الخميس, 15 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

التضخم العقاري وتأثيره على تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة الديناميكية المعقدة

02 أكتوبر 2024

طارق فيصل العوفي

تعتبر الاستراتيجية الوطنية للاستثمار إحدى الركائز الأساسية لرؤية المملكة 2030، التي أطلقها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لتعزيز التنمية المحلية وتنويع الاقتصاد السعودي. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى زيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز الصادرات غير النفطية، وتقليل معدلات البطالة. كما تسعى المملكة إلى رفع تصنيفها ضمن أفضل عشرة اقتصادات في مؤشر التنافسية العالمية بحلول عام 2030.

تركز هذه الاستراتيجية على تمكين مجموعة من القطاعات الحيوية مثل الصناعة، الطاقة المتجددة، النقل، الخدمات اللوجستية، السياحة، البنية التحتية الرقمية، والرعاية الصحية. يأتي دعم هذه القطاعات من خلال مصادر تمويل متنوعة تشمل صندوق الاستثمارات العامة، والشركات الكبرى ضمن برنامج “شريك”، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمارات المحلية والدولية وزيادة الإنفاق الحكومي.

شهدت السنوات العشر الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة، حيث ارتفع من 600.86 مليار ريال في 2013 إلى 2407.97 مليار ريال في 2023. يعكس هذا النمو الدور المحوري للاستثمارات الأجنبية في تعزيز الاقتصاد وتنويع مصادر دخل الدولة بعيدًا عن الاعتماد على النفط. 

اقرأ المزيد

تتمثل أهمية الاستثمار الأجنبي المباشر في نقل التكنولوجيا والمعرفة المتقدمة، مما يسهم في رفع كفاءة القطاعات المختلفة، ويعزز الابتكار ويزيد التنافسية في بيئة الأعمال المحلية. كما يؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية.

مع ذلك، تواجه تدفقات الاستثمار الأجنبي تحديات متعددة على الصعيد العالمي، من بينها التضخم في أسعار العقار، والذي يعد موضوع هذا المقال. فقد أصبح التضخم العقاري في الاسواق محور اهتمام الخبراء الاقتصاديين والمستثمرين، لما له من تأثيرات مباشرة على قرارات الاستثمار الأجنبي.

في حين أن ازدهار نشاط أسواق العقار يعكس في كثير من الأحيان مؤشرات إيجابية على النمو الاقتصادي، إلا أن تأثيره على المستثمرين الأجانب يمكن أن يكون معقدًا. فالتضخم في أسعار العقار، رغم أنه قد يشير إلى النمو والازدهار الاقتصادي، يمكن أن يشكل تحديًا كبيرًا للشركات الأجنبية الراغبة في التوسع في أسواق جديدة، خاصةً الأسواق النامية.

من أبرز المخاوف التي يثيرها التضخم العقاري هي زيادة تكاليف التشغيل. فمع ارتفاع أسعار العقار، ترتفع أيضًا تكاليف المساحات المكتبية، والمرافق الصناعية، والمواقع التجارية. هذا الارتفاع في التكاليف يجعل الأسواق أقل جاذبية للمستثمرين الأجانب، وخاصة في القطاعات التي تتطلب استثمارات كبيرة في البنية التحتية مثل التصنيع والتجزئة. في مثل هذه الحالات، قد يفضل المستثمرون التوجه إلى أسواق تكون فيها أسعار العقارات أكثر استقرارًا أو معقولية.

بالإضافة إلى تأثيره على تكاليف التشغيل، يمكن أن يؤدي التضخم العقاري إلى زيادة في تكاليف المعيشة للموظفين. فعندما ترتفع أسعار السكن، قد تجد الشركات نفسها مضطرة إلى رفع الرواتب لجذب المواهب، مما يؤثر على هوامش الربحية لشركة. على سبيل المثال، في المدن التي تشهد ارتفاعًا كبيرًا في أسعار العقار، قد يكون من الصعب على الموظفين تحمل تكاليف السكن، مما يدفعهم إلى المطالبة برواتب أعلى. هذا بدوره يزيد من تكاليف الموظفين، ويجعل من الصعب على الشركات تحقيق التوازن بين التكاليف المرتفعة للعقار والرواتب.

وأخيراً، يهدف الاستثمار الأجنبي المباشر إلى تحفيز المستثمرين المحليين على المشاركة في النشاط الاقتصادي من خلال الشراكات مع الشركات الأجنبية، سواء كان ذلك عبر التحالفات الاستراتيجية، أو التوريد، أو التصنيع المشترك وغيره .مثل هذه الشراكات تساهم في نقل التكنولوجيا وتعزيز القدرات المحلية، مما يدعم النمو الاقتصادي. ومع ذلك، في حالة ارتفاع أسعار العقار، سيواجه المستثمر المحلي تحديًا كبيرًا في تحمل تكاليف البدء أو توسيع أعماله، مما يضعف من قدرته على الدخول في شراكات مع الشركات الأجنبية. لذلك، ارتفاع تكاليف العقار قد يجعل من الصعب على المستثمر المحلي تلبية المتطلبات المالية للشركات الأجنبية، مما يقلل من فرص التعاون ويؤثر على تحقيق الفوائد المتوقعة من الاستثمار الأجنبي.

في الختام، يعتبر الاستثمار الأجنبي المباشر أحد المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي وتعزيز تنافسية الدولة في الأسواق العالمية. ومع ذلك، يظل التضخم العقاري تحديًا حاسمًا قد يؤثر على تدفقات هذه الاستثمارات. فارتفاع تكاليف العقار يزيد من تكاليف التشغيل والمعيشة، مما يقلل من جاذبية السوق للمستثمرين الأجانب. لذلك، من المهم مراقبة أسعار العقار و وضع سياسات تساهم في تحقيق استقرار السوق العقاري، لتعزيز جاذبية المملكة كمركز اقليمي للاستثمارات.

 

السابق

إلى أين سيأخذنا الذكاء الاصطناعي

التالي

هل البيانات تكذب؟

ذات صلة

الرياض تعيد تشكيل الاصطفاف الاقتصادي الدولي

الشرق الأوسط المنتج: هل يشهد العالم ولادة محور اقتصادي جديد؟

ترمب من الرياض: التحول السعودي في عيون العالم

“واحة الإعلام” نموذجًا لتعزيز الاستثمار المحلي والأجنبي



المقالات

الكاتب

الرياض تعيد تشكيل الاصطفاف الاقتصادي الدولي

د. جمال عبدالرحمن العقاد

الكاتب

الشرق الأوسط المنتج: هل يشهد العالم ولادة محور اقتصادي جديد؟

م. عبدالرحمن بن صالح الشريدة

الكاتب

ترمب من الرياض: التحول السعودي في عيون العالم

فارس بن خليف الحسني

الكاتب

“واحة الإعلام” نموذجًا لتعزيز الاستثمار المحلي والأجنبي

د. نعيمة المويشير

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734