الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كم أتمنى أن تكون هناك هيئة أو جهة حكومية لتقنية إنترنت الاشياء والمدن الذكية. نعم لدينا هيئات مثل هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية (الجهة المنظمة) و سدايا لكن إنني أرى أن الامر يستدعي وجود هيئة مستقلة تضع القوانين والتشريعات والانظمة واللوائح وتنظم وتوحد العمل بين الجميع. هناك انتشار متسارع لتطبيقات إنترنت الأشياء في المملكة على نطاق واسع خصوصاً تطبيقات المدن الذكية مشاريع مختلفة في القطاعين الحكومي والخاص، فكثير من الجهات قامت بتبني تطبيقات إنترنت الأشياء بشكل وآخر ومن المتوقع أن يتضاعف الأمر في السنوات القادمة.
أصبح لدينا شركة متميزة في مجال إنترنت الأشياء وسبق أن أعلن صندوق الاستثمارات العامة ومجموعة STC عن إنشاء شركة متخصصة في إنترنت الأشياء، اليوم الشركة لها حضور متميز في المشهد التقني. هناك نمو بشكل كبير لهذا السوق ولازال بحاجة للمزيد من الاستثمارات بالنظر للفرص المتاحة. من المتوقع أن يصل حجم سوق إنترنت الأشياء في المملكة لما قد يصل إلى ١٠ مليار ريال بحلول عام 2025 بمعدل نمو قدره 12.8% وهذا يوضح فرص النمو في هذا المجال.
إنترنت الأشياء هي العصب الرئيسي للمدن الذكية والممكن الأول لها واستخداماتها متعددة، لكنها في الإطار نفسها تعني العديد من التحديات منها:
1-التكلفة العالية خصوصا في مرحلة التأسيس
2-كيفية الاستفادة من البيانات الضخمة من هذا العدد الكبير من الأجهزة.
3-أمن وخصوصية البيانات.
4-ماذا لو توقف الانترنت أو توقف الاجهزة؟ ماهي الخطط البديلة؟ توقف شبكات الطاقة والمياه والإشارات الذكية؟
تطبيقات إنترنت الأشياء متداخلة مع تقنيات وتطبيقات اخرى وتتطلب تعاوناً وتكاملاً وتنسيقاً مع جهات مختلفة، لذا من الضروري التعاون والتكامل بين كافة الجهات، فمن الخطأ الفادح أن تعمل كل جهة بشكل منفرد ومستقل عن البقية. وجود هيئة واحدة مشرفة ومستقلة يحقق العديد من المزايا فهو سوف يساهم في:
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال