الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
يمكن للشباب أن يلعبوا العديد من الأدوار في تنمية المجتمع، ومن بين هذه الأدوار وأهمها:
– أن يكونوا قادة في المجتمع، حيث يتمتعون بالحماس والإبداع اللازمين لتحقيق التغيير والتطوير.
– أن يشاركوا في العمل التطوعي في المجالات المختلفة مثل التعليم، والرعاية الصحية، والبيئة، وغيرها.
– أن يبادروا إلى طرح أفكار على الجمعيات التي تسعى لخدمة الناس المحتاجين والمعوقين وخاصة الأطفال القاصرين الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة، والعمل على تنشيطها ومحاولة تمويلها من أجل مستلزمات ضرورية تساعد على النهوض مجددا بهذه الفئة من الناس ربما تكون مهمشة، وربما لا تجد الرعاية الكافية لتغيير نمطية حياتها.
– فالشباب يمتلكون القدرة على التفكير الابتكاري وتطوير حلول جديدة للتحديات المجتمعية وريادة الأعمال التي تساهم في تنمية الاقتصاد.
قادرون على تعزيز الثقافة والتراث والحفاظ عليه سنوات وتعزيزه من خلال المشاركة في الفعاليات الثقافية والمشاريع التراثية وإبداء الرأي فيها ووضع خطط استباقية وعلاجية ترفع من قيمتها وتزيدها أهمية .
– يساعد الشباب على تعزيز الوعي الاجتماعي وحل قضايا المشكلات المجتمعية مثل الفقر والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.
– باستطاعتهم أن يلعبوا دورًا بارزًا في تعزيز التعليم وتوفير فرص التدريب اللازمة لتمكين بعض الأفراد من تطوير مهاراتهم والاستفادة منها في حياتهم.
كذلك يمكن لهم أن يساعدوا في إيجاد فرص العمل لأنفسهم وللآخرين من خلال تطوير مهاراتهم والعمل على خلق بيئة مناسبة تشجع على الابتكار وطرح الأفكار التي تسهم في الوصول إلى خلق مشاريع تجمع الكثير من القدرات الشبابية المدفونة فينهض المجتمع بهؤلاء ، فيتمكنون من إيجاد عمل والعيش منه بما ينفعهم وينفع محيطهم.
– دعم أصحاب المواهب وخاصة ما خفي منها والتي لم تكترث لها أي جهة، فتتم الإضاءة عليهم ورفع معنوياتهم وتنشيط مهاراتهم ليكونوا فاعلين قادرين على إثبات ذواتهم إسمًا وعملا ، ولا شك هذا يسهم في رقي المجتمع ودفعه إلى استراتيجيات ابتكارية جديدة وأنظمة جديدة يِشار إليها بالبنان ممن حوله.
حقا إن الشباب يعدّون قوة حقيقية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مجتمعات قوية ومزدهرة.
فتنمية المجتمع تحتاج إلى اهتمام شامل بكل من هذه القضايا التي ذكرناها وتعاون جميع أفراد المجتمع لتحقيقها.
أناشد جميع القوى الشبابية أن تخطو تلك الخطوات المذكورة بدلا من صرف الوقت في اللهو ومتاهات لا تصل بنا إلى برّ الأمان، فأنتم الأمل وأنتم بناة الغد والمستقبل الواعد>
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال