الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
منذ أن كشف ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عن رؤيته للعاصمة السعودية مدينة الرياض قبل عامين في 2021، والتي يهدف إلى تحويلها لواحدة من أكبر 10 اقتصادات مدن في العالم، مؤكداً أن العاصمة السعودية ستحتضن أكبر مدينة صناعية في العالم، بدء يبرز في العالم العربي، لاسيما بالشرق الأوسط اسم مدينة الرياض بشكل خاص كأحد المراكز الجاذبة للاستثمارات العالمية .
يتصاعد نجم العاصمة الرياض بقوة كأحد أهم الوجهات الاستثمارية بالشرق الأوسط والعالم العربي، بعد أن استطاعت خلال فترة وجيزة إحداث ثورة حقيقية في البنية التحتية للمدينة، تماشياً مع رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتحويل العاصمة السعودية لأحد أكبر اقتصادات المدن بالعالم.
من تنويع روافد الاقتصاد والاهتمام بالقطاعات غير النفطية، حتى تبني التحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة ونماذج المدن الذكية.. تلك هي الرؤية الطموحة التي انبثقت من عراب الرؤية، لتعزيز نمو الرياض الاقتصادي وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، لتنضم العاصمة الرياض لقائمة أهم اللاعبين في عالم المال والأعمال، فقد بلغ حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في السعودية بلغ 7.88 مليار دولار في 2022، وفقاً لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.
كل دولة لها ما يميّزها عن سائر الدول الأخرى، على سبيل المثال يعد القطاع العقاري من أهم القطاعات الجاذبة للاستثمار في العاصمة الرياض، بالذات بعد زخم المقرات الإقليمية للشركات، فمن الميزات التنافسية في القطاع العقاري بالمملكة ارتفاع الطلب بشكل كبير في السوق العقاري بالرياض خاصة والمملكة عامة، وتمتلك السعودية إمكانات متنامية في قطاع البناء العقاري يعد الأكبر بين دول مجلس التعاون الخليجي.
ولتحقيق أهداف الاستدامة، أُطلق مشروع الرياض الخضراء لتحويلها إلى واحة خضراء لحماية البيئة وتحسين مستوى المعيشة، ما يعزز بدوره جذب الاستثمارات الأجنبية، إذ تسعى استراتيجية استدامة الرياض التي أطلقها ولي العهد السعودي لضخ استثمارات بنحو 346 مليار ريال، لتصبح الرياض أكبر مدينة صناعية وواحة للاستدامة.
وأعلن مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض مؤخرا، عن إنشاء مركز المناطق الاقتصادية الخاصة بالمدينة بهدف خلق بيئة استثمارية تنافسية، ودعم نمو الاقتصاد السعودي، وتنويع القاعدة الاقتصادية للرياض وتحويلها لوجهة استثمارية عالمية، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، ويتمتع المركز باستقلال مالي وإداري وتتمثل مهمته في إطلاق المناطق الاقتصادية الجديدة في مدينة الرياض، وإصدار التراخيص للمستثمرين، وتقديم خدمات شاملة وفق أفضل المعايير الدولية.
تحرص المملكة على دعم الاستثمار في قطاعات التعدين والمعادن، والسياحة، والعقارات، والخدمات المالية، والرعاية الصحية، وتقنية المعلومات، والاتصالات، ورأس المال البشري، والابتكار، والخدمات البيئية، والزراعة، وأتاحت السعودية تأشيرة زيارة الأعمال (مستثمر زائر) الإلكترونية لتشمل أنحاء العالم كافة لتحقيق تطلعات رؤية 2030 بجذب الاستثمارات النوعية الكبرى التي يمكنها دفع عجلة الاقتصاد بالمملكة.
وتستهدف المملكة جذب استثمارات أجنبية بنحو ثلاثة تريليونات دولار، في الوقت الذي يدعم فيه صندوق الاستثمارات العامة القطاعات المحلية بنحو 40 مليار دولار حتى 2025، كما تطمح لجذب 480 شركة عالمية، معظمها في الرياض.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال