الأربعاء, 18 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

تعزيز الإستدامة من خلال اللوجستيات العكسية

06 يوليو 2024

محمد راشد القحطاني

في صناعة السيارات، حيث يتم إنتاج ملايين المركبات سنويًا، أصبحت إدارة المنتجات عند نهاية عمرها التشغيلي جزءًا حيويًا من الاستدامة. شركات كبرى مثل “تويوتا” و “فورد” لا تركز فقط على سلسلة التوريد الأمامية – شراء المواد الخام، والمعالجة، والتجميع، والتوزيع – بل تستثمر أيضًا بشكل كبير في اللوجستيات العكسية لاسترجاع المنتجات وإصلاحها وإعادة تصنيعها وإعادة تدويرها والتخلص منها بشكل مسؤول. هذا النهج الشامل، المعروف بسلسلة التوريد ذات الحلقة المغلقة، يدمج عمليات سلسلة التوريد الأمامية والعكسية لتعظيم القيمة وتقليل النفايات.

اللوجستيات العكسية، وهي عملية نقل السلع من وجهتها النهائية لاستعادة قيمتها أو لضمان التخلص السليم منها، ضرورية في مشهد الأعمال اليوم. هذه العملية ليست مقتصرة على معالجة المرتجعات وإعادة التدوير، بل تمتد إلى تجديد المنتجات وإعادة تغليفها وإعادة بيعها. كل نظام لوجستي عكسي فعال يتضمن عادةً عدة خطوات رئيسية: جمع المنتجات، وفحصها، وفرزها، ومعالجتها، والتصرف فيها.

زيادة التجارة الإلكترونية أدت إلى ارتفاع حجم المرتجعات بشكل كبير، مما يبرز أهمية اللوجستيات العكسية الفعالة. وفقًا للاتحاد الوطني لتجارة التجزئة، أعاد المستهلكون الأمريكيون بضائع بقيمة تقارب 428 مليار دولار في عام 2020، وهو ما يشكل حوالي 10.6% من إجمالي مبيعات التجزئة. هذا الرقم الضخم يوضح ضرورة تطوير الشركات لاستراتيجيات لوجستية عكسية لإدارة المرتجعات بكفاءة واستدامة.

اقرأ المزيد

علاوة على ذلك، تعزز اللوجستيات العكسية الأداء المالي للشركة وجهودها في الاستدامة. على سبيل المثال، طبقت شركة “ديل تكنولوجيز” برنامج استرجاع شامل، يجمع الأجهزة الإلكترونية المستعملة من العملاء لإعادة تجديدها وإعادة بيعها أو إعادة تدويرها بشكل مسؤول. في عام 2020، أفادت “ديل” بأنها استرجعت أكثر عدد من الأجهزة الإلكترونية المستعملة منذ عام 2007، مما يبرز الأثر الكبير للوجستيات العكسية على تقليل النفايات.

من الناحية المالية، فوائد اللوجستيات العكسية كبيرة. وجدت دراسة أجرتها “مجموعة أبردين” أن الشركات ذات العمليات اللوجستية العكسية الأفضل أداءً كان لديها تكلفة أقل بنسبة 12% لإدارة المرتجعات ومعدل احتفاظ بالعملاء أعلى بنسبة 5% مقارنة بتلك التي لديها عمليات أقل كفاءة. هذه الإحصائيات تسلط الضوء على أن استراتيجية اللوجستيات العكسية الفعالة يمكن أن تؤدي إلى توفير كبير في التكاليف وتحسين رضا العملاء.

تشمل قرارات التصرف في المخزون ضمن اللوجستيات العكسية عدة خيارات: البيع للأسواق الثانوية لتحقيق أفضل سعرتكلفة، إعادة المنتجات إلى البائعين، إعادة بيع المنتجات المرتجعة، إعادة تغليف وبيع المنتجات كجديدة، البيع عبر المنافذ، البيع للوسطاء، التبرع للجمعيات الخيرية، التخلص، إعادة التدوير، إعادة التجديد، وإعادة التصنيع. هذه الاستراتيجيات المتنوعة تضمن أن الشركات يمكنها تحقيق أقصى قيمة من المنتجات المرتجعة وتقليل النفايات.

تساهم اللوجستيات العكسية أيضًا بشكل كبير في الاستدامة البيئية من خلال تعزيز الاقتصاد الدائري. تقدر مؤسسة “إلين ماك آرثر”، الرائدة في مجال تعزيز الاقتصاد الدائري، أن تبني مبادئ الاقتصاد الدائري يمكن أن يحقق فوائد اقتصادية تصل إلى 4.5 تريليون دولار بحلول عام 2030. تعد اللوجستيات العكسية عاملاً رئيسياً في هذا التحول، حيث يضمن استخدام المنتجات لأطول فترة ممكنة، مما يقلل النفايات ويحافظ على الموارد.

الشركات مثل “باتاغونيا” تجسد دمج اللوجستيات العكسية مع الحفاظ على البيئة. من خلال برنامج “وورن وير” الخاص بها، تشجع باتاغونيا العملاء على إعادة الملابس المستعملة، والتي يتم إصلاحها وإعادة بيعها. هذه المبادرة لا تمدد فقط عمر الملابس بل تزرع أيضًا ثقافة إعادة الاستخدام بين المستهلكين، متماشية مع التزام الشركة بالاستدامة.

في الختام، اللوجستيات العكسية هي عنصر أساسي في إدارة سلسلة الإمداد الحديثة، وتقدم فوائد اقتصادية وبيئية كبيرة. من خلال إدارة المرتجعات بكفاءة، وتجديد المنتجات، وإعادة تدوير المواد، يمكن للشركات تقليل التكاليف، وتحسين رضا العملاء، والمساهمة في مستقبل أكثر استدامة. مع تزايد اهتمام المستهلكين بالاستدامة، فإن الشركات التي تتبنى اللوجستيات العكسية لن تزدهر فقط بل ستلعب أيضًا دورًا محوريًا في خلق اقتصاد دائري. من خلال منظور اللوجستيات العكسية، لم يعد يُنظر إلى النفايات كمنتج جانبي حتمي بل كفرصة لاستعادة القيمة ودفع التغيير الإيجابي.

السابق

أثر التشريعات على قطاع العقار في السعودية

التالي

التعليم العالي في دول مجموعة العشرين: تحديات وآفاق

ذات صلة

من الهدر إلى الحوكمة: نحو تشريع وطني يعزز الأمن الغذائي ويصون الموارد

القاتل الصامت … عدم كفاية الثقة بالمعلومات المالية

هل الأتمتة تهدد وظائف قطاع الأعمال أم تعززها؟

القهوة السعودية.. ذوق وحكاية اقتصادية ومرآة لفجوة السعر: كوب بسعر كيلو.. هل نشتري البن أم صورته؟



المقالات

الكاتب

من الهدر إلى الحوكمة: نحو تشريع وطني يعزز الأمن الغذائي ويصون الموارد

د. فيصل بن منصور الفاضل

الكاتب

القاتل الصامت … عدم كفاية الثقة بالمعلومات المالية

وليد محمد الحديثي

الكاتب

هل الأتمتة تهدد وظائف قطاع الأعمال أم تعززها؟

محمد إبراهيم آل مشوط

الكاتب

القهوة السعودية.. ذوق وحكاية اقتصادية ومرآة لفجوة السعر: كوب بسعر كيلو.. هل نشتري البن أم صورته؟

عبدالرحمن بن ناحي الايداء

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734