الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
إن رؤية 2030 هي ثماني سنوات مرت سريعا بعطاء وإنجازات متواصلة من خلال العمل الدؤوب، حيث مرت سريعا ونحن فخورون بالعطاء والإنجازات المثمرة، حيث انطلقت رؤية السعودية 2030 المباركة في أبريل عام 2016 في ظل تحول وتمكين كبير وغير مسبوق له في الجوانب الحيوية كافة وهذا إكمال مسيرة مباركة، حيث تحققت فيها عديد من المستهدفات قبل وقتها المحدد، ونحمد الله على ذلك، في ظل قيادتنا الحكيمة – حفظها الله – فالرؤية انطلقت على مبدأ العمل التعاوني والتشاركي، حيث المواطن السعودي النبيل مشارك في الرؤية منذ صياغة وبناء الرؤية المباركة، وهذا دلالة على حكمة قادة هذا البلد المبارك المعطاء.
وتؤمن حكومتنا تماماً بأن العمل الدؤوب لا يسلك طريقه إلا بمشاركة الشعب، وعلى مرتكزات استراتيجية واضحة المعالم بحيوية وطموح، ومن خلالها يزدهر الاقتصاد بشكل مستدام، وهذا ما شاهدناه خلال السنوات الثماني الماضية، والتي اكتملت في هذا الشهر الموافق شهر أبريل من عام 2024، وبالقادم متفائلون بإكمال مسيرة التنمية المستدامة، والمبنية على التنوع الاقتصادي، وبالعمل المشترك تستمر الإنجازات والعمل الدؤوب نحو تحقيق المستهدفات الاستراتيجية من خلال برامج ومبادرات ومرتكزات الرؤية.
وإن ما يثلج الصدر ويفرح القلب عندما نشاهد أبناءنا وبناتنا يحصدون العديد من الجوائز المرموقة على الصعيد المحلي والدولي في العديد من المجالات الحيوية، وبطموح والذي عززته البيئة المحفزة والمشجعة والمدعومة من القيادة في ظل الرؤية المباركة، وبدعم متواصل من ولي العهد حفظه الله, وأصبح المواطن والمواطنة حاضرين ومتواجدين في جميع المحافل والمنظمات العالمية المتقدمة وفي كل المجالات، وفي خدمة وطنهم بفخر واعتزاز في ظل الرؤية.
إن السنوات الثماني الماضية ركزت على تسريع تحقيق المستهدفات والنتائج ومواجهة التحديات والمصاعب، التي يشهدها العالم، دون كلل وملل، حيث نجحت الحكومة في ظل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسيدي ولي العهد الأمين محمد بن سلمان – حفظهما الله – في تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات الحيوية والطموحة الداعمة للإصلاحات الهيكلية؛ لتمكين التحول الاقتصادي غير المسبوق له، وإشراك المواطن والقطاع الخاص في رحلة التحول الكبيرة، والتي سوف تستفيد منها الأجيال القادمة على الصعيد المحلي والعالمي بمشيئة الله، وهذا بناء على توجه واضح للرؤية منذ انطلاقها وبدعم ومتابعة متواصلة من ولي العهد – حفظه الله -.
وأختم حديثي بالمباركة لقيادتنا الحكيمة والرشيدة والشعب السعودي النبيل والعظيم برجاله الأوفياء المخلصين، وكل من شاركنا الإنجازات والنجاح سواء على الصعيد المحلي والعالمي على ما تحقق من مستهدفات وإنجازات قبل وقتها المحدد، وسوف نمضي قدماً نحو تحقيق مستهدفات رؤية 2030 المباركة، وتحقيق المزيد من العطاء والتقدم والازدهار والعمل الدؤوب في ظل قيادتنا الحكيمة والرشيدة – حفظها الله -، وسوف نكمل مسيرة العمل التعاوني المشترك على المستوى المحلي والإقليمي والدولي وبشكل مستدام يدعمه الابتكار، واستغلال الموارد بصورة مثلى، وتحقيق الطموحات بحيوية من خلال العمل التشاركي والتكاملي ونحو اقتصاد مزدهر مستدام.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال