الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
القدية أحد اهم مشاريع المملكة المستقبلية والتي تدخل من ضمن قائمة مشاريع الرؤية 2030 والمتوقع لها ان تكون احد أكبر مصادر الدخل السياحي في المنطقة. خلال الأيام السابقة القليلة، تم الإعلان عن إضافة مشروع مختلف من نوعه تحت إسم غالي لكل مواطن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله “إستاد الأمير محمد بن سلمان” في مدينة القدية.
“همة السعوديين مثل جبل طويق” جملة ذكرها من قبل سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان معولاً على قدرة السعوديين في تحقيق التقدم والتطور الذي نطمح له بقيادة سموه حتى جاء اليوم الذي ستنطلق فيه على إحدى قمم هذا الجبل استاد الامير محمد بن سلمان في تحفة معمارية متفردة على مستوى الفن المعماري والهندسي حيث سوف يتم بناء الاستاد بتصميم و بتقنيات مميزة على مستوى إرتفاع يبلغ 200 متر.
التحدي المتوقع الذي سيشهده الاستاد سيكون هو طريقة التصميم المبتكرة والغير مسبقة وتقديمها بالصورة الأمثل التي تناسب مستوى إنتاج الرؤية ومشاريعها.
مشروع مدينة القدية بالكامل يقع تحت احد مشاريع الترفيه الخاصة بصندوق الاستثمارات العامة. الجدير بالذكر ان القدية ستقدم مستوى عالي من الترفيه لم تشهده المنطقة في السابق تحت إشراف وإدارة المملكة والمواطن الذي يجب ان يكون له دور فعال في دعم وإنجاز هذا المشروع بالشكل المطلوب. ففي حين ان مدينة القدية ستكون مستهدفة لإستضافة ما يقارب 50 مليون زيارة سنوياً وكذلك زيادة في الناتج المحلي بما يفوق 130 مليار، سيكون هناك فرص اكبر في زيادة معدلات التوظيف وتحسين جودة الحياة والإستفادة من الثروة البيئية بتحويل الصحراء إلى احد اهم معالم المملكة السياحية.
جذب السياح واللاعبين والمستثمرين هو احد النتائج المتوقعة القادمة فيما يخص مدينة القدية لذلك الإهتمام من الجهات المختصة بالنظر في المشاريع المستقبلية في القدية سواء بشكل مباشر او غير المباشر منها هو أمر مطلب أساسي للإستفادة القصوى من هذه الفرص والحد من الإستغلال الخاطئ او الغير موفق من المستثمرين المحتملين في منطقة القدية والمناطق المجاورة لها.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال