الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تلعب الصادرات دوراً هاماً في اقتصاد معظم الدول حيث أنها تعتمد عليها اعتماداً كبيراً لتدعيم أوضاعها الاقتصادية، والمالية. لذلك تسعى الدول إلى محاولة زيادة صادراتها والانفتاح على الدول الأخرى والمنافسة في عرض منتجاتها محلياً، وعالمياً لتحقيق أهدافها التنموية وتطوير اقتصادها والسعودية ليست بمنأى عن هذه الدول حيث أن الاقتصاد السعودي يعتمد على الصادرات بشكل أو بآخر .
ومن هذا المنطلق، نجد أن المملكة تعتمد اعتماد كبير على الصادرات في تدعيم وتطوير اقتصادها خاصة بعد طفرة التطور التي حدثت في المملكة في الفترات الأخيرة في جميع المجالات. وفى هذا المجال تسعى رؤية 2030 إلى تنويع مصادر الدخل وتنمية الصادرات غير النفطية كمحور حيوي لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وفي الفترة الأخيرة، شاركت هيئة تنمية الصادرات السعودية “الصادرات السعودية” تحت هوية “صناعة سعودية” في معرض النقل والخدمات اللوجستية 2024م في الصين بجناح يضم 16 شركة وطنية رائدة في قطاعي النقل والخدمات اللوجستية والذي شاركت فيه وزارة الصناعة وبنك التصدير السعودي. وتم إقامة المعرض خلال الفترة من 25-27 يونيو لعام 2024، ويعتبر من أهم المعارض المتخصصة على مستوى العالم حيث أنه يُقام في أضخم الأسواق الاستهلاكية في العالم وهذا يقدم فرصاً أكبر لترويج الخدمات اللوجستية الوطنية. وقامت أيضا الهيئة بالترويج للمنتجات، والخدمات السعودية الأخرى وزيادة حصصها السوقية في الأسواق العالمية لرفع مساهمتها بالناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، بالإضافة إلى تعزيز صورة العلامة التجارية لصادرات المملكة في السوق الصيني وتنمية التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين وفتح قنوات تصديرية جديدة للمنتجات، والخدمات الوطنية في أحد أكبر الأسواق الاستهلاكية في العالم.
وانطلاقاً من هذه النقطة، أكد المتحدث الرسمي لهيئة تنمية الصادرات السعودية الأستاذ ثامر المشرافي ” على تمكين “الصادرات السعودية” للمصدّرين على طول سلسلة القيمة التصديرية، والتي تظهر جليًّا في هذا المقام من خلال دعم وصول المنتجات ،والخدمات الوطنية إلى الأسواق العالمية بإتاحة الفُرصة للمشاركة في المحافل العالمية لاستعراض المنتجات والخدمات الوطنية لدى المهتمين والمتخصصين في المجال، مما سيسهم في تنمية الأعمال التجارية للشركات الوطنية المشاركة تحت جناح “صناعة سعودية” في المعرض، وإلى جانب ذلك ستقيم “الصادرات السعودية” عددًا من الممارسات الترويجية للمنتجات ،والخدمات الوطنية المصدّرة إلى السوق الصيني خلال فترة المعرض؛ لضمان وصول العلامة التجارية للصناعات الوطنية “صناعة سعودية” إلى قاعدة جماهيرية صينية أكبر من ذي قبل بشكلٍ يسهم في تعزيز تنافسيتها بالسوق الصيني”.
أخيراً، يجب على المملكة الاستمرار في تنمية صادراتها وعرضها في أقوى الأسواق العالمية لتدعيم اقتصادها وتطويره وضمان حصة سوقية تُسهم في رفع الإيرادات وخلق علامات تجارية تُنافس عالميًا.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال