الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
لا يختلف أحدٌ على أن الطاقة بقطاعاتها المختلفة في المملكة، تعدُّ إحدى أهم الركائز التي يستند إليها الاقتصاد الوطني؛ وفق رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تعظيم القيمة المتحققة من قطاع الطاقة وتنمية السلع المرتبطة بها، وتعزيز ريادة المملكة عالميًا، وتحسين ميزانها التجاري، بما يسهم في خلق فرص وظيفية للقوى العاملة السعودية خلال السنوات المقبلة.
وانطلاقًا من تلك الحقائق المهمة، تأتي مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك)؛ التي تقع في قلب المنطقة الشرقية، لتكون البوابة الرئيسية لقطاع الطاقة الإقليمي، وتصبح مركزًا عالميًا رائدًا في مجال الطاقة والتقنية؛ مثل معدات آبار البترول، ومعدات إنتاج البترول والغاز، والمعدات الكهربائية، والصمامات والمضخات، وغيرها، بما يعزز مكانة المملكة في الأسواق الدولية بصفتها مبتكرًا في تلك المجالات.
وتكمن أهمية مدينة الملك سلمان للطاقة في تحقيق القيمة الاقتصادية الكاملة من السلع والخدمات المتعلقة بالطاقة في المملكة، كما تهدف إلى تعزيز مجالات التنقيب والإنتاج والتكرير من خلال إنتاج معدات آبار البترول والغاز والمعدات الكهربائية، والصمامات والمضخات، والبتروكيمياويات، والمعدات المتعلقة بإنتاج الطاقة الكهربائية، وإنتاج ومعالجة المياه، بما يجعل المملكة مركزًا لتطوير سلاسل الإمداد وضمان استدامتها ومرونتها في قطاعات الطاقة ، حيث أن استدامة سلاسل إمداد الطاقة ومرونتها يساعد في زيادة موثوقية المملكة لإيفاء التزاماتها في توريد الطاقة للعالم، كما يسهم في تنويع اقتصاد المملكة وتحفيز الصادرات، بما يحقق رؤية السعودية 2030.
والحقيقة أن كل تلك المعطيات ترسخ مكانة (سبارك) عالميًا وإقليميًا؛ حيث أنها تجمع صناعي دولي، كما أنها تركز على التميز والابتكار، حيث من المتوقع أن تسهم في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وتضيف للناتج المحلي الإجمالي، وتزيد فرص توطين منشآت صناعية وخدمية جديدة، وخلق قاعدة صناعية تساعد على الابتكار والتطوير والمنافسة العالمية. كل تلك الأهداف المحورية من شأنها أن تحافظ للمملكة العربية السعودية على مكانتها الرائدة عالميًا في مختلف مجالات الطاقة، وتحقق الاستقرار والرخاء للمواطنين، والأمان للأجيال القادمة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال