الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
بحلول عام 2032, من المتوقع ان يتجاوز حجم صناعة الآلات والتطبيقات الطبية، والمطابخ، والمغاسل بأنواعها 1.2 ترليون دولار، مدفوعا بمعدلات النمو في الاقتصادات النامية ومعدلات ارتفاع الطبقة الوسطى في وسط آسيا والقارة الافريقية. يسيطر على قطاع آلات التطبيقات الطبية والمطابخ والغسالات بأنواعها كل سامسنغ، هايير، ال جي، بانسوناك، توشيبا، ويربول، وجنرال الكترك. والتوقعات تشير ايضا الى ان كافة آلات القطاعات اعلاه ستتحول الى آلات وتطبيقات ذكية. 1.2 ترليون دولار تبدو مغرية جدا لان نسعى للمنافسة فيه، ومن هنا جاء تأسيس آلات برئاسة ولي العهد الامير محمد بن سلمان. بحلول 2030 ستكون آلات قد استثمرت 375 مليار ريال، وستكون قد وظفت حوالي 39 الف، وسيكون لها 30 منتج في 7 قطاعات هي اشباه الموصلات والمباني الذكية واجهزة المنازل الذكية والصحة الذكية والصناعات المتقدمه والجيل الجديد من البنية التحتية.
لطالما كانت الشركات السعودية موزعة لما تنتجه شركات العالم في مجال الآلات على مختلف انواعها وتطبيقاتها، والآن حان وقت البدء في المنافسة الصناعية، وليسعى المنافسون في العالم للتسابق على ان يكونوا وكلاء لنا. لن يكون سهلا المنافسة، فبعض اللاعبين الرئييسيين متواجدين منذ اكثر من 80 سنة، ولديهم اسماء تجارية راسخة في اذهان المستهلكين، ولديهم موزعين منتشرين في كل القارات، ولديهم شركات تمويل ضخمة تمول شراء منتجاتهم، ولديهم ايضا قدرة فائقة على الابتكار والتطوير وتنفق المليارات في سبيل ذلك، ولكن يبقى، القدرة على المنافسة والبدء حيث انتهى الآخرون امر ممكن، ولا يمنع ابدا عقد الشراكات مع الرواد في هذه الصناعات. آلات ستنتج ما هو احفظ للبيئة، وما هو اكثر توفير للطاقة، وستركز على جودة المنتجات بما يضمن طول العمر الافتراضي لها، ايضا سيكون هناك انفاق على التطوير والابحاث وسيكون لآلات براءات اختراع تؤجرها للغير وتستخدمها في منتجاتها ايضا.
آلات وغيرها من شركات الرؤية ستكون مدرجة في السوق بعد تحقيق الارباح، وسيكون من ضمن المساهمين مستثمرين ومضاربين محليين واجانب، وسيحتفظ الصندوق بنسبة تمكنه من السيطرة، ولكن سيستفيد الصندوق من اراء واقتراحات المساهمين في الجمعيات العمومية او من خلال المراسلات مع علاقات المساهمين.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال