الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تعيش المملكة أزهى العصور في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو سيدي ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان آل سعود، وبفضل الله ثم بفضل عراب الرؤية “2030”، الأمير محمد بن سلمان تم تحقيق عدد من الإنجازات التاريخية على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية وكافة نواحي الحياة الأخرى.
أربعة وتسعون عاماً، تسعة عقود هوت خلالها دول حتى وصلت القاع بعد مجدٍ تغنت به وعز ألفته ومقاماً عالياً تبوأته، اقتصادات تهاوت وأسواق انهارت، وانخفاض في الناتج في المحلي واضطرابات في المؤشرات الاقتصادية العامة، ولكن الواقع منذ 2016، أي إعلان “رؤية المملكة 2030″، بما تحمله من محاور التنمية والعمل امتدادًا من جيل إلى جيل ومنجزًا مهمًا من منجزات النهضة التي يعد اليوم الوطني لبنتها الأساسيّة، ومسيرة التنمية والنماء تنتقل من ملك إلى ملك بخطط بناءة، وجهود كبيرة لتصل إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، والأمير محمد، و”رؤية المملكة 2030″، وتوجيهات عرابها، ساعد يبني والبناء يرتفع ويستمر العطاء، لتتحقق على أرض الواقع مشروعات تنموية، واقتصاد قوي وبنية تحتيّة قوية، ثم صروح اقتصادية كبيرة ممتدة في كل المحافظات، وفق أعلى معايير الإنشاء والتعمير العالمية في قلب الصحراء، يشهد لها القاصي بالداني، وتربط القريب والبعيد وتوحد كل الاتجاهات والأنماط.
تمضي المملكة في طريقها لتحقيق المزيد من الإنجازات، إذ أظهرت البيانات الرسمية المحققة خلال الربع الثاني لعام 2024، 8.5-%، للناتج المحلي الإجمالي للأنشطة النفطية (الأسعار الثابتة) (التغير على أساس سنوي)، حسب الهيئة العامة للإحصاء، وبلغ 4.4٪، للناتج المحلي الإجمالي للأنشطة الغير النفطية (الأسعار الثابتة) (التغير على أساس سنوي)، حسب الهيئة العامة للإحصاء، وبلغت نسبة معدل التضخم 1.7% على (أساس التغير السنوي في سلة أسعار المستهلك)، وفق البنك المركزي السعودي، وبلغ معدل البطالة للسعوديين للربع الأول من عام 2024م 7.6%، حسب الهيئة العامة للإحصاء، وبلغت مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل 35.8%، للربع الأول من عام 2024م، حسب الهيئة العامة للإحصاء، وبلغت الصادرات السلعية غير النفطية 3.3% (على أساس تغيير سنوي للربع الثاني لعام 2024)، حسب الهيئة العامة للإحصاء، وبلغت نسبة ملكية المنازل للسعوديين 60% للربع الأول لعام 2024، حسب الهيئة العامة للإحصاء.
وعلى الصعيد الدولي سجّلت المملكة العربية السعودية قفزات نوعية على المستوى العالمي محققة مراتب متقدمة في مؤشرات ترتيبات العمل المرن، وسهولة العثور على موظفين ماهرين في سوق العمل، ومساواة الأجور للعمل المماثل بين الجنسين، وفقًا لما أعلنته التقارير الصادرة من قبل منتدى الاقتصاد العالمي ( دبليو إي أف )، لعام 2024.
وحققت المملكة العربية السعودية المرتبة 16 عالميًا من أصل 67 دولة هي الأكثر تنافسية في العالم حسب تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإداري (آي أم دي)، والذي يعد واحدًا من تقارير التنافسية الرئيسة التي يتابعها ويحللها المركز الوطني للتنافسية بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وتقدمت المملكة مرتبة واحدة في نسخة العام 2024م، مدعومةً بتحسن تشريعات الأعمال، والبنى التحتية، ما جعلها في المرتبة 4 بين دول مجموعة العشرين، حيث تقدمت في محور كفاءة الأعمال من المرتبة الـ13 إلى المرتبة الـ 12، فيما حافظت على مرتبتها السابقة 34 في محور البنية التحتية، وبقيت في المراتب العشرين الأولى في الأداء الاقتصادي والكفاءة الحكومية.
كما أكدت وكالة ستاندرد آند بورز، تصنيفها الائتماني للمملكة بالعملة المحلية والأجنبية عند -1 أيه/أيه ، مع تعديل النظرة المستقبلية من مستقرة إلى إيجابية.
وأوضحت الوكالة في تقرير لها سبتمبر 2024، أن تأكيدها لتصنيف المملكة الائتماني مع نظرة مستقبلية إيجابية، يأتي نتيجةً لاستمرار جهود المملكة في الإصلاحات الشاملة والاستثمارات، التي ستساهم في دعم تنمية الاقتصاد غير النفطي، واستدامة المالية العامة.
وأشارت الوكالة إلى توقعها لنمو متصاعد للقطاع غير النفطي في المملكة على المدى المتوسط نتيجة لاستمرار تنفيذها لمبادرات رؤية السعودية 2030، وذلك مع ترتيب أولويات تسريع المشاريع الكبرى في البنية التحتية بهدف تخفيف الضغط على المالية العامة.
وتوقعت الوكالة استمرار نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة خلال الأعوام 2024-2027 بناء على النمو الملحوظ في الاستثمارات في القطاع غير النفطي، وارتفاع معدلات الاستهلاك، إضافةً إلى توقعها بأن تظهر المملكة على المدى الطويل كاقتصاد أكثر تنوعًا، مع توفير المزيد من فرص العمل للشباب.
وصعدت المملكة العربية السعودية 25 مرتبة في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية 2024، إلى المركز الرابع عالمياً والأول إقليمياً والثاني على دول مجموعة العشرين في مؤشر الخدمات الرقمية.
وبحسب بيان صدر عن الهيئة الرقمية الثلاثاء 17 سبتمبر 2024، وحققت المملكة أيضا المركز السابع في مؤشر المشاركة الإلكترونية، كما حققت مدينة الرياض المركز الثالث من بين 193 مدينة حول العالم.
وأشاد التقرير بالتطور الكبير للمملكة العربية السعودية في مجال الحكومة الرقمية؛ حيث حققت المرتبة السادسة عالمياً، وشهدت المملكة خلال الأعوام الماضية استثمارات نوعية منذُ إطلاق رؤية السعودية 2030.
في ذكرى اليوم الوطني الـ 94… أرفع أسمى التهاني لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تتسامى أحلامنا بتطلعات القيادة الرشيدة فنرتقي باقتصادنا سلم المجد والسيادة، محققين بعزمنا منجزات رائدة في ميادين الأسواق والاقتصادات بعز وطموح يتوافق مع رؤية 2030.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال