الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
ما الذي يشغل بال السعوديون على المستوى الشعبي والحكومي وهم يحتفلون باليوم الوطني ٩٤؟ الإنجازات …. كم أنجزنا من اهداف وكم أهدافا جديدة سننجزها.
إرادتنا التي تلامس حدود السماء حققت المستحيل ومن لا يعرف سر قوة ارادتنا لا يستطيع ان يتخيل قدرتنا على تحقيق الإنجازات الصعبة.
السر الذي خلده لنا الملك المؤسس عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي وحد هذه الارض من شمالها وجنوبها وسطر ملاحم الإنجازات من شرقها الى غربها وحول هذه الأرض من ارض الصراعات والتناحرات على مدى قرون الى ارض الاحلام والامن والأمان كشف السر عندما قال قوتي بالإيمان بالله وإيمان شعبي.
ونحن اليوم اذ نسير في طريق ابائنا وأجدادنا متوحدين ومؤمنين خلف قيادتنا الحكيمة نفتخر بإنجازاتنا على امتداد هذا الوطن الغالي.
رؤية المملكة 2030 التي بدأت في عام 2016 نقلتنا من وضعنا الاقتصادي والاجتماعي الممتاز على المستوى الاقليمي ومستوى العالم الى مستوى الأفضل حافظنا على توازننا الاقتصادي والاجتماعي وحققنا أفضل مستويات النمو الاقتصادي حيث يعد الثاني بعد الهند على المستوى العالمي.
وحققنا دخل اقتصادي غير نفطي وصل إلى مستوى 50% مما يساعد الأجيال القادمة على مواجهة التقلبات الاقتصادية.
ووصلت البطالة الى أقل مستوياتها تاريخيا مقتربة من هدف الرؤية، وزادت نسبة تملك المواطنين لمساكنهم إلى 63%..
وما حصل في تحقيق هدف الرؤية بزيادة أعداد السائحين الى 100 مليون قبل موعدها وقرر وقتها قائد رؤيتنا وفارسها سيدي ولي العهد سمو الامير محمد بن سلمان إلى تغير الهدف الى ١٥٠ مليون سائح يعطى دروس ملهمة الى ان ارادتنا لا حدود لها.
إن ما يميز رؤيتنا هو مدى مرونتها في الوقوف ومراجعة خطواتنا وتغيرها بكل شجاعة وشفافية.
عندما أرى صور الرجال الذين شاركوا الملك المؤسس في فتح الرياض وهي معلقة في حوائط المصمك كم كنت اتمنى ان يكون احد اجدادي معهم واليوم فإني كمواطن حلمي المشاركة في تحقيق رؤيتنا رؤية 2030 لأكون فخرا لأبنائي وأحفادي.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال