يمكن أن يُضيف تحليل البيانات هذا قيمة إلى الأعمال فقط عند تحليلها لاكتساب نظرة ثاقبة لتحسين الخدمات. وتحليل البيانات هي عملية فحص البيانات الخام لغرض وحيد وهو العثور على الأنماط والاستنتاجات حول المعلومات باستخدام أنظمة الحاسوب المتخصصة أو الخوارزميات للحصول على رؤى خفية.
وتحليل البيانات يسمح لك بمعرفة وتفسير المعلومات لتحديد نقاط القيّمة. لكن ما هي تحليل البيانات بكلمات بسيطة؟ تحليل البيانات هو علم فحص البيانات لاستكمال المعلومات لاتخاذ القرارات أو توسيع المعرفة حول مواضيع مختلفة. يتكون من إخضاع البيانات للعمليات. تحدث هذه العملية للحصول على استنتاجات دقيقة لمساعدتنا في تحقيق أهدافنا، مثل العمليات التي لا يمكن تحديدها مسبقًا لأن خلال عملية جمع البيانات قد يكشف عن صعوبات معينة مثل تكون البيانات غير مرتبة او متكررة وغيرها من الصعوبات. وفي الوقت الحالي، تستخدم العديد من الصناعات البيانات لاستخلاص النتائج واتخاذ قرار بشأن الإجراءات التي يجب تنفيذها. هناك أكثر من ميزة واحدة لتحليل البيانات بشكل صحيح. وهنا بعض الأمثلة:
ومما لا شك في ان البيانات دخلت في كل المجالات المجتمع منها الاقتصاد والصحة والتعليم وغيرها من المجالات التي تمكن الاستفادة من تحليل البيانات واستخراج التقارير لها. يزداد حجم البيانات في العالم زيادة مطردة. ففي عام 2020، تم إنشاء 64.2 زيتابايت من البيانات، أي بزيادة قدرها 314 بالمائة عن عام 2015. كما ساهمت زيادة الطلب على المعلومات بسبب أوبئة كوفيد-١٩ في نمو أعلى من المتوقع. والجزء الأكبر من تلك البيانات هي ما يمكن أن يسمى ‘عوادم البيانات‘‘، وهي البيانات التي تُجمع من حصيلة التفاعلات اليومية مع المنتجات والخدمات الرقمية، بما في ذلك الهواتف الخلوية وبطاقات الائتمان ومنصات التواصل الاجتماعي. ويُعرف هذه الطوفان من البيانات بـ: البيانات الضخمة. فالبيانات تنمو بسبب تزايد تجميعها الهواتف الخلوية المتنوعة والرخيصة بما لها من قدرة على التقاط المعلومات. ومنذ ثمانينيات القرن الماضي، تتضاعف السعة العالمية لخزن البيانات في كل 40 شهرا.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال