الإثنين, 19 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

المعلمون: أرقام وإحصائيات

05 أكتوبر 2024

د. بدر سالم البدراني

     مهنة التعليم تُعتبر ركيزة أساسية لبناء المجتمعات ونهضتها عبر التاريخ. فمنذ بدايات الإنسانية، كانت عملية نقل المعرفة والخبرة للأجيال التالية واحدة من أقدم العمليات الإنسانية التي تطورت إلى ما نعرفه اليوم بمهنة التعليم. هذه المهنة شهدت تغيرات عديدة عبر العصور، وتأثرت بالعوامل الاقتصادية والاجتماعية، لكنها حافظت على جوهرها الأساسي وهو نقل المعرفة وإعداد الأجيال القادمة لبناء المجتمعات والاقتصادات.

     على مدار التاريخ، كانت مهنة المعلم في مقدمة المهن التي تلعب دورًا حاسمًا في بناء الحضارات. في الحضارات القديمة مثل حضارات الإغريق والرومان كان التعليم مهنة يحظى صاحبها بالتقدير الاجتماعي الكبير، حيث كان الفلاسفة والعلماء يقومون بتعليم الشباب قيم الفلسفة والعلم. وفي الحضارة الإسلامية برزت مكانة المعلم في الكتاتيب والمدارس النظامية مثل النظام الذي أسسه الخلفاء العباسيون، حيث كانت بغداد وقرطبة مراكز علمية استقطبت الطلاب والعلماء من جميع أنحاء العالم.

    ومع دخول العصور الحديثة، تطور نظام التعليم ليصبح أكثر تنظيمًا، وأصبح المعلم اليوم جزءًا أساسيًا من النظم التعليمية التي تُعتبر الركيزة الأساسية لتنمية الدول. على الرغم من ذلك؛ فإن مهنة التعليم تواجه تحديات عدة، منها الأعباء المتزايدة على المعلمين، والتحديات التكنولوجية التي تفرض على المعلمين مواكبة التطورات التقنية السريعة.

اقرأ المزيد

    وبحسب منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة (يونسكو)، يشكل التعليم قطاعًا ضخمًا يؤثر على أكثر من مليار شخص حول العالم، سواء كانوا طلابًا أو معلمين أو عاملين في قطاع التعليم. وهناك تفاوت كبير في كيفية إدارة نظم التعليم حول العالم، وهذا يظهر بشكل خاص في التوزيع الجغرافي لمهنة المعلم.

نسبة المعلمين حول العالم في مراحل التعليم المختلفة:

نسبة المعلمين عالميًا (%) المرحلة التعليمية
45% التعليم الابتدائي
35% التعليم الثانوي
20% التعليم الجامعي

 

التوزيع الجغرافي للمعلمين في مناطق العالم المختلفة:

نسبة المعلمين عالميًا (%) المنطقة
18% أمريكا الشمالية
25% أوروبا
38% آسيا
9% إفريقيا
10% أمريكا اللاتينية

 

     وفي الكثير من الدول؛ تشهد مهنة التعليم تمثيلاً واسعًا للنساء. فبحسب بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ، تتراوح نسبة النساء العاملات في مهنة التعليم بين 60% إلى 80% في معظم الدول المتقدمة. كما أن النساء غالبًا ما يتركزن في التعليم الابتدائي أكثر من التعليم الثانوي أو الجامعي.

الرسم البياني التالي يوضح النسبة المئوية للمعلمات والمعلمين في بعض الدول:

نسبة المعلمات (%) نسبة المعلمين (%) الدولة
70% 30% فنلندا
65% 35% اليابان
72% 28% المملكة المتحدة
75% 25% الولايات المتحدة
68% 32% ألمانيا

 

الخبرات الدولية في مهنة التعليم

    وتختلف التجارب والخبرات التعليمية بشكل كبير بين دول العالم، وذلك بناءً على أولويات كل دولة وتوجهاتها الاقتصادية والاجتماعية. بعض الدول مثل فنلندا واليابان وسنغافورة أصبحت مثالًا يحتذى به في إدارة نظمها التعليمية.

تجربة فنلندا:

      فنلندا تعتبر واحدة من الدول التي حققت نظامًا تعليميًا يُضرب به المثل، حيث يُنظر إلى المعلمين فيها باعتبارهم من أفضل المهنيين تدريبًا في العالم. يجب على المعلمين في فنلندا الحصول على درجة الماجستير، ويخضعون لتدريب صارم قبل ممارسة التدريس. يتمتع المعلمون في فنلندا بقدر كبير من الاستقلالية في تصميم المناهج وتحديد طرق التدريس المناسبة للطلاب.

تجربة اليابان:

       في اليابان، يعتبر التعليم قضية وطنية مهمة، ويحتل التعليم مرتبة عالية ضمن الأولويات. يتميز نظام التعليم الياباني باستخدامه المكثف للتكنولوجيا في الفصول الدراسية، وتطوير المناهج الدراسية بشكل مستمر. كما أن اليابان تعتمد بشكل كبير على الأنشطة الجماعية لتعزيز التعاون بين الطلاب والمعلمين.

تجربة سنغافورة:

      سنغافورة لديها نظام تعليمي يعتمد بشكل كبير على الجدارة والكفاءة. يتم اختيار المعلمين من بين أفضل الخريجين ويتم تقديم دعم كبير لهم على المستويين المهني والشخصي. كما أن النظام التعليمي في سنغافورة يعتمد على تقنيات التعليم الحديثة والابتكار المستمر في تطوير المناهج الدراسية.

مهنة المعلم في المملكة العربية السعودية

     شهدت مهنة التعليم في المملكة العربية السعودية تطورًا كبيرًا منذ تأسيس المملكة، ومرَّ هذا التطور بعدة مراحل تزامنت مع تطور الدولة نفسها. فقد كان التعليم في بدايته يعتمد على الكتاتيب لتعليم القرآن الكريم وبعض العلوم الأساسية. ولكن مع إنشاء وزارة المعارف في العام 1953، بدأ النظام التعليمي في المملكة يتطور بشكل ملحوظ.

     بحلول القرن الحادي والعشرين، أصبحت المملكة تمتلك نظامًا تعليميًا متطورًا يضم ملايين الطلاب وآلاف المدارس والجامعات. وفي إطار ضوء رؤية المملكة 2030، تم وضع التعليم في مقدمة الأولويات الوطنية، حيث تسعى المملكة إلى تحسين جودة التعليم وتطوير مهارات المعلمين بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية العالمية.

الإحصائيات الخاصة بمهنة التعليم في المملكة(2022 )

 

العدد الفئة
500,000 عدد المعلمين
60% نسبة المعلمات
40% نسبة المعلمين
30,000 عدد المدارس
6,000,000 عدد الطلاب

 

التركيز على تطوير المعلم في ضوء رؤية 2030:

     رؤية المملكة 2030 وضعت التعليم كأحد المحاور الأساسية لبناء اقتصاد متنوع ومستدام، ومن أهم الأهداف التي وضعتها الرؤية تحسين جودة المعلمين وتطوير مهاراتهم. فوفقًا للرؤية يجب على المعلمين السعوديين أن يكونوا مؤهلين بشكل جيد ويخضعوا لتدريب مستمر، كما يتم تطوير نظام تحفيزي يضمن تحسين الأداء بشكل مستمر.

     تهدف المملكة أيضًا إلى تعزيز الابتكار في التعليم من خلال استخدام التكنولوجيا بشكل أوسع في الفصول الدراسية. تم إدخال نظام “التعلم الإلكتروني” بشكل أوسع خاصة بعد جائحة كوفيد-19، مما ساعد في تعزيز مفهوم التعلم عن بُعد كجزء من العملية التعليمية المستدامة.

     وفي الختام؛ من خلال استعراض تطور مهنة التعليم عبر التاريخ وعلى مر العصور المختلفة، يتضح أن هذه المهنة تحمل أهمية كبيرة في بناء وتقدم المجتمعات، والمملكة العربية السعودية من خلال رؤيتها الطموحة 2030 تخطو خطوات كبيرة نحو تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية حديثة وفعالة، مما يعزز مكانة المعلم ويجعله جزءًا أساسيًا من تحقيق التنمية المستدامة.

 

السابق

دور التشريعات القانونية في تعزيز النمو الاقتصادي الوطني وتحقيق التنمية المستدامة

التالي

بين متانة النقل وسلامة الطرق، تنتقل الطائرة بسلام

ذات صلة

ثورة رقمية يقودها ولي العهد .. الذكاء الاصطناعي بوابة تطوير جديدة لقطاعات البيئة والمياه والزراعة في المملكة

درس في التفوق الصناعي:  جي اف ثاندر الصينية ورافال الفرنسية 

التأثير السعودي 

استقرار المنشآت الصغيرة والمتوسطة… حلم يصطدم بواقع التحديات



المقالات

الكاتب

ثورة رقمية يقودها ولي العهد .. الذكاء الاصطناعي بوابة تطوير جديدة لقطاعات البيئة والمياه والزراعة في المملكة

معجب بن عبدالرحمن العضياني

الكاتب

درس في التفوق الصناعي:  جي اف ثاندر الصينية ورافال الفرنسية 

م. عبدالله بن عودة الغبين

الكاتب

التأثير السعودي 

محمد اليامي

الكاتب

استقرار المنشآت الصغيرة والمتوسطة… حلم يصطدم بواقع التحديات

وسام بن حمد مدخلي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734