الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
يعد يوم الإحصاء العالمي مناسبة دولية تحتفل بها الدول والمنظمات لرفع الوعي بأهمية البيانات الإحصائية في تعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة. ويُحتفل بهذا اليوم في العشرين من أكتوبر كل خمس سنوات، وذلك تقديراً للدور الحيوي الذي تلعبه الإحصاءات في عملية اتخاذ القرارات المبنية على الأدلة والمعلومات الدقيقة.
أهمية الإحصاءات في المملكة العربية السعودية
في ظل رؤية المملكة 2030، تتزايد أهمية البيانات الإحصائية كونها أداة أساسية لدعم أهداف الرؤية والمشاريع الاقتصادية والاجتماعية الكبرى التي تسعى المملكة إلى تحقيقها. الإحصاءات ليست مجرد أرقام، بل هي معلومات حيوية تسهم في وضع استراتيجيات تطويرية دقيقة وفعّالة.
من خلال جمع وتحليل البيانات الإحصائية بشكل منتظم، تستطيع المملكة تتبع تقدمها نحو تحقيق أهداف الرؤية 2030، سواء في مجالات التنمية الاقتصادية، الاجتماعية، أو البيئية. الإحصاءات تمثل العين التي تقيس أداء المشاريع الكبرى، مثل مشروع “نيوم”، وبرنامج التحول الوطني، ومبادرات تحسين جودة الحياة، والعديد من البرامج الوطنية الأخرى.
يمكن ان تساهم الإحصاءات في تحقيق رؤية 2030 من خلال تحقيق الأهداف التالية:
لقد أولت المملكة اهتمامًا كبيرًا بتطوير البنية التحتية للإحصاءات من خلال الهيئة العامة للإحصاء، التي تعمل على جمع وتحليل البيانات بشكل دوري ونشرها لتكون متاحة لمختلف القطاعات. كما أن اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي يسهم بشكل كبير في تحسين دقة وسرعة جمع البيانات.
مناسبة وذكرى الاحتفال بيوم الإحصاء العالمي يذكرنا بأهمية البيانات والمعلومات في بناء المستقبل، وبالنسبة للمملكة العربية السعودية، تمثل الإحصاءات أداة لا غنى عنها لتحقيق أهداف رؤية 2030، وتعزيز وتحقيق التنمية الشاملة المستدامة، وتحسين جودة الحياة للمواطنين، ولضمان أن تكون المملكة في مقدمة الدول التي تستند قراراتها إلى العلم والبيانات الدقيقة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال