«إكسبو».. انتصار لرؤية أمير

إنجاز عالمي حققته المملكة بفوزها باستضافة «إكسبو2030»، بعد سباق «كسر العظم» الذي خاضته الرياض مع نظيرتيها روما الإيطالية وبوسان الكورية. واستحقاق جديد حازته المملكة، بتوقيع العالم، يوثق ريادتها، ويعزز رؤية أميرها الملهم الذي رسم خارطة الوصول إلى «إكسبو» بفكر استشرافي ناجح.

إكسبو 2030 فوز مستحق للمملكة، التي أبدعت في تنظيم الحدث قبل انطلاقته بسنوات، عرفت ماذا تقدم، وماذا تجني وتحصد من وراء احتضانها لأهم حدث عالمي؟

فازت المملكة بـ«إكسبو»؛ لأنها نادت العالم بما ينفع العالم، وعدت بالجاهزية الكاملة، قدّمت الدّعم لأكثر من مائة دولة نامية، ووعدت بأكثر من أربعين برنامجا ومبادرة تدعم من خلالها الدول المشاركة.

عززت نجاحها -استباقيّا- بقوة بناها التحتية التي تواكب -بناء وتنظيما- طموحات العالم الذي يرى قفزات السعودية اليوم بعين الدهشة والإعجاب.

توّجت المملكة، بفوز «إكسبو» المستحق، نجاح رؤية 2030 بتاج الريادة العالمية، وأثبتت لكل العالم أن الرؤية التي رسمت بفكر سعودي 100%، ونفذت بسواعد سعودية، ستغزو العالم كله، وستحذو حذو نجاحها دول وبلدان.

2030 تاريخ ليس ببعيد، فغدا تتابع الدنيا حصاد الرؤية الملهمة التي بدأت من المملكة لينعم بحصادها كل العالم.

2030 تاريخ ليس ببعيد، فأمام الرؤى الاستشرافية، والتخطيط الناجح، والإرادة الفولاذية، والسواعد التي حطمت الجبال الصلدة وحولتها إلى مدن ذات حدائق خضراء، تنهار أسطورة «المستحيل».

فوز المملكة بـ«أكسبو 2030» قصة مجد وراءها أمير ملهم لا يرضى ولن يرضى للمملكة إلا موقع الصدارة، خطط لريادتها، ونفذ ولا يزال ينفذ من المشاريع ما يواكب طموحات شعبها.

إكسبو 2030 قصة بدأت من سنوات، ولكن نجاحها يبقى لكل السنوات.

شركة المقر للتطوير والتنمية (الذراع الاستثماري لأمانة المدينة المنورة) تتقدم بالتهنئة للمملكة -قيادة وشعبا- على الإنجاز التاريخي، الذي يضاف لسجل المملكة المليء بالإنجازات الرائدة والمشهودة.