الأربعاء, 7 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

جائزة نوبل في الاقتصاد 2024 .. دور المؤسسات الحكومية في الازدهار 

21 أكتوبر 2024

م. عبدالله بن عودة الغبين

منحت جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية لعام 2024 بشكل مشترك إلى دارون أوغلو، وسيمون جونسون، وجيمس روبنسون، تقديرًا لدراساتهم حول كيفية تشكيل المؤسسات الحكومية والمجتمعية وتأثيرها على الازدهار الاقتصادي للدول. وقد علقت صحيفة وول ستريت جورنال على الخبر بقولها: “تتمثل مساهمة الحائزين على جائزة نوبل في تقديم بيانات تجريبية حول المؤسسات الاقتصادية المحددة التي ساعدت أو أعاقت النمو الاقتصادي، ودراسة العوامل التي أدت إلى تشكيل هذه المؤسسات، كما يشيرون، على غرار آدم سميث، إلى أن حقوق الملكية وسيادة القانون هما عنصران أساسيان.”

تشير البيانات الاقتصادية إلى أن أغنى 20% من دول العالم تمتاز بثروات تزيد بنحو 30 مرة عن أفقر 20%، وعلاوة على ذلك، تظل الفجوة في الدخل بين الدول الغنية والفقيرة قائمة؛ فرغم أن البلدان الفقيرة تحقق بعض الازدهار، إلا أنها لا تزال متأخرة عن الدول الأكثر ثراءً. لماذا يحدث ذلك؟ قدم الفائزون بجائزة نوبل لهذا العام أدلة جديدة ومقنعة لتفسير هذه الفجوة المستمرة، مشيرين إلى الاختلافات في المؤسسات الحكومية والمجتمعية في الدول المتقدمة والدول المختلفة. وأشارت دراساتهم لأثر الاستعمار الأوروبي في بناء مؤسسات ناجحة في بعض الدول المُستعمَرة، مع الأخذ في الاعتبار اختلاف المعطيات من دولة لأخرى من حيث الثقافة والجغرافيا وعدد السكان. وفي هذا السياق تناولت أبحاث الفائزين أهمية التجارب السابقة ودور المؤسسات الاستعمارية في تحقيق الازدهار الاقتصادي للدول المُستعمَرة على المدى الطويل. كما حاولوا الإجابة عن سؤال محوري: إذا كانت المؤسسات الاقتصادية ضرورية للغاية، فلماذا لا تسعى الدول إلى إصلاحها؟ وناقش الباحثون في هذا السياق دور المؤسسات السياسية في إحداث التغيير المؤسسي، مما يقدم إجابات محتملة لهذا السؤال.

استعرضت أعمال الفائزين العلاقة السببية بين المؤسسات الحكومية والازدهار الاقتصادي، وسلطت نتائجهم التجريبية الضوء على سؤال ملح: إذا كانت المؤسسات الاقتصادية حاسمة في خلق  الازدهار ، فلماذا تحتفظ بعض الدول بهياكل مؤسسية تعيق التقدم الاقتصادي؟ وخلصوا إلى أن تشكيل المؤسسات الاقتصادية والسياسية في أي زمن معين يتأثر بالتطورات التاريخية والاجتماعية والسياسية المعقدة، كما يعكس القرارات المتعمدة التي يتخذها صانعو القرار السياسي. فعلى سبيل المثال، لفهم سبب عدم تعزيز المؤسسات الاقتصادية لحقوق الملكية في بعض الدول، يجب دراسة أسباب القرارات السياسية التي تقف خلف ذلك. 

اقرأ المزيد

ولتسليط الضوء على دور المؤسسات الحكومية في الازدهار الاقتصادي، أظهر الفائزون كيف أحدثت المؤسسات الفرق بين الولايات المتحدة والهند، رغم أنهما شهدتا الثورة الصناعية في ذات الوقت. ففي منتصف القرن الثامن عشر، كان الإنتاج الصناعي في الهند أعلى مما هو عليه في الولايات المتحدة الأمريكية، لكن هذا الوضع تغير بشكل جذري منذ بداية القرن التاسع عشر، حيث تجاوزت الولايات المتحدة الهند بفارق شاسع نتيجة للاختلافات في إدارة المؤسسات واستغلال الثورة الصناعية. وكذلك هو الحال في النصف الثاني من القرن العشرين، لم تتمكن الابتكارات التقنية التي اجتاحت العالم من تحقيق النجاح إلا في البلدان التي أنشئت فيها مؤسسات حكومية ذات كفاءة عالية تفيد مواطنيها على أوسع نطاق ممكن. 

خلال دراستهم التي قاموا بها قام الفائزون بتطوير أدوات اقتصادية نظرية تفسر استمرار الفجوات بين الدول الغنية والفقيرة، وكيف يمكن أن يحدث تغيير إيجابي في المؤسسات في البلدان المتخلفة  عن ركب التطور.كما طور الفائزون إطارًا نظريًا مبتكرًا يوضح لماذا تعاني بعض المجتمعات من الوقوع في فخ ما يُعرف بالمؤسسات الاستخراجية (الاستغلالية)، ولماذا يكون الخروج من هذا الفخ صعبًا للغاية. ومع ذلك، فإنهم يبرزون أيضًا أن التغيير ممكن، وأنه يمكن تشكيل مؤسسات جديدة، فتحت ظروف معينة، يمكن للدولة أن تتحرر من مؤسساتها التقليدية لتأسيس أنظمة تضمن سيادة القانون، مما يؤدي على المدى الطويل إلى تقليص الفقر وتحقيق الازدهار الاقتصادي.

السابق

جائزة نوبل في الاقتصاد وإعادة النظر في تقرير البنك الدولي

التالي

مبادرات القطاع غير الرِّبحي في إطار رؤية المملكة 2030 – مبادرات ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان أنموذجاً

ذات صلة

من التعليم إلى التمكين: إصلاح تشريعي لبناء الإنسان المنتج واقتصاد المستقبل

التمويل الريادي في المملكة: هل تنجح منظومة رأس المال الجريء؟

نهاية القروض البنكية التقليدية.. تمويلك لصنع أثرا اجتماعيا وبناء اقتصاد مستدام

الاقتصاد الإلكتروني كمنصة لتمكين رواد ورائدات الأعمال في السعودية‎



المقالات

الكاتب

من التعليم إلى التمكين: إصلاح تشريعي لبناء الإنسان المنتج واقتصاد المستقبل

د. فيصل بن منصور الفاضل

الكاتب

التمويل الريادي في المملكة: هل تنجح منظومة رأس المال الجريء؟

د. نعيمة المويشير

الكاتب

نهاية القروض البنكية التقليدية.. تمويلك لصنع أثرا اجتماعيا وبناء اقتصاد مستدام

عبدالرحمن بن ناحي الايداء

الكاتب

الاقتصاد الإلكتروني كمنصة لتمكين رواد ورائدات الأعمال في السعودية‎

د. عبدالعزيز المزيد

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734