الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تكشف مزادات العالم أن عشق التاريخ لا ينتهى، بحيث يتهافت بعض الأشخاص دائما على شراء مقتنيات النجوم التي تعرض في المزادات نظرا لحبهم الشديد فيهم ورغبتهم في الحصول على شيء يذكرهم بهم دائما، إلا أن مقتنيات تاريخية مختلفة يتم بيعها بأرقام فلكية.
شهد دار مزادات بونهامز، الجمعة 17 مايو عام 2024، بيع منديل يعود للاعب نادي إنتر ميامي الأميركي الأرجنتيني ليونيل ميسي، مقابل 762.400 جنيه إسترليني (969 ألف دولار)، ويعتبر المنديل الذي شهد تعهد برشلونة بضم ليونيل ميسي، وهو في عمر 13 عاماً، إلى صفوفه.
متعلقات ليونيل ميسي… ليست الأولى أو الأخيرة التي تطرح للبيع في مزادات، تنفق فيها الملايين لإقتناء بعض الأدوات أو المواد المتعلقة بشخصية معروفة ومشهورة، فقد يتحول كرسي خشبي أو نظارة طبية ، أو ما هو أغرب من ذلك كعلقة مضخها نجم، إلى ما تساوي قيمته آلاف الدولارات وصولاً إلى الملايين، وهي آلاف أضعاف قيمتها الحقيقية، لكنها تكتسب “قيمة مضافة” كون تلك المادة من استخدام أحد المشاهير أو كانت ضمن مقتنياته
وتحظى عمليات بيع هذه المقتنيات التي تعود للنجوم والنجمات، بإقبال كبير من عشاق التحف الفنية والمستثمرين والمتحمسين، لإمتلاك قطع نادرة وفريدة من نوعها، ومستعدين لدفع الملايين من أجل الاحتفاظ بهذه القطعة النادرة، التي كان يمتكلها نجمه المفضل أو نجمته في يوم من الأيام.
ففي أغسطس عام 2020، بيع زوج من نظارات المهاتما غاندي مقابل 260 ألف جنيه إسترليني بعد أن تم العثور عليها في منتصف الطريق خارج صندوق بريد دار المزاد، وتم شراء النظارات من خلال محاولة هاتفية من جامع أمريكي بعد دقائق من المزايدة .
وبيعت سترة جلدية لمغني البوب الأمريكي الراحل مايكل جاكسون الذي كان يرتديها في أغنيته المصورة الشهيرة (ثريلير)، بمبلغ 1.8 مليون دولار أمريكي في مزاد بلوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وعلى موقع (إي باي) للمزايدات بيعت علكة مضغها نجم فرقة الروك جين سيمونز مقابل حوالى ربع مليون دولار.
أصبح الناس ينظرون إلى إقتناء مقتنيات المشاهير والنجوم، كما هو الحال في التداول بالأصول.. وبأنه استثمار بديل يمكن أن يحقق أرباحاً خيالية.
في هذا السياق تتوقع أبحاث سوق (إيكون)، أن معدلات الاقتراض المرتفعة والإقتصاد المتقلب قد أضرت بمبيعات الفن، وفقد ارتفع سوق مقتنيات المشاهير، ومن المتوقع أن يتوسع إلى 762 مليار دولار بحلول عام 2032، بفارق 475 مليار من العام الماضي.
وكانت آسيا محرك النمو للمقتنيات الفاخرة، حيث أرتفعت مبيعات هونغ كونغ بنسبة 33% من 2021 إلى 2022، حسب تقرير ديلويت للفنون والتمويل عام 2023، وسلط التقرير الضوء على أن البنوك الخاصة والمكاتب العائلية في المتوسط خصصت ما يقارب من 11% من أصولها للفن والأصول التذكارية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال