الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أكتب اليوم عن التطورات الإيجابية في العلاقات السعودية مع الدول الصديقة في مجالات النفط، والمسؤولية الاجتماعية، والإعلام، والصناعات الحيوية من ضمن أمور أخرى.
هنا السعودية…. هنا تعمل الرياض على تنفيذ مشروعين هامين في مجال النفط والبتروكيماويات. المشروع الأول التعاون مع الهند في برنامج البترول الاستراتيجي والذي تخطط نيودلهي للوصول به إلى 6.5 مليون طن متري. المشروع الثاني خطة ارامكو لشراء عشرة بالمئة في شركة شاندونغ يولونغ للبتروكيماويات الصينية. “جولدمان ساكس” الأمريكية للخدمات المالية المعروفة بمصداقيتها، أكدت أن تركيز الرياض على تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط بدأ يؤتي ثماره.
أما في أوروبا، فقد أكدت الأميرة هيفاء آل مقرن، مندوبة المملكة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم، أن معرض الرياض إكسبو 2030 في العاصمة باريس سيسهم في تسريع وتيرة العمل المشترك لتحقيق غد أفضل للعالم. كذلك تبحث الهيئة العامة للغذاء والدواء فرص التعاون مع عدد من الجهات الألمانية والبولندية لدعم القطاع الخاص، وخاصة شركات الأغذية.
وفي إطار التعاون مع روسيا، وقّعت وكالة الأنباء السعودية في موسكو اتفاقية مع وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية، لتطوير الأنشطة المهنية المشتركة في مجال الإعلام وتبادل المعلومات وتنظيم الفعاليات. المفترض أن تسهم هذه الشراكة في تعزيز الأعمال والخبرات والتجارب بين الجانبين.
هناك أيضاً 17 مشروع جديد بين السعودية وكوريا الجنوبية في الصناعات الحيوية وتصنيع السيارات وتطوير المدن الذكية. من أبرز الشركات السعودية التي تستثمر في كوريا، (ارامكو السعودية)، و (سابك)، و (الشركة المتقدمة للبتروكيماويات). هنا في السعودية، يتم تجهيز أكبر شبكة نقاط شحن للمركبات الكهربائية.
آخر الكلام… معظم البيانات العالمية الأخيرة عن استثمار الرياض في المشاريع الضخمة تدعو للتفاؤل. السعودية ليست فقط بئر نفط، هنا يقع حي “سدرة” التابع لـ”روشن”، ومشروع “وسط جدة”، وهنا يتم تطوير “بوابة الدرعية”، وهناك مدينة “أوكساچون” الصناعية، و “ذا لاين”، و “جزيرة سندالة”، و “تروجينا”، وغيرها من المشاريع السكنية والسياحية الكبرى على أرض المملكة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال