الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
رئيس تنفيذي لشركة قابضة مدرجة وجه له سؤال في احدى الجمعيات العمومية عن شركة تملك فيها نسبة مؤثرة وأجاب ان السؤال يجب ان يوجه للشركة التابعة لأن لها مجلس ادارة مستقل (انا حضرت الجمعية). ونفس الرئيس التنفيذي تبرع في لقاء تلفزيوني وأفصح عن معلومة جوهرية تخص نفس الشركة التابعة. والسؤال هنا لماذا الانتقائية في الإفصاح؟ ولماذا لا تكون تداول في المنصة الرئيسية لذلك؟ ولماذا رفض الاجابة عن سؤال في الجمعية العمومية يخص الشركة التابعة ولكن تبرع وافصح عن معلومة تخص نفس الشركة التابعة لاحد القنوات الفضائية.
اجمالا، الإفصاح لوسائل الاعلام بأكثر من الافصاح في تداول سلوك لكثير من الشركات، واعتقد ان هذا الأمر بحاجة لمزيدا من التنظيم (والتصحيح)، وخصوصا ان الاعلام العربي بأنواعه لا يتابع من الاجانب، والأجانب يملكون الآن حوالي 10% من السوق، ومن حقهم ان تتوافر لهم المعلومة في نفس الوقت الذي تتوفر فيه المعلومة للمستثمرين السعوديين والناطقين باللغة العربية.
جزء مهم من تقييم كفاءة الأسواق يعتمد على كفاءة وجودة وعدالة الإفصاح، واعتقد ان على هيئة السوق المالية مسؤولية كبيرة حيال هذا الملف، ولا ارى سبب لعدم تنظيمه بشكل فوري. وصول المعلومة باللغة العربية والانجليزية في نفس الوقت مع دقة الترجمة باللغة الانجليزية امر يجب تطبيقه بأسرع وقت ممكن.
رئيس تنفيذي آخر لشركة مدرجة في مقابلة تلفزيونية افصح ان الشركة تجد صعوبة في تحصيل اموالها من المقاولين، وفي تداول كان هناك صمت مطبق، والنتيجة أن الشركة هذه تحقق خسائر منذ المقابلة الى الآن. والسؤال هنا ما ذنب من لم يشاهد المقابلة، وارجو ان تجيب عليه هيئة السوق المالية وتداول وكل المعنيين بهذا الملف.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال