الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
ليس هذا أول مقال لي عن طيران ناس، ولدي شعور قوي انه لن يكون الأخير، ذلك ان منبع الفخر الذي يتولد في نفسي وانا اقرأ انجازاتها يجعل قلمي يفيض ويكتب مشيدا بهذه الشركة الرائدة، و(ناس) تستحق الاشادة، فهي قصة تجاوزت فيها الشركة تحديات البدايات واستطاعت ان تصنع لها اسم وتتغلب على الصعوبات.
فعلى الرغم من المنافسة في الشرق الأوسط، وعلى الرغم انها لا تتمتع بأفضلية (الأقدمية)، الا ان (طيران ناس) تجاوزت نظيراتها بإقتدار. فعلى سبيل المثال، تفوقت (طيران ناس) على طيران العربية على الرغم من ان طيران العربية في الامارات أقدم، وتفوقت (طيران ناس) على طيران دبي على الرغم من الميزانية الكبيرة للأخيرة. نعم حلت طيران ناس في المركز الأول ضاربة اجمل الامثال على تفوق القطاع الخاص السعودي (طيران ناس مملوكة للقطاع الخاص بنسبة 100%).
تفوق طيران ناس على “ريان اير” التي يتجاوز عمرها 40 سنة، كما وتفوقت على “ايزي جت” المتواجدة في السوق منذ اكثر من 20 سنة (كلا الشركتين بريطانية)، كما وتفوقت على “ساوث ويست” وهي اكبر واقدم شركة طيران اقتصادي في العالم، وتفوقت ايضا على “يورو وينغز” الالمانية ايضا.
المعلومات هذه ذكرتها اهم منظمة معنية بقياس اداء شركات الطيران في العالم، (وللمعلومية المنظمة غير ربحية)، واسمها سكاي تراكس، وتعتمد على تصويت المسافرين. المهتمين والمتابعين بجوائز سكاي تراكس يطلقون عليها اوسكار الطيران، وتعتبر اهم معيار عالمي لقطاع الطيران في العالم. وبكل فخر، تم تتويج طيران ناس بتصنيفها في لندن، واستلم الجائزة الأخ القدير بندر المهنا (رئيس طيران ناس) والذي أسعد شخصيا بالاشادة بإنجازات ادارته (رغم عدم معرفتي بشخصه الكريم).
نجاحات طيران ناس هو دليل على كفاءة الشركات السعودية، وكفاءة الادارات السعودية على جميع مستويات التصنيف الاداري، وكفاءة قطاع الطيران السعودي اجمالا. لدي شعور عميق انني سأكتب يوما ما (قريبا بإذن الله) عن فوز طيران ناس بالمركز الأول عالميا.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال