الإثنين, 19 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

ما بين الأحداث الجيوسياسية وتدخلات البنوك المركزية كيف سيبدو مسار التضخم العالمي ؟

28 مارس 2024

م. فارس القضيبي

واجه العالم صدمة كبيرة من التضخم المصحوب بالركود الاقتصادي في معظم الدول في السنوات الأربع الماضية بسبب تداعيات الجائحة وبسبب الحرب الروسية الأوكرانية وكذلك الانقسامات الجيوسياسية للنظام العالمي الحالي.

ينشأ التضخم عندما يتجاوز الطلب الكلي العرض الكلي وكذلك عندما يكون من السهل العثور على مصدر الطلب، العديد من القطاعات التي شهدت “صدمة العرض” خلال الجائحة كانت مستمرة في الإنتاج بقدر ما كانت تنتج من قبل، ولكنها لم تستطع مواكبة الطلب مما تسبب بمستويات تضخم عالية لتلك القطاعات.

هذه النوبة الحادة من التضخم ستكون خاضعة للدراسة من مختلف المدارس الاقتصادية لعدة سنوات قادمة لتفادي سيناريوهات مماثلة في المستقبل، وما بين اضطرابات سلاسل الإمداد أثناء الجائحة وطفرة أسعار الطاقة المرتبطة بالحرب الروسية الأوكرانية يمكن تلخيص أهم العوامل المؤثرة على هذه النوبة التضخمية إلى ثلاثة عوامل رئيسية:

اقرأ المزيد

 

  • برامج التحفيز الاقتصادي والتوسع في السياسات المالية العامة.
  • تدخلات البنوك المركزية لإبقاء معدلات فائدة مرتفعة.
  • الظروف الجيوسياسية واضطرابات سلاسل الإمداد.

 

برامج التحفيز الاقتصادي والتوسع في السياسات المالية العامة

بالعودة إلى سنة الجائحة كان من الواضح جداً إن السياسات النقدية التي اتخذتها الدول لتحفيز الاقتصاد للخروج من حالة الركود قد كانت الشرارة التي أشعلت التضخم العالمي وذلك بسبب محاولة احتواء الأزمة عبر التوسع بالسياسات المالية والنقدية بشكل غير عادي، حيث قادت الولايات المتحدة النهج التوسعي في السياسات المالية العامة و أصدرت الحكومة الأمريكية شيكات بحوالي 5 تريليونات دولار للأفراد والشركات للتصدي لتداعيات الجائحة دون وضع أي خطط واضحة ومنطقية لاسترداد هذه المبالغ و كانت النتيجة تضخما مساوياً للدعم المقدم وهي النتيجة ذاتها لجميع الدول التي أتبعت ذلك النهج.

وبالنظر إلى حالة الاقتصاد العالمي خلال الأربع سنوات الماضية وبدراسة الكيفية التي تحركت بها السياسات النقدية والمالية يمكن استنتاج درسين مهمين من هذه الموجة التضخمية:

الأول : عمليات التحفيز الاقتصادي والإنقاذ المالي يجب أن يكون بشكل متزن وتدريجي تفادياً لأي نتائج عكسية محتملة، فما حدث من برامج تحفيز اقتصادي بعد الجائحة يشبه إلى حد كبير الإنفاق في فترات الحروب حيث إن البلدان التي كان تعافيها الاقتصادي من صدمة الجائحة أسرع من المتوقع بفضل تبني سياسات تحفيز حادة وغير مرنة مثل نيوزيلندا وسنغافورة وتركيا قد تعرضت لتضخم فاق التوقعات بسبب التحفيز الاقتصادي المفرط دون وضع تصور لفترة ما بعد التحفيز.

الثاني: السيطرة على التضخم تتطلب نظاماً مالياً كاملاً يكون فيه دور البنوك المركزية رئيسياً ولكن سلامة المالية العامة تكون في الدرجة الأولى قبل ذلك.

 

تدخلات البنوك المركزية تحاصر التضخم ولكنها تعيق النمو

كانت تدخلات البنوك المركزية تسير بشكل متوازي مع تطور الأحداث العالمية الوبائية والجيوسياسية حيث شهدت أسعار الفائدة ارتفاعات متتالية في فترات قصيرة جدا مدفوعة بالرؤى النمطية للبنوك المركزية في محاولة لاحتواء مستويات التضخم العالية التي تسببت بها السياسات النقدية والمالية لحماية الاقتصاد العالمي من كساد محتمل بسبب الجائحة ، تضييق الخناق على مصادر التمويل في سبيل احتواء الأزمة من خلال رفع أسعار الفائدة قاد إلى خفض مستويات التضخم التاريخية ولكنه قضى على النمو الاقتصادي في نفس الوقت.

مازالت مستويات التضخم آخذة في التراجع بمساعدة أسعار الفائدة التي بلغت أعلى مستوى لها منذ عقود ، حيث انخفض معدل التضخم الكلي في الولايات المتحدة الأمريكية ومعظم بلدان أوروبا إلى أكثر من النصف من أعلى مستوياته بعد الجائحة إلا أنه من المبكر القول أنه تم القضاء تماماً على تلك الموجة التضخمية حيث ما زال الاقتصاد العالمي تحت تأثير تدخلات البنوك المركزية.

لا شك إن تدخلات البنوك المركزية خلال السنتين الماضية قد حاصرت أقوى موجة تضخمية منذ منتصف السبعينات الأمر الذي دعم أسعار السلع والخدمات الأساسية للأسر والمستهلكين إلا أنه في الجانب الآخر أعاق فرص النمو في العديد من القطاعات بسبب تكلفة التمويل العالية، وهي إحدى التبعات المقصودة لتشديد السياسات النقدية في سبيل احتواء التضخم والتي تسببت في خسائر فادحة جداً للعديد من الشركات المتداولة في أسواق عديدة.

 

اضطرابات البحر الأحمر قد تدفع بالتضخم للارتفاع مجدداً

ألقت التوترات الجيوسياسية والانقسامات في الأنظمة العالمية بظلالها على النظام الاقتصادي العالمي ، حيث عانت دول الاتحاد الأوروبي من أزمة طاقة خانقة نتيجة موقفها المعادي لروسيا في حربها على أوكرانيا ، و تضرب التداعيات الاقتصادية بشدة الدول القريبة من مناطق الصراعات عالمياُ بسبب تعطل سلاسل الإمداد المحيطة بالإضافة إلى تدفق ملايين اللاجئين الذي يدفع بالطلب على السلع والخدمات الأساسية لمستويات عالية والذي قاد لمستويات تضخم غير معهودة.

بعد السيطرة على التداعيات الاقتصادية في الحرب الروسية الأوكرانية في السنتين الماضية تعيد التوترات في البحر الأحمر الاقتصاد العالمي لنقطة الصفر مجدداً، حيث تقدر حركة مرور السفن عبر البحر الأحمر 15 بالمئة من إجمالي التجارة البحرية العالمية وتمثل السلع الأساسية مثل الحبوب والنفط وكذلك الغاز النصيب الأكبر من حركة السلع هناك.

 ومنذ الهجوم الحوثي الأول في 19 أكتوبر الماضي تراجعت حركة المرور في البحر الأحمر بشكل كبير وملحوظ ، وما زال من غير الواضح  حجم الأثر على سلاسل التوريد العالمية بعد عدة أشهر من الهجوم إلا أنه من المتوقع أن هذا التهديد التضخمي يزداد تعقيداً وأهمية مع مرور الوقت ، ومن المحتمل أن تقفز أسعار الشحن في الربع الثاني من هذا العام إذا استمر تهديد حركة السفن في البحر الأحمر والذي سيؤثر بدوره على سلاسل الإمداد والتأمين وسيؤثر كذلك على تدفق السلع الأساسية للأسواق الأمر الذي يقود إلى مستويات تضخم مرتفعة مجدداً.

 

ختاماً

تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي وتعزيز النمو يتطلب الموازنة بين خفض التضخم من ناحية وتحقيق نمو أعلى وخفض البطالة من ناحية أخرى، وذلك عبر تصور سيناريوهات مختلفة بشكل مستمر لما سيكون عليه شكل الاقتصاد العالمي والمخاطر المحتملة لرسم ملامح السياسات المالية العامة وآلية عمل البنوك المركزية.

 

السابق

الشركات غير الربحية

التالي

التخطيط الاستراتيجي عبر الزمن والدعائم الأساسية في القرن الـ 21

ذات صلة

ثورة رقمية يقودها ولي العهد .. الذكاء الاصطناعي بوابة تطوير جديدة لقطاعات البيئة والمياه والزراعة في المملكة

درس في التفوق الصناعي:  جي اف ثاندر الصينية ورافال الفرنسية 

التأثير السعودي 

استقرار المنشآت الصغيرة والمتوسطة… حلم يصطدم بواقع التحديات



المقالات

الكاتب

ثورة رقمية يقودها ولي العهد .. الذكاء الاصطناعي بوابة تطوير جديدة لقطاعات البيئة والمياه والزراعة في المملكة

معجب بن عبدالرحمن العضياني

الكاتب

درس في التفوق الصناعي:  جي اف ثاندر الصينية ورافال الفرنسية 

م. عبدالله بن عودة الغبين

الكاتب

التأثير السعودي 

محمد اليامي

الكاتب

استقرار المنشآت الصغيرة والمتوسطة… حلم يصطدم بواقع التحديات

وسام بن حمد مدخلي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734