أثر تطبيق الحوكمة على القطاعات

نرى مؤخراً تطبيق الحوكمة في اغلب القطاعات العامة والخاصة، وكما نعلم انا الحوكمة هي مجموعة السياسات أو القواعد أو الأطر والقوانين التي تستخدمها القطاعات سواء العامة او الخاصة لتحقيق أهداف أعمالها، وعليه نؤكد على أهمية تطبيق الحوكمة في شتى القطاعات كونه يعد مطلباً اساسياً لضمان جودة اعمال القطاع.

ومن ابرز واهم فوائد تطبيق الحوكمة في القطاعات هي محاربة الفساد و الحفاظ على موارد القطاع والاستخدام المثالي للموارد، بالإضافة الى التأكد من سير عمل المنظمة في الطريق الصحيح، وذلك بالتوافق بين استراتيجيات القطاع بالإضافة الى ان كون تطبيق الحوكمة يجعل منسوبي القطاع وعملائه يثقون اكبر بالقطاع، ايضاً يسهم تطبيق الحوكمة من اثر إيجابية صناعة القرار.

وارى ان يتم فرض تطبيق الحوكمة لدى كافة القطاعات لما فيه من فوائد لجميع المنظمات، كما اكد سمو سيدي ولي العهد في مقابلة تلفزيونية في وقت اطلاق رؤية المملكة انا القرار في صندوق الاستثمارات العامة لن يكون فردياً وانما وفق حوكمة واضحة وهي تصويت الأغلبية.

واكد الكثير من معالي الوزراء والقريبين من سمو ولي العهد على تأكيد سموه بالالتزام بالحوكمة قبل اتخاذ القرارات، ومنها تأكيد السكرتير الخاص لسمو ولي العهد معالي الدكتور/ بندر الرشيد في احد المقابلات التلفزيونية انه كان مصطلح الحوكمة جداً حاضر في جميع إجراءات المجالس واللجان وانا أي عمل غير محوكم غير قابل للقياس وغير قابل للتطوير واكد معاليه انا العمل الذي يتم الحوكمة فيه هو العمل الذي يستطيع من خلاله الاستمرار والتطوير وان يكون واضح الصلاحيات والمسؤوليات ونستطيع التطوير عليه في المستقبل.

كما اكد معالي الأستاذ/ ياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة في احد المقابلات التلفزيونية انا واحده من اكبر الاستثمارات التي كان سيقوم بها صندوق الاستثمارات العامة حرص سموه على الدخول في هذا الاستثمار الى انه تم عرضة على الإدارة التنفيذية وتم دراسة الاستثمار وكان نتائج الدراسة انه هذا الاستثمار غير مجدي لوجود مخاطر عالية في هذا الاستثمار عندها اقتنع سموه بنتائج تلك الدراسة، عليه نتمنى تطبيق الحوكمة في جميع مجالات الدولة لما فيه من نتائج إيجابية.