الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
-تحتضن الرياض مؤتمرات/ندوات/لقاءات/أنشطة متنوعة/ورش عمل على مدى العام بشكل شهري وأسبوعي ويومي. يحضر بعضا من تلك الأنشطة ضيوف يتحدثون الإنجليزية وتكون هناك ترجمة فورية لحديثهم. الحدث في الرياض التي تتكلم العربية ولا ضير في أن يتحدثون بالإنجليزية لكن لماذا المترجمون غير سعوديين؟ أم أن الترجمة لم تصل إليها مبادرات التوطين؟
* بعض الترجمات ضعيفة وركيكة
-بادرت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في تفعيل خطتها لتحسين المشهد الحضري والبصري في مدن ومحافظات المملكة. أشكر الوزارة على اهتمامها بالعمائر السكنية والتجارية حيث وضعت خطة واضحة وخطت خطواتها الأولى في طريق تحسين المشهد الحضري، بإزالة ما يتطلب الإزالة وفرض المبادئ التوجيهية المعمارية للمباني والطرق لضمان جمالية المناظر، والحد من المناظر المسببة للانزعاج، وأحد الأهداف تحسين مستوى المعيشة والسلامة.
لكن لماذا لا تكون الوزارة والأمانات التابعة لها قدوة وذلك بتحسين المشهد الحضري للكثير من الشوارع في المدن وأخص محافظة الطائف وجدة التي أعيش في الأولى وأتردد على الثانية بشكل منتظم. أسوق في شوارع رئيسية في جدة وتظهر لوحات سريالية. تتباين ألوان الإسفلت من أسود داكن إلى فاتح وبينهما، والتي تدل على تجعدات وتشققات وترقيعات في الشوارع. تتعدد الأمثلة على شوارع حيوية في محافظة جدة ولو تسنى لبعض المسؤولين القيادة في شوارع أخرى في أحياء مثل الحمدانية لأصيبت سياراتهم بتشوهات من الحفر والمطبات الاصطناعية التي تكاد في ارتفاعها تكون مثل أسنمة البخت. ينطبق ذلك على شوارع في الطائف مع اختلاف بسيط في السريالية.
لماذا لا تعمل الوزارة والأمانات بالشعار القائل: ابدأ بنفسك وتصلح ما أفسدته الحفريات في كثير من الشوارع !؟
لماذا لا يتم التنسيق المسبق بين الجهات المختصة عند تصميم الأحياء السكنية وقبل السماح بالبناء والنظر في احتياجات الحي من مياه وتصريفها وشبكات الهاتف والصرف الصحي؟!
-أوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن المعلومات المتداولة في وسائل الإعلام بشأن تناول اللحوم في فترة التحريم وتسبّبها في أمراض الكبد والكلى للبشر، التي قد تصل للإصابة بالأورام السرطانية؛ غير دقيقة.
وأكدت أن فترة التحريم بالأدوية البيطرية تختلف باختلاف المادة الفعالة، وعلى حسب طريقة إعطاء الجرعة من حقن أو استعمال موضعي، مشيرة إلى أنّ فترة التحريم هي الفترة الزمنية من إعطاء الدواء وحتى خروج الدواء من الجسم؛ حيث إن بعض المضادات الحيوية قد تنتهي مع الطبخ المعتدل.
-لماذا لم تبين الوزارة مشكورة الفترة الزمنية من إعطاء الدواء وحتى خروج الدواء من جسم الماشية؟
تعجبت من عبارة: إن بعض المضادات الحيوية قد تنتهي مع الطبخ المعتدل!!!
-وجاء في التصريح أيضا: وحثّت الوزارة المواطنين والمقيمين على ذبح حيواناتهم في المسالخ الرسمية التي تخضع لإشراف الوزارة والمركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء”.
لا أنكر دور الوزارة في الإشراف على المسالخ الرسمية التي يبلغ عددها حسب التصريح 380 مسلخًا بجميع أنحاء المملكة، تحت إشراف أكثر من 1050 طبيبًا بيطريًّا. (عندي تحفظ على صفة طبيب على البيطري فهي غير صحيحة وذلك مبحث آخر).
-لماذا لا يكون هناك إشراف على المسالخ التي تتبع للمطابخ ومصرح لها بالذبح والسلخ؟
-لماذا لا يكون هنا إشراف على المطابخ نفسها التي تقوم بإعداد ولائم صغيرة ومتوسطة وكبيرة تكون المادة الرئيسية هي لحوم المواشي من إبل وبقر وأغنام؟!
يقوم البعض (لا أتحدث هنا عن ضعف الإيمان أو الأمانة) ببيع بعض الماعز والخرفان المريضة على أناس في سوق الأغنام بمبالغ زهيدة. تذبح وتسلخ وتباع الرؤوس على محلات المندي والكبود والكروش والأمعاء(المصارين) على محلات التقاطيع والكبدة واللحم يباع إما قطعا أو مفروما.
-لماذا لا يكون هناك رقابة دورية على سوق الأغنام و السوبرماركتات والمطاعم ومحلات بيع اللحم (الجزارة) التي ربما (أكرر) ربما تغلف تلك اللحوم وتباع للمستهلك.
الإجابة في عنوان المقال.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال