3666 144 055
[email protected]
يفقد البنزين خلال رحلته من المصفاة الى خزان السيارة ما يقارب 10% من كمية البنزين المستخدم وفقا لحسابات تقديرية نتيجة تبخر البنزين الطبيعي أثناء النقل والتخزين واستهلاك السيارة خاصة مع الاجواء الحارة وارتفاع درجات الحرارة.
بالإضافة الى ما يشكله هذا التبخر من مخاطر السلامة والتي تشترط أنظمة السلامة إقفال محطة البنزين أثناء التفريغ.
وتستهلك المملكة ما يقارب من 480 ألف برميل من البنزين يوميا، وبحساب قيمة الفقد يصل الفقد اليومي الى أكثر من 4800 برميل.
ولتفادي هذه الخسارة اليومية فإن ضبط هذه الأبخرة وتجميعها وإعادة استخدامها مرة اخرى يتطلب تغير انظمة محطات البنزين اولا ووسيلة النقل وإحداث تعديلات في مصافي النفط للتوافق واعادة استخدام الأبخرة وضخها مرة أخرى والتقليل من الهدر الطبيعي لتبخر البنزين.
بالإضافة الى رفع كفاءة انظمة السلامة التي لن تضطر محطات البنزين الى اغلاق المحطة أثناء التفريغ.
المواصفات الفنية لهذا التغير ليست صعبة وهي مطبقة بكثير من الدول حول العالم.
والعائد الاقتصادي لها يصل الى 5 مليار ريال سنويا.
فهل نشهد الفترة القادمة تغير انظمة محطات البنزين القديمة للتوافق مع هذا التطور والنمو السريع الذي يشهده اقتصادنا؟.
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734