الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
( يأتي فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030 ترسيخا لدورها الريادي والمحوري والثقة الدولية التي تحظى بها، والذي يجعل منها وجهةً مثاليةً لاستضافة أبرز المحافل العالمية، حيث يعد معرض إكسبو واحداً منها ) بهذه الكلمات النيّرة اكد سمو سيدي ولي العهد على أهمية هذه الاستضافة وما تحقق من إنجازات غير مسبوقة على صعيد مستهدفات رؤية المملكة 2030 مما يؤشر الى دور واهمية المملكة على خارطة العالم ففي خطوة تاريخية ومثيرة، استطاعت المملكة العربية السعودية أن تحقق فوزًا مميزًا باستضافة إكسبو 2030، تعتبر هذه الفعالية العالمية منصة للتبادل الثقافي والابتكار، ويأتي فوز المملكة بها كخطوة مهمة نحو تعزيز التنمية وتسليط الضوء على التقدم الاقتصادي والاجتماعي مما تعكس هذه الاستضافة التزامها الراسخ بتحقيق التنمية المستدامة وتطلعها للمستقبل وستكون هذه الفعالية منصة لعرض التقدم في مجالات متعددة، من التكنولوجيا إلى الثقافة، مما يعكس التحول الشامل في هيكل الاقتصاد الوطني كرؤية مستقبلية للتنمية.
إن استضافة إكسبو 2030 تعد خطوة نحو تعزيز السمعة الدولية للمملكة حيث ستتيح هذه الفعالية العالمية للعديد من الدول التفاعل والتعرف على الإنجازات والتقدم الذي حققته المملكة في مختلف المجالات، وهو ما قد يسهم في تعزيز التعاون الدولي وجذب الاستثمارات وتعزيز السمعة الدولية .
ومن المتوقع أن يفتح إكسبو 2030 الأبواب أمام فرص اقتصادية هائلة من خلال استضافة هذا الحدث العالمي، ستنشط المملكة العديد من القطاعات الاقتصادية، بدءًا من السياحة وصولًا إلى البنية التحتية والخدمات. ستكون هناك حاجة متزايدة للابتكار والتطور في مختلف القطاعات لتلبية احتياجات هذا الحدث الكبير وفرص اقتصادية هائلة ، كما انه من المتوقع أن يشهد قطاع السياحة نموًا كبيرًا، حيث يستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بتجربة إكسبو 2030. ستكون هذه فرصة للترويج للتراث الثقافي والمعالم السياحية الفريدة التي تقدمها المملكة ، فضلا عن تسلط إكسبو 2030 الضوء على قوة المملكة في مجال الابتكار والتكنولوجيا وعليه ستكون هذه الفعالية فرصة لعرض التقنيات المتقدمة والمشاريع الريادية، مما يعكس رؤية المملكة لتحقيق مستقبل مبتكر ومستدام.
يعتبر اكسبو أحد أقدم وأعرق وأكبر المعارض العالمية الضخمة في العالم، ويقام كل خمس سنوات وتستمر فعالياته 6 أشهر، النسخة الأولى منه كانت عام 1852م في لندن ويرتكز اكسبو على الحوار الثقافي والتراث والتميز والتغيير وكذلك العالمية والهدف منه حشد وعي أكبر تجاه التحديات العالمية وخلق بيئة محفزة للحلول.
من المتوقع ووفقا لتقارير رسمية ان تستفيد المملكة من زيارة ما يقارب 40 مليون شخص ومشاركة 246 دولة، ومليار زائر عبر المواقع الافتراضية من أكثر من 179 دولة حول العالم بالتزامن مع استكمال مستهدفات رؤية المملكة 2030 وسيكون هناك حراك قوي اقتصادي واجتماعي وسياحي وترفيهي عائد على المواطن وعلى الدولة، سترتفع أرقام الرحلات الجوية، سيستفيد مقدمي خدمات التوصيل والدعم اللوجستي، سيجد أصحاب المطاعم والمقاهي والأسواق تغير وارتفاع في الزيارات، ستشهد المناطق والفعاليات الترفيهية اقبال عالي كلها تؤثر في جوانب اقتصادي وإعلامية وبناء تجربة مهمة عن السعودية .
يعد اكسبو 2030 قيمة مضافة للاقتصاد السعودي، والذي يواصل دوره الرائد نحو تنويع مصادر إيراداته وخفض الاعتماد على النفط ، وتكامل تجهيزات واستعدادات برامج الرؤية المختلفة وتعزيز دور القطاع الخاص والشركات للمساهمة الفاعلة في برامج التنمية .
ووفقا لبيانات نشرتها العربية نت فإن الرياض تعمل على تطور 6 خطوط مترو تغطي المدينة وترتبط بموقع الـ”إكسبو” والمطار، وتعمل على رفع الطاقة الاستيعابية لمطار الملك سلمان الدولي إلى 150 مليون مسافر بحلول 2030 إضافة الى العمل المتواصل على البنية التحتية ومقر إقامة هذه الفعالية كما تشير بيانات صحفية مختلفة الى ان الموقع المخصص يبلغ مساحته الاجمالية 3.4 مليون متر مربع وسيفتح فرص مصاحبة لزيارة المواقع السياحية المختلفة في المملكة وستكون قرية اكسبو مجهزة بأكثر من 5575 سريرا و 2500 شقة جاهزة لإيواء الموظفين المشاركين وتمتد الأرض المخصصة لمعرض “إكسبو الرياض 2030” على مساحة 6.59 مليون متر مربع، مع رصد نحو 3.38 مليون متر مربع للمنطقة المسورة، وتخصيص 3.21 مليون متر مربع لتسهيلات الراحة والمرافق، مثل مواقف السيارات المزودة بخدمة النقل من الموقع وإليه ، ويقسم المخطط الرئيسي موقع “إكسبو” إلى 4 مناطق، هي: منطقة “غد أفضل”، ومنطقة “العمل المناخي”، ومنطقة “الازدهار للجميع” ومنطقة “رؤية السعودية 2030”..
مجمل القول .. ومع هذه الإنجازات المتلاحقة يشرفني ان ارفع اسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على هذا النجاح الغير مسبوق والقفزة التاريخية التي حققتها المملكة في كافة المجالات ، ومن هنا فإن فوز المملكة باستضافة إكسبو 2030 محطة هامة في تاريخها الاقتصادي والثقافي ستمنح هذه الفعالية الفرصة للمملكة لعرض التطورات الهائلة والتحولات التي شهدتها، وتعزز مكانتها كلاعب رئيسي في مسيرة التنمية العالمية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال