الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
وحدث ما عمل من اجله السعوديين كل ضمن اختصاصه، وفازت عاصمتنا الرياض باستضافة اكسبو 2030، والآن سنبدأ مرحلة البناء لنستضيف القادمون للمعرض في 2030. جميلة هي بلادنا دوما، وازدادت جمالا ورونقا واناقة وبها منذ اطلاق رؤية 2030، والتي يأتي استضافة اكسبو 2030 كحلقة زاهية ومشعة بالنور، ضمن حلقات تزينت بها مملكتنا منذ اطلاق الرؤية المباركة، رؤية العظيم محمد بن سلمان حفظه الله.
اعمال البناء والاستعدادات لاستضافة الاكسبو ستنعش عدد من القطاعات الاقتصادية المهمة في بلادنا. قطاع المقاولات سيشهد حراك كبير لا شك، ومعه ستنشط القطاعات المصاحبة، كقطاع الاسمنت وقطاع صناعة الحديد وقطاع النقل ولا ننسى قطاع التطوير العقاري أيضا. ومع نشاط هذه القطاعات سينشط الاقراض وسينشط التوظيف وسينشط قطاع التنظيم المتخصص للمعارض والفعاليات، وهنيئا لعاصمتنا استضافة زوارنا من جميع انحاء العالم، فهم في القلب، وسينعمون بكرم الضيافة وحسن الاستقبال المتجذر في نفوس الشعب السعودي الفريد.
عام 2030 سيكون عام نسبة اشغال الفنادق في الرياض لدرجاتها القصوى، وسيكون عام الاقبال على المطاعم والمقاهي ودور الترفيه، وسيكون أيضا عام الاقبال على المواقع السياحية التاريخية في منطقة الرياض، لينعم الزوار بالأمن والامان والسعادة والفرح، ولتحفر في ذاتهم التجربة الفريدة التي سيعيشونها في مملكتنا التاريخية الابية. سيعرف زوار معرض اكسبو 2030 لماذا يعشق السعوديين مملكتهم، وسيعرفون لماذا يفدي السعوديين قيادتهم، وستكون مملكتنا حينها وبعدها أيضا جزء مهم للقطاع السياحي الدولي.
اكسبو 2030 ظفرنا به عن استحقاق، وستأخذها الرياض الى مرحلة مهمة ودرجة أخرى رفيعة يستحقها المعرض وزوارة. ظفرنا لأننا نستحق، ظفرنا لان العالم يريد رؤية الرؤية عن قرب، ظفرنا لأننا نقدر بعزم السعوديين رجالا ونساء.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال