8 أعوام من النجاحات والتحول لتنمية مستدامة

رزقنا الله في هذه البلاد المباركة بثروات طبيعية وكذلك رزقنا بموارد بشرية كبيرة ومن أعظم نعم الله علينا أن مكنا لنا قيادة حكيمة تدير دفة الحكم وإدارة الموارد لتحقيق التنمية الشاملة لصالح المواطن السعودي والوطن ، ومن نعم الله أن قيض لنا قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي أعطى ثقته الكبيرة لسمو الامير محمد بن سلمان ولي العهد الامين حفظه الله الذي أطلق رؤية المملكة 2030 وهي العلامة الفاصلة في التحول الكبير الذي تشهده بلادنا ونشاهد الخطوات تتسارع والثقة تتزايد وتحقق الاهداف يتوالى، على جميع الأصعدة نشاهد ونلمس تحقق كثير من أهداف الرؤية الوطنية التي فجرت طاقات الشباب والشابات الإيجابية وعززت الثقة لهم ومهدت الطريق لتحقيق النجاحات لكل من يعمل بجهد وعزم . على سبيل المثل وليس الحصر نرى مبادرات عديدة تتحقق مثل مبادرة السعودية الخضراء و أنسنة المدن ورفع معدل أنتشار الحدائق والعمل على تخفيف التشوه البصري في المدن لتعزيز جودة الحياة. أيضاً شاهد العالم تطور الرياضة السعودية والتي جعلت أنظار العالم تتجه نحو المملكة ليس من قبل الجماهير فقط بل المستثمرين والمثقفين وغيرهم فالرياضة قوة ناعمة .

من مميزات الرؤية أنها ليست خطط جامدة بل هناك مؤشرات أداء ومستهدفات تراقب بكل دقة وبدون كلل أو ملل من عراب الرؤية سمو الأمير محمد بن سلمان حفظه الله بشكل دوري ومستمر ، تشريعات جديدة تعزز من عمل الحكومة وكذلك تسهل حركة الاقتصاد وتشجع المستثمرين. أصبحت حركة الحكومة أكثر رشاقة وتسابق الزمن وهناك تناغم بين جهات حكومية لتوحيد الجهود لمصلحة الوطن والمواطن والمقيم.

من ثمرات الرؤية وجود الاهداف ومتابعة تحقيقها والوصول لبعض المستهدفات قبل التاريخ المرصود لها مما أعطى الثقة الكبيرة في الاقتصاد السعودي التي تتزايد كل يوم وجعلت السوق السعودي أكثر عمق وجاذب للمستثمرين من الداخل والخارج.

رؤية الملكة 2030 رفعت معايير الجودة في شتى المجالات :

إستقطاب الكوادر البشرية المميزة
أستثمار الموارد الطبيعية
تنمية الحج والعمرة
جودة الحياة
السعودية الخضراء
تطور الرياضة السعودية
تعزيز القطاع السياحي والترفيهي
تشريعات وحوافز تعزز من الاقتصاد السعوي
تمكين المرأة السعودية

تغييرات إيجابية تحدث في كل قطاع و يوم بعد يوم نقترب أكثر لتحقيق رؤية السعودية 2030. والأهم أن هناك حراك كبير على مستويات مختلفة وكذلك على أصعدة عدة .

من ركائز الرؤية بناء الثقة في المواطن السعودي والاقتصاد الوطني من خلال مبادرات عديدة وإعطائهم الفرصة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتأكيد على أن المواطن هو العنصر الأساسي في هذا التحول وهو المحرك الرئيس في تحقيق أهداف الرؤية.

نحمدالله أننا نشاهد مسيرة الخير في بلادنا الغالية وكلي ثقة بالله أولاً ثم بقيادتنا الحكيمة على السير نحو تحقيق هذه الإنجازات المباركة والتي يجني ثمارها كل من يعيش على هذه الارض المباركة وكذلك يمتد خير مملكة الانسانية للعالم أجمع.

بقيادة رشيدة وإرادة شعب قويّة نشاهد التقدم في كل المجالات، و تخطي التحديات بتضافر الجهود والعمل الجادّ وكلنا شركاء في بناء مستقبل مشرق لوطننا الغالي وأجيالنا القادمة .