الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
النمو ب 570 مليار إلى 1.5 تريليون ريال خلال أقل من 6 سنوات في فترة اقتصادية تعد الأصعب بعد أزمة الكساد العظيم في بدايات القرن الماضي، مهمة تبدو مستحيلة غير قابلة للنقاش فما بالك بالتنفيذ !!
لكن المستحيل كلمة لا تعرفها قواميس السعوديون مؤخراً.
هذه ليست إحدى أفلام هوليوود أو روايات جورج مارتن بل هذه قصة نجاح نعيشها على هذه الأراضي المباركة، ففي نهاية 2015 وقبل الرؤية المعلنة في 2016 كانت أصول صندوق الاستثمارات العامة تقدر ب 570 مليار ريال وفي عام 2017 تم إعلان أولى استراتيجات الصندوق مستهدفاً 1.5 تريليون في عام 2021 والتي حققها بل تجاوزها بحلول عام 2021 محققاً 2.175 تريليون ريال رغم كل الظروف الاقتصادية الصعبة ومروراً بتقلبات أسعار النفط وثورة النفط الصخري إلى جائحة كورونا وما تبعها من أزمات وصدمات اقتصادية .
ومنذ إعادة هيكلة الصندوق في 2016 وهو يسير بخطى واثقة نحو تحقيق أهدافه الرئيسية المتمثلة في تعظيم قيمة أصوله، إطلاق قطاعات جديدة، توطين التقنيات، وبناء الشراكات الاقتصادية الإستراتيجية، وذلك سعياً إلى تعزيز دور الصندوق كلاعب رئيس لتنويع الاقتصاد السعودي، وتعميق أثر ودور المملكة في المشهد الإقليمي والعالمي.
ولكن الطموح لم يتوقف هنا فبإطلاق استرتيجية الصندوق 2021-2025 فالصندوق يستهدف :
– النمو بالأصول تحت الإدارة إلى 4 تريليونات ريال بنهاية عام 2025.
– استثمار 150 مليار ريال سنويا في مشاريع محلية جديدة.
– الوصول إلى 1.2 تريليون كمساهمة تراكمية في الناتج المحلي الغير النفطي.
– خلق 1.8 مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة.
– رفع نسبة المحتوى المحلي إلى 60% للصندوق وشركاته التابعة.
وبكل هذه الطموحات فالصندوق مستمر بسطر قصص نجاحاته لتحقيق الهدف الأسمى بحلول 2030 ليصبح أضخم صندوق سيادي في العالم مستهدفا 10 تريليونات ريال كقيمة أصول تحت الإدارة، ليكون ركيزة أساسية لرؤية 2030 لتنويع مصادر الإيرادات والإستفادة من الموارد وتحسين جودة الحياة بالإضافة إلى خلق الوظائف وتمكين القطاع الخاص.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال