الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
لماذا اختارت الهيئة الملكية لتطوير مدينة الرياض الشوارع والطرقات لتطبيق مبادرة الرياض الخضراء في الوقت الذي تعاني شوارع الرياض من ازمة مرورية خانقة؟
المشاريع الكبرى لحل الأزمة المرورية في الرياض ما زالت تحت الإنشاء فهل هذا الوقت مناسبا لزراعة ١٦ ألف كلم في الطرقات والشوارع.
مبادرة السعودية الخضراء والرياض الخضراء مبادرة عظيمة وملهمة للعالم أجمع.
كتبت عنها في حينها وتحدثت من خلال المقابلات الإعلامية عن عظمة تلك المبادرة في الوقت الذي يدور فيه الجدل العالمي عن مواجهة ارتفاع معدلات الغازات الدفيئة ومن ضمنها غاز ثاني اكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
تأتي المبادرة لتركز على جوهر الحل وهو إصلاح الأراضي ووقف تدهور الأراضي. لان خليط التربة والنبتة المناسبة والماء هو العامل الرئيسي لامتصاص الغازات الدفيئة من الغلاف الجوي.
الهيئة تشرف على مشاريع اختصرت عشرات السنين وقفزت بالرياض الى مكانه لا يمكن لأحد أن يتخيلها قبل سنين معدودة فقط مشروع الدرعية والمربع وأكبر حديقة في مدن العالم حديقة الملك سلمان يحفظه الله والمسارات الرياضية وغيرها كثير.
لكن علمتنا الرؤية كيف نتحلى بالشجاعة ونتوقف لنقيم خطواتنا ونكمل مسيرتنا.
فهل فعلا ساهمت زراعة الأشجار في الشوارع في أزمة مرورية نتيجة لتضيق مسارات السيارات؟
وهل البيئة سوف تكون أفضل باختيار الشوارع لزراعة الأشجار؟
او سوف تتسبب تلك الخطوة في إطلاق مزيدا من غاز اول اكسيد الكربون نتيجة لتباطؤ حركة السيارات، ومزيدا من غازات الاحتراق نتيجة لاعتماد تلك الأشجار على الطاقة المبذولة لمعالجة مياه الري وضخها؟
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال