الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
“الحوكمة العالمية” هو عنوان مقالنا اليوم وهو قضية أساسية تندرج تحت “الهدف السابع عشر للأمم المتحدة”، ومما لا شك فيه بأن الحكومات حول العالم والمنظمات الدولية اليوم حريصة كل الحرص ويهمها مصلحة الشعوب وأمنها واستقرارها وازدهارها حول العالم، و”الحوكمة العالمية” تندرج تحت الهدف الرئيس وهو “عقد الشركات لتحقيق الأهداف” وهناك العديد من المواضيع ذات الأهمية منها: الأمن الدولي، وإدارة المخاطر والمرونة، والاقتصاد غير المشروع، والجيوبوليتيك، ومستقبل الحكومات، وحوكمة الشركات، والمشاركة المدنية، وحوكمة الانترنت، ومستقبل الحكومات، جميعها تندرج تحت “الحوكمة العالمية”.
أن الحكومات والمنظمات الدولية لا شك بانها تسعى جاهده للعمل المشترك وجل اهتمامها توفير سبل الراحة لجميع شعوب الأرض وكرست جميع خطط الأمم المتحدة لذلك الامر، والحوكمة العالمية هو وسيلة لإدارة القضايا العامة التي تعبر الحدود الوطنية بهدف الوصول الى مجتمعات سلمية ومزدهرة، وهذا يحتاج الى العمل التشاركي والاعتماد المتبادل بين الحكومات متمثلة بشعوبها ومنظماتها الخاصة، وكذلك متمثلة في المنظمات الدولية مثل المنتدى الاقتصادي العالمي، ومنظمة حقوق الانسان، والأمم المتحدة… الخ، أن المملكة العربية السعودية تعتبر مساهما استراتيجيا بثقل سياسي واقتصادي واجتماعي من أجل الامن والاستقرار والازدهار على المستوى المحلي والإقليمي والدولي وهي مساهمه منذ أن تأسست هذه الدولة الفتيه بحكامها الذي نهجهم العدل والتسامح والسلام، وسوف يكون يوم الخميس القادم الموافق 22/02/2024 يوم التأسيس الذي يحتفل فيها الشعب السعودي كل عام، وحفظ الله امنها واستقرارها واستقرار كل الشعوب حول العالم.
أن ما يميز المملكة العربية السعودية سرعة التكيف والاندماج في المجتمعات الدولية وبالتالي العالمية، وخير مثال هو أبناء وبنات هذا الوطن المبارك المعطاء حيث تعلموا عن طريق الابتعاث في العديد من الدول والجامعات العالمية منذ عقود وحتى وقتنا الحالي ومنهم من تعلم في الولايات المتحدة الامريكية، والمملكة المتحدة، والصين، واليابان، وكندا… الخ واستطاعوا التكيف والاندماج بمرونة وهناك العديد من الأمثلة التي لا يسعنا ذكرها… كما أنهم مساهمين في أمن واستقرار وازدهار شعوب العالم متكيفين ومندمجين مع المتغيرات العالمية بكل مرونة… والمملكة العربية السعودية مرنة في التكيف والاندماج مع المجتمعات العالمية في كل زمان ومكان بدعم من قيادتنا الحكيمة والرشيدة حفظها الله، ورؤية 2030 بقيادة سيدي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله رؤية تعتمد على العمل المشترك على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي متوافقة مع الأهداف العالمية بما يضمن أمن واستقرار وازدهار الشعوب حول العالم وليس لديها ما تخفيه وسياستها تعودت على المصداقية والشفافية المطلقة وتمتلك علاقات دولية ودبلوماسية متينة ورصينة بقيادات شابة، وتمتلك وسائل استراتيجية متقدمة في المشاركة المحلية والإقليمية والدولية سواء في وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل…
هناك مواضيع ذات أهمية كبرى نود ذكرها وهي الاقتصاد غير المشروع، وحوكمة الانترنت، وهذه المواضيع أحد اهتمامات وأهداف الحكومات والمنظمات العالمية ومنها منتدى الاقتصاد العالمي الذي يعلب دورا كبيرا في العمل المشترك مع الحكومات من أجل تحقيق أهداف “الحوكمة العالمية” وهناك قضايا ذات أهمية مثل الجرائم الإلكترونية مثل الاحتيالات المالية بجميع صورها وانتحال الشخصيات وهذا له أثر كبير ويهدد الامن والاستقرار العالمي وهذا قد يكون وسيلة لعمليات الإرهاب التي تتجاوز الحدود، وهناك العديد من الموضوعات محل الاهتمام… الخ ونحن في بداية الثورة الصناعية الرابعة التي تعتمد على التكنلوجيا والذكاء الاصطناعي الذي سوف يساهم مساهمة كبيرة في دحر وكشف الجرائم الإلكترونية اذا استغل بصورة مثلى.
لنعمل جميعا من أجل مجتمع عالمي أمن ومستقر وحيوي ومزدهر…
دمتم بخير…
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال