مرحبا بجامعات العالم في السعودية

أعتقد ان ما صرح به وزير التعليم في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية والذي مضمونة ان العمل قائم على قدم وساق لتكون تنافسية السعوديين بالكفاءة والجدارة والتميز والجودة لتكون الأعلى على مستوى العالم وليس على المستوى المحلي والإقليمي، تصريح مهم ويجب ان تتضافر كافة الجهود من كل الأطراف في القطاع الحكومي والخاص لتحقيقه، ولا شك ان بالوصول لهذه النقطة سينعكس ايجابا على الجميع، وسيكون السعوديين في مرتبة دولية يشار لها بالبنان ويضرب به المثل. التعليم أحد أهم ركائز الرؤية، بل قد تكون أهمها، فبها تتحقق رؤية ولي العهد، وبها تستمر وتزدهر.

وفي مؤتمر مبادرة القدرات البشرية وقعت وزارتا الاستثمار والتعليم مذكرة مع كل من جامعة ولاية اريزونا، وشركة سينتانا التعليمية، بهدف تأسيس جامعة ومدرسة جديدة لتقديم التعليم والأبحاث والابتكار وغيرها مما يعمق الدور المؤسسي لمراكز التعليم. ما اراه ان المستقبل يحمل في طياته مزيدا من الجذب للجامعات والمدارس والمعاهد الدولية، وهذا امر مطمئن جدا لكل الاسر السعودية، ودليل ان المستقبل يحمل في طياته نمو ورقي وتقدم وتحضر الإنسان السعودي.

ايضا تم الترخيص لكل من الجامعة الأسترالية ولونغونغ بالتعاون مع شركة ديجيتال نولدج. الجامعة الاسترالية مصنفه من اهم الجامعات في العالم، وقدومها لا شك إضافة مهمة، ووزارة التعليم والاستثمار نجحت لا شك في استقطابها، ولا شك ايضا ان القائمين على الجامعة رأوا في الرؤية قيمة مهمة لهم.

مؤتمر مبادرة القدرات البشرية الذي عقد اتى بثمار ممتازة، و سيعقبه مزيدا من المؤتمرات وسينضم لنا مزيدا من الجامعات، ونطمح ان نرى تعاون من الجامعات السعودية معهم، وتبادل خبرات بينهم، ومشاركة مناهج التعليم والاستفادة من تجاربهم وأبحاثهم. ايضا نطمح ان يستفيد القطاع الخاص من قدراتهم في البحث والتطوير، وعقد اتفاقات لتدريب وتوظيف خريجيهم، نريد ذلك وأكثر، وسيتحقق هذا الأمر لا شك.

الأمير محمد بن سلمان لا شك خير من يعرف الإنسان السعودي، والرؤية جاءت لتقدم للسعوديين كل ما من شأنه تحقيق طموحهم، وعلى رأس طموح السعوديين التعليم الممتاز ذو الجدوى. استقطاب الشركتين التعليميتين أعلاه والجامعتين المميزة حلقة من سلسلة طويلة من التطوير العلمي للإنسان السعودي، وايضا لا انسى ان المملكة اصبحت تقدم فيزا تعليم لمن اراد القدوم والتعلم في بلادنا. بلادنا ستكون مركزا للتعليم أيضا جنبا الى جنب مع الاستثمار. إنها رؤية ولي العهد، انه المستقبل.