السبت, 21 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

اقتصاديات التعليم في المملكة خلال 94 عامًا

21 سبتمبر 2024

د. بدر سالم البدراني

     على مدى 94 عامًا، شهدت المملكة العربية السعودية تحولات كبيرة في مجال التعليم، والذي كان له تأثير مباشر على اقتصادها. انطلقت جهود المملكة في بناء نظام تعليمي حديث منذ عهد الملك عبد العزيز، حيث كانت البداية في فترة الثلاثينيات من القرن العشرين. كانت المدارس محدودة ومقتصرة على المدن الكبرى، بينما كانت نسبة الأمية مرتفعة في معظم المناطق. ومع ذلك، كان هدف الدولة منذ تأسيسها هو تحسين مستوى التعليم باعتباره ركيزة أساسية لبناء اقتصاد متين.

    ومع اكتشاف النفط في المملكة وما تبعه من ازدهار اقتصادي، بدأت الدولة في تخصيص موارد ضخمة للتعليم، إيمانًا منها بأن الاستثمار في رأس المال البشري هو الأساس لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. شهدت العقود اللاحقة إنشاء المدارس والجامعات على نطاق واسع في جميع أنحاء المملكة، مع التركيز على توفير التعليم المجاني لكافة المواطنين. توسعت خطط التعليم لتشمل إنشاء جامعات متخصصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطب والهندسة، مما ساهم في تقليل الاعتماد على الكفاءات الأجنبية وتوطين الوظائف التقنية والإدارية.

    كان لتطوير التعليم دور حيوي في تعزيز مشاركة القوى العاملة المحلية في الاقتصاد، حيث أسهم التعليم في تحسين مهارات العاملين وزيادة إنتاجيتهم. كما أن التعليم الفني والمهني شهد تطورًا ملحوظًا، حيث ركزت السياسات الحكومية على تخريج كفاءات قادرة على العمل في القطاعات الصناعية المختلفة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل بعيدًا عن النفط.

اقرأ المزيد

    بالإضافة إلى ذلك، ازداد الاهتمام بتعليم الفتيات بشكل ملحوظ، حيث تم افتتاح مدارس وكليات وجامعات للإناث، مما أدى إلى زيادة نسبة مشاركة النساء في سوق العمل. كما ساعدت هذه الخطوة في توسيع قاعدة المستفيدين من التعليم وفتح آفاق جديدة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

    من جانب آخر، وضعت المملكة استراتيجيات طموحة لتطوير جودة التعليم وتحسين المناهج، مع التركيز على الابتكار والبحث العلمي. وخصصت موارد كبيرة لتحسين البنية التحتية التعليمية، سواء من خلال بناء الجامعات الجديدة أو تحديث القائم منها، فضلاً عن تحسين الرواتب والمزايا للعاملين في قطاع التعليم.

    وأظهرت الدراسات الاقتصادية أن الاستثمار في التعليم يعود بفوائد كبيرة على الاقتصاد الوطني، حيث تزداد الإنتاجية الاقتصادية مع ارتفاع مستوى التعليم. كما أن وجود قوة عاملة متعلمة يساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية، حيث يفضل المستثمرون الدول التي تمتلك قاعدة عريضة من الكفاءات المحلية.

    مع دخول القرن الحادي والعشرين، أصبحت التكنولوجيا جزءًا أساسيًا من التعليم في المملكة. أطلقت الحكومة العديد من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، مما ساهم في توسيع نطاق الوصول إلى التعليم، خاصة في المناطق النائية. كما أن استخدام التكنولوجيا في التعليم ساعد على تحسين جودة التعلم وتوفير أدوات متقدمة للطلاب والمعلمين على حد سواء.

    وتعد تجربة المملكة في تطوير اقتصاديات التعليم من أبرز التجارب في المنطقة، حيث أظهرت العلاقة الوثيقة بين التعليم والتنمية الاقتصادية. واليوم يمثل التعليم ركيزة أساسية في رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تحقيق اقتصاد قائم على المعرفة والتنويع الاقتصادي.

    وخلال 94 عامًا مضت من تطور التعليم في المملكة العربية السعودية، ظهرت العديد من الإحصائيات والبيانات التي تعكس مدى التقدم الذي حققته المملكة في هذا المجال وتأثير ذلك على الاقتصاد.

  1. نسبة الإنفاق على التعليم من الناتج المحلي الإجمالي: المملكة العربية السعودية استثمرت بشكل كبير في التعليم. وفقًا لإحصائيات وزارة التعليم، تتراوح نسبة الإنفاق الحكومي على التعليم بين 6% و8% من الناتج المحلي الإجمالي، حيث تعتبر هذه النسبة من بين أعلى المعدلات عالميًا. في السنوات الأخيرة، شهدت الميزانية المخصصة لقطاع التعليم في المملكة نموًا مطردًا. على سبيل المثال، خصصت المملكة حوالي  195  مليار ريال سعودي (ما يعادل 51 مليار دولار) في عام 2024 لقطاع التعليم.
  2. معدل محو الأمية: في العقود الأولى من القرن العشرين، كانت نسبة الأمية في المملكة مرتفعة جدًا، حيث تجاوزت 80%. وبفضل الله تعالى ثم الجهود المبذولة في تحسين التعليم، انخفضت نسبة الأمية بشكل كبير. وفقًا لإحصائيات 2021، بلغت نسبة الأمية في المملكة حوالي 3.7 % فقط، ما يمثل تقدمًا كبيرًا مقارنة بالعقود السابقة.
  3. عدد المؤسسات التعليمية: ارتفع عدد المؤسسات التعليمية بشكل ملحوظ، في عام 1950، كان هناك حوالي  226 مدرسة فقط في المملكة. بحلول عام 2024 تجاوز عدد المدارس في المملكة  30,000 مدرسة، تشمل التعليم الابتدائي، المتوسط، والثانوي. بالإضافة إلى ذلك، يوجد في المملكة  43 جامعة حكومية وعدد من الجامعات والكليات الخاصة.
  4. معدل القبول في التعليم العالي :تضاعف معدل الالتحاق بالتعليم العالي بشكل كبير. في عام 1970، كان معدل القبول في التعليم العالي أقل من % 10 بحلول عام 2020، ارتفعت نسبة الالتحاق إلى أكثر من 70 % من خريجي التعليم الثانوي. بالإضافة إلى ذلك، هناك توجه متزايد نحو التخصصات العلمية والتقنية، حيث تستهدف رؤية 2030 رفع نسبة الالتحاق بتلك التخصصات لتصل إلى 50 % من إجمالي الطلاب.
  5. مشاركة المرأة في التعليم: شهدت مشاركة المرأة في التعليم تطورًا ملحوظًا. في السبعينيات، كانت نسبة النساء اللواتي يتلقين التعليم أقل من 5 % واليوم تمثل النساء أكثر من 58 % من إجمالي الطلاب في التعليم العالي. كما أن الجامعات المخصصة للإناث، مثل جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، تُعد من بين أكبر الجامعات في العالم المخصصة للنساء.
  6. مخرجات التعليم وسوق العمل: أحد أهم الأهداف الاستراتيجية في التعليم هو تحسين مخرجات التعليم بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل. وفقًا لتقارير 2021، فإن 50 % من خريجي الجامعات في المملكة يتجهون للعمل في القطاع الخاص، مع زيادة في الطلب على الكفاءات المحلية في قطاعات مثل التكنولوجيا، الهندسة، والطب.
  7. محو الأمية الرقمية: بحلول عام 2020، أصبحت التكنولوجيا جزءًا أساسيًا من النظام التعليمي. تشير البيانات إلى أن 90 % من المدارس والجامعات في المملكة تتبنى التعليم الرقمي، مع تقديم منصات تعليمية إلكترونية مثل “مدرستي” و”عين”. كما أن استخدام الإنترنت في التعليم أصبح متاحًا لأكثر من 85 % من الطلاب في المملكة.

    وختامًا؛ هذه الإحصائيات توضح أن المملكة العربية السعودية قد حققت قفزات كبيرة في مجال التعليم خلال 94 عامًا مضت، مما ساهم في تعزيز رأس المال البشري ودعم الاقتصاد الوطني.

 

 

السابق

أثر الأحداث الجيوسياسية على قطاع الأعمال

التالي

تأثير تخفيض الفائدة على الاقتصاد: سوق العقارات وأسعار النفط في المملكة، فرص وتحديات

ذات صلة

مواءمة التعليم العام مع التعليم العالي لتعظيم كفاءة الإنفاق الاقتصادي

الأمن البحري وتأمين ناقلات النفط مؤشر يؤثر على هامش الربح في الخليج‎

كيف يسهّل الإصغاء التفاوض؟

من يشتري وقت الخوف؟



المقالات

الكاتب

مواءمة التعليم العام مع التعليم العالي لتعظيم كفاءة الإنفاق الاقتصادي

د. بدر سالم البدراني

الكاتب

الأمن البحري وتأمين ناقلات النفط مؤشر يؤثر على هامش الربح في الخليج‎

د. عبدالعزيز المزيد

الكاتب

كيف يسهّل الإصغاء التفاوض؟

د. مصطفى كمال المزعل

الكاتب

من يشتري وقت الخوف؟

تركي ماشي الدهمشي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734