الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كان الشيخ عبدالله بن إبراهيم السبيعي رحمه الله منارة أمانه في العمل التجاري، وكان رحمه الله قدوة في النزاهة والصدق في تعاملاته التجارية على مدى حياته المديدة، وكان نموذجا للصلاح ومكان ثقة الدولة والوسط التجاري وكل من عرفه، كان رحمه الله كذلك واكثر. وها هم أبناءه يكملون مسيرته ويضربون أروع الامثال في بر الوالدين، ليستمر الأجر لوالدهم إلى يوم الدين. بالامس تم الاعلان عن نقل أسهم تعادل قيمتها أكثر من 1.2 مليار ريال إلى محفظة وقف الشيخ عبدالله بن إبراهيم بن محمد السبيعي رحمه الله.
لم تشغل الاعمال والاشغال ابناء الشيخ عبدالله السبيعي عن تقديم ما به لا ينقطع الاجر عن والدهم، ولا شك ان ما قدموه يثلج صدر كافة الاوساط في مملكتتا الحبيبة، فالخير فيهم لا شك، واحد اهم دلائله ما قدمه ابناء الشيخ عبدالله السبيعي لوالدهم رحمه الله. وبإذن الله يتم العمل على هذا الوقف ليكون من اكبر اوقاف العالم، والله اسأل التوفيق للقائمين عليه من ابناء وبنات الشيخ عبدالله السبيعي رحمه الله.
الاعلان عن تحويل الاسهم للوقف لا شك سيحفز آخرون ليحذو حذو ابناء الشيخ عبدالله السبيعي، وبإذن الله سيكون للابناء ولوالدهم اجر في ذلك ايضا.
الوقف ممارسة موجودة في التاريخ منذ بداية الرسالة المحمدية الطاهرة، فأوقف الصحابة الميسورين وأوقف التابعين ما زال الى يومنا هذا مسيرة الوقف قائمة. والدولة وفقها الله سهلت الوقف للميسورين للقيام بذلك ووضعت التشريعات والانظمة الحافظة لإرادة الموقفين بما يضمن استمرارية الوقف الى ان يشاء الله.
اكتب مقالي هذا تفاعلا مع احد اروع صور البر بالوالدين، واشيد، وادعو بالتوفيق والسداد ومزيدا من النجاح لابناء الشيخ عبدالله بن ابراهيم السبيعي غفر الله له واحسن نزله ووفق ذريته الى يوم يبعثون.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال