الأربعاء, 14 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

عاطفة التمويل السلوكي .. قيود تُحاك بالوهم

27 مارس 2024

نايف مبارك القحطاني

في منتصف القرن الواحد والعشرين ظهر المؤسس الأبرز في علم التمويل الرائع ماركيوتز في نظرية المحفظة الحديثة التي تتحدث عن مدى تقبل المستثمر للمخاطر، وهي نظرية تربط بين مخاطر أصول المحفظة الاستثمارية مع عوائدها المتوقعة. بعد هذا العمل الباهر في علم التمويل ظهر في بداية السبعينات الميلادية نظرية كفاءة الأسواق للرائع الأخر يوجين فاما والتي تنص على أن جميع المعلومات قد انعكست بالفعل على القيمة السوقية وسعر الورقة المالية وبالتالي لا حاجة الى محاولة هزم مؤشر السوق بالتحليل الفني والأساسي وحتى بالمعلومات الداخلية التي تخص الورقة ذاتها. سُميت هذه النظريتان المهمة في عالم التمويل ب ” التمويل التقليدي ” وذلك بعد وضوح معالم ظهور ” التمويل السلوكي ” في بداية التسعينات الميلادية على أساس إرث من الماضي جاء به جورج سيلدون في 1912م وتعزز بظهور فتيان السلوك كانيمان وتفيرسكي وبعد ذلك تطور بشكل كبير على يد أبناء جوائز نوبل ريتشارد ثيلر وروبرت شيلر.

يحاول التمويل السلوكي أن يدرس ويفهم أنماط التفكير لدى المستثمرين والتحيزات العاطفية وكيفية تأثر قرارهم الاستثماري بذلك النوع من الأنماط والتحيزات. التمويل السلوكي يعمل على رؤية الأحداث المالية والأزمات من الجانب النفسي والإنساني للمستثمرين ويحاول أن يفسرها. يمكن تقسيم التمويل السلوكي إلى نوعين: التحيزات المعرفية (Cognitive Bias) وهي أخطاء معرفية في تفسير الأحداث من حول المستثمرين وهي قابلة للتصحيح في المستقبل، النوع الثاني هو التحيز العاطفي (Emotional Bias) وهي تحيزات عفوية ليس من السهل تصحيحها قادمة من مشاعر المستثمر. 

سيكون الحديث هنا عن النوع الثاني وهي التحيزات العاطفية القادمة من مشاعر المستثمرون الأفراد غالبًا والتي تعمل على اتخاذ قرار استثماري غير متزن يغلب عليه الخوف والندم ومُتأثر بالعديد من المشاعر المتحيزة. من أبرز أمثلة التحيز العاطفي هي الاتي:

اقرأ المزيد

    • النفور من الخسارة: بشكل عام يشعر المستثمرين بألم أكبر عند الخسارة مقارنة بالفرح عند الربح، فخسارة مبلغ استثماري يبلغ 10 ريال هو أكبر الم لدى المستثمرين مقارنة مع الفرح القادم لهم من ربح نفس المبلغ 10 ريال. وأهم مشاكل هذا النوع من التحيز العاطفي هو أنه يبني محافظ مفرطة في أمانها ومحافظتها لتجنب هذا الشعور بالخسائر وبالتالي تسجل عوائد أقل. والمشكلة الأخرى هذا النوع من النفور من الخسارة يجعل المستثمرين يتخذون قرار بالبيع عندما تهبط الأسواق لتجنب المزيد من الخسائر وبذلك تفويت الأرباح القوية عند ارتداد الأسواق. أبرز الحلول هي الابتعاد عن متابعة الأخبار المالية بشكل متواصل لتجنب التأثير القادم منها والالتزام بالاستراتيجية الاستثمارية وعدم التأثر بتذبذب السوق.
  • الثقة المفرطة: يميل المستثمرين الى الثقة المفرطة في مدى فهمهم للأسواق المالية وتحركات السوق مما يؤدي الى تجنب الأخذ بنصائح الخبراء والتحليل الدقيق للسوق وحركته والتركيز المفرط في الأوراق المالية المحفوفة بالمخاطر لاقتناعهم التام في فهم هذا النوع من الأوراق عالية التذبذب. تؤدي الثقة المفرطة الى ضعف في الأداء المحفظة للمستثمرين الأفراد والفشل في تحديد درجة المخاطر الخاصة بهم بشكل جيد. أبرز الحلول للثقة المفرطة هي الاستماع والنقاش في القرارات الاستثمارية والأخذ بالرأي من الجميع.
  • ضبط النفس: يميل المستثمرون الى عدم ضبط النفس بوضع احتياجاتهم قصيرة المدى قبل الاحتياجات طويلة المدى. المثال الأبرز هو السعي لاقتناء الأصول الاستهلاكية بدل من استثمار أموالها لتحقيق عوائد في المستقبل. أبرز المشاكل المالية لتحيز ضبط النفس هو أحجام المحافظ الصغيرة للمستثمرين الذين يعانون من هذا التحيز لأنهم ينفقون بمعدل أعلى من الادخار وبالتالي يتعرضون الى أصول ذات مخاطر أعلى لتعزيز أداء المحفظة الصغيرة في وقت قصير بدل من الرؤية طويلة الأجل. من أجل التغلب على هذا التحيز يجب أن يلتزم المستثمرين في خططهم الاستراتيجية والادخارية وضبط النفس في الإنفاق والاستهلاك والإيمان التام بأن السوق يكافئ الصبر.
  • عدم القيام بشيء: يميل المستثمرون وخصوصًا الأفراد بالاحتفاظ بقصد أو من دون بأوراق مالية زادت المخاطر المالية لها عن المعدل المناسب لتحملهم للمخاطر دون قيام بفعل مناسب.  من أكبر مشاكل هذا التحيز هو أن المستثمرون يحافظون على مراكزهم المالية الحالية والاكتفاء بالمراقبة على أمل التحسن في الأداء. للتغلب على هذا التحيز لابد من أن يستعين المستثمر في طرف ثالث في اتخاذ القرار الاستثماري والمالي.
  • تأثير الملكية: يشير هذا التحيز على أن المستثمرون يقدرون الأشياء التي يملكونها أعلى من تقديرهم لها في حال لم يملكوها. ويعني هذا التأثير أن المستثمرون يعرضون الأشياء التي يبيعونها أعلى من الأشياء التي يشترونها. للتغلب على تأثير الملكية لابد أن المستثمر أن يفهم ويحلل الأصول التي يملكها بشكل واقعي ومنطقي، والاستمرار بشكل جدي في الالتزام بالاستراتيجية الاستثمارية والمالية. أيضًا من المهم تحديد معايير واضحة بشأن توقيت الشراء والبيع.
  • تجنب الندم: يميل المستثمرون الأفراد الى التمسك بالاستثمارات ذات الأداء السيء التي اختاروا الدخول بها لتجنب الندم من هذا الدخول الخاطئ والأمل في تحسن الأوضاع في المستقبل. والمثال الأبرز هو الدخول في أسهم الشركات السيئة لأن لأسمها طلب عالي بين المستثمرين والبقاء عليها لتجنب الندم في حال تحققت تكهنات الجميع و ارتفع سهمها في المستقبل وبالتالي البقاء على نفس الوضع دون تغيير. للتغلب على هذا التحيز لابد من معرفة بأن أغلب المستثمرين أقل عرضة للندم أكثر مما يعتقدون وتقبل الأحداث كما هي في المستقبل.

العواطف هي ” قيود تُحاك بالوهم ” في عالم الاستثمار، فليس جميع هذه العواطف والتي تعمل كقيود معقدة في الاستثمار وبناء المحافظ حقائق مطلقة وغير قابلة للتغيير. قيود الوهم هذه تحول بين المستثمر وبين اختيار القرار الاستثماري الصحيح لذلك لابد من أن يعمل المستثمر بكل منطقية وواقعية على محاولة التغلب على هذه العوائق ” الهُلامية ” والسعي نحو المنطق والعلم والتحليل بنفسه أو بمساعدة طرف أخر، ولكن يبقى الأهم هو تحطيم جدران ” الوهم “.

اقتباس اقتصادي: ” الفشل في التخطيط يعني التخطيط للفشل “ – بنجامين فرانكلين

السابق

كيف نبني القدرات الوطنية في إنترنت الأشياء 

التالي

مستقبل البيانات في المدن الذكية: كيف يمكن تحقيق الاستدامة والكفاءة في إدارة البيانات الضخمة؟

ذات صلة

حين يُعاد تشكيل الاقتصاد .. من الداخل

ستارلينك في السعودية.. هل نحن أمام ثورة رقمية؟

ثورة التعدين في المملكة: فرص واعدة لرواد الأعمال في استكشاف المستقبل

الاستثمارات البديلة .. القادم الجديد



المقالات

الكاتب

حين يُعاد تشكيل الاقتصاد .. من الداخل

د. نوف عبدالعزيز الغامدي

الكاتب

ستارلينك في السعودية.. هل نحن أمام ثورة رقمية؟

جمال بنون

الكاتب

ثورة التعدين في المملكة: فرص واعدة لرواد الأعمال في استكشاف المستقبل

أريج كعكي

الكاتب

الاستثمارات البديلة .. القادم الجديد

نايف مبارك القحطاني

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734