الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أستميح الكاتب الأستاذ عبد الجبار الجفيني عذرا في استعارة عنوان مقاله (الديزل وقود التضخم) المنشور في صحيفة مال في 11 يناير 2024 وقد أجاد وأفاد.
وكتب البعض في صحفنا عن تأثير ذلك على الشحن والنقل وتأثيره على السلع عموما ومن ذلك:
-التنافسية العالية بين الشركات العاملة في قطاع النقل تحد من الارتفاعات الكبيرة
توقعات بتأثير رفع سعر الديزل على تكلفة الشحن:
(طالب مواطنون من الجهات ذات العلاقة إلى جانب جمعية حماية المستهلك، مراقبة ارتفاع الأسعار في الفترة المقبلة على المواد الأساسية وربط التجار ذلك الارتفاع بارتفاع أسعار الديزل إلى 1.15 ريال، مؤكدين أن ارتفاع أسعار الديزل أو انخفاضه، أمر طبيعي باعتبار أنه موكول للعامل الاقتصادي، ولكن ليس من الطبيعي أن يستغل التجار ارتفاع الديزل في رفع أسعار بعض السلع الاستهلاكية، تحت مبرر ارتفاع تكاليف النقل والتوزيع)
جريدة الرياض الخميس 22 جمادى الآخرة 1445هـ 4 يناير 2024م.
-بدأت بعض الشركات بتوجيه إنذار أولي للمستهلكين ومنها شركة نادك حيث قالت الشركة في بيان لـ “تداول السعودية”، اليوم الأحد 7 يناير 2024، إن التعديل سيؤدي إلى زيادة في تكاليف الإنتاج والتوزيع، وإنها تعمل على تقليل التأثير عبر تنفيذ تدابير الكفاءة التشغيلية واستكشاف مصادر الطاقة البديلة للتخفيف من زيادة التكاليف.
-عندما اجتاحت كورونا العالم توقفت حركة المرور بقناة السويس وأدى ذلك إلى تفاقم مشكلات خطوط النقل البحري التي تواجه بالفعل اضطرابا وتأخيرات في توريد السلع للمستهلكين. ومما زاد الوضع سوءً غلق سفينة Ever Given إيفر قيفن لمجرى القناة. قال بوب بيسترفيلد، الرئيس التنفيذي لشركة C.H. Robinson، إحدى أكبر شركات الخدمات اللوجستية في العالم، إن الاختناقات منتشرة على نطاق واسع، مما يؤثر على النقل عن طريق الجو والبحر والبر. وقال “لقد كان حقا غير مسبوق”.
-أتذكر أن سعر أحد أنواع البرتقال كان 17 ريال للكرتون وبسبب أزمة كورونا قفز السعر إلى 45 ريال للكرتون، ونوع آخر يُستورد من أوروبا كان سعر الكرتون ما بين 45-50 ريالا، وتضاعف السعر حتى وصل إلى 110 ريالا.
هناك لوردات الأزمات وهؤلاء من يجنون أرباحا من المصائب التي تحل على العالم وسكانه. السؤال: إذا كانت قناة السويس خلال أزمة كورونا وجنوح السفينة تسببا في اعاقة لحركة السفن المحملة بالسلع إلى دول الخليج كيف وصلت تلك الأنواع من الفواكه؟
إجابة: ثلاجات ومخازن هؤلاء اللوردات مكدسة بالبضائع والتي تكفي لعدة أشهر، وعند حدوث أزمة عالمية يقومون بتوفير السلع في الأسواق مع رفع الأسعار ويكون الفريسة والضحية المستهْـلَك.
تستطيع الجهات المسؤولة زيارة المستودعات والمخازن التي تتكدس فيها السلع الاستهلاكية وطلب كشوفات الاستيراد لما قبل زيادة أسعار الديزل وتوضع الأسعار من قبل تلك الجهات حتى لا يعكر هؤلاء اللوردات الماء ليصطادوا فيه، وبذلك يستطيع المستهلك أن يحصل على السلع بالسعر الذي كان قبل رفع أسعار الديزل.
أرجو أن تتحرك تلك المؤسسات بسرعة ولا تكون تعمل (على الديزل).
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال