الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
دائماً ما كان يأسر تفكيري هل للنجاح خلطة!
هل يوجد خريطة طريق او منهجية واضحة تضمن لي النجاح! ام هو توفيق وحظوظ؟؟
لكن بعد أكثر من عقد ونيف أيقنت ان النجاح هو مرحلة تأتي بعد حالة حرب؟
نعم صحيح حالة حرب مليئة بالمخاطر وفي وساحة المعركة العمر يجري ولكي تنجو او بمعنى أخر تنجح لابد ان تخوض المعارك، معركة تلو المعركة وبعد كل تلك المعارك للأسف لا يوجد بر امان ولا محطة وصول. لان دايماً ما يرتفع السقف لدى الشخص الناجح فيمكنه ان ينتصر على الجميع ولكن لن ينتصر على نفسه لذا يعيش في دوامه لا متناهيه من سلاسل النجاح لأنه يحارب تحدياته بطموحه.
نرجع للسؤال الأهم هل النجاح فرصه؟ وتم استغلالها ام نتيجة لعمل؟ هل هي محطة وصول تم الوصول اليها كنتيجة لعمل وخطط؟
في البداية دعونا نشرح بعض التساؤلات
هل فعلاً النجاح يولد من محض المعاناة ؟ الناجح يحتاج دافع وصاحب المعانة لديه الدافع القوي وهو التغلب على معانته فدائماُ يكون في حالة من الصراع مع الذات ودائماً ما يكون على أهبة الاستعداد فهو في حالة حرب كما ذكرت سابقاَ!
فكرة النجاح تتشكل فربما يشكلها المعاناة او الطموح او الشغف لذا هي فلسفة ,تعتمد على استراتيجية تطبيق مع خطط قصيرة الأمد وطويلة الأمد تتطلب التركيز والتطوير المستمر و الاعتماد على نقاط القوة وتقويتها لكي تصبح اقوى مع الاخذ بعين الاعتبار تحسين نقاط الضعف.
ومهما فشلت في الوصول لهدفك تذكر دائماً انها كانت تستحق المحاولة وعاود الكره واجعلها دافع ولا تحبط لان قاعدة ” five by five “ تقول:
إذا كان الموقف لن يؤثر على حياتك خلال الخمس سنوات القادمة.. فإنه لا يستحق منك أكثر من خمس دقائق حزن!
وأهم عوامل الناجح بيئته لان البيئة اما ان تكون معوق او ممكن لذا احرص عليها جيداً ولقد اشار اليها جون ماكسويل بالدائرة الداخلية في كتاب“٢١ قانون لا يقبل الجدل“ نجاحك يعتمد بشكل كبير جدا بمن يحيط بك”.
كذالك يجب عليك انت تستمر بالتعلم حارب جهلك حارب اسباب الفشل وعدم النجاح وانتبه تشعر بيوم من الايام أنك وصلت لمرحلة المعرفة التامة فتلك هي بداية الثقة الزائدة اللي تؤدي بصحابه للتهلكة وتأكد أنك تمر بتأثير “دانينغكروجر” وهو اعتقادك أنك تعلم مالا يعلمه الاخرون وأنك متفوق عليهم وتستحق أكثر.
ختامًا الناجح يتسم بصفات وهي مغامر ومثابر وشغوف يعرف وجهته يكن دايماً على استعداد يستغل الفرصة تلو الفرصة وتلك هي كلمة السر وفقنا ووفقكم الله.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال