الأربعاء, 18 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

وظائف إدارة التغيير في زمان التطوير والتغير استراتيجياً

04 أكتوبر 2024

علي محمد الحازمي

وظائف إدارة التغيير في زمان التطوير والتغير استراتيجياً

علي محمد الحازمي

في عالمنا المتسارع والمتغير باستمرار، أصبحت إدارة التغيير ضرورة ملحة وحتمية لكل المنظمات التي تسعى للبقاء والتطور بمواكبة المستجدات والتحولات والحراك غير المسبوق. إدارة التغيير هي العملية التي يتم من خلالها التعامل مع التحولات في بيئة العمل، سواء كانت تلك التحولات ناتجة عن تطورات تكنولوجية، أو تغيرات في السوق، أو حتى تغيرات داخلية في هيكلية المنظمة نفسها. هناك بعض النقاط نود نذكرها في مقالنا هذا وهي كالتالي:

اقرأ المزيد

أولاً، من أهم وظائف إدارة التغيير هي التخطيط الاستراتيجي. يتطلب هذا التخطيط تحليل البيئة الداخلية والخارجية للمنظمة، وتحديد النقاط القوية والضعيفة، والفرص والتهديدات. بناءً على هذا التحليل، يتم وضع خطة استراتيجية تشمل الأهداف والموارد اللازمة لتحقيق التغيير بنجاح.

ثانياً، التواصل الفعال هو عنصر أساسي في إدارة التغيير. يجب على القادة توصيل رؤية التغيير وأهدافه بوضوح لجميع الموظفين وأصحاب المصلحة. هذا التواصل يساعد في تقليل المقاومة للتغيير وزيادة التفاعل الإيجابي. استخدام وسائل التواصل المختلفة مثل الاجتماعات، والنشرات الداخلية، والبريد الإلكتروني يمكن أن يسهم في تحقيق تواصل فعال.

ثالثاً، التدريب والتطوير يلعبان دوراً حيوياً في إدارة التغيير. يحتاج الموظفون إلى اكتساب مهارات ومعارف جديدة تتناسب مع التغييرات والمستجدات الجديدة. يمكن أن تشمل هذه البرامج التدريبية ورش العمل، والدورات التدريبية، وحتى الاستشارات الفردية. الاستثمار في تطوير الموظفين يعزز من قدرتهم على التكيف مع التغييرات وزيادة إنتاجيتهم.

في العمل المؤسسي اليوم يجب أن تكون هناك آلية لمراقبة وتقييم التقدم المحرز في تنفيذ التغيير. هذا يتضمن وضع مؤشرات أداء رئيسية (KPIs) لقياس مدى تحقيق الأهداف، والان تبنى مؤشرات الاداء وفق الوظائف الادارية والانشطة لتقييم الأثر على المنظمة ككل. من خلال هذه الآليات، يمكن تحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين وإجراء التعديلات اللازمة لضمان نجاح التغيير.

إدارة التغيير ليست مجرد عملية تنظيمية كما يعتقد البعض، بل هي فن يتطلب رؤية استراتيجية، وتواصل فعال، وتدريب مستمر، ومراقبة دقيقة. في زمان التغيير، تصبح إدارة التغيير أداة حيوية لضمان استمرارية وتطور المنظمات.

إدارة التغيير في المنظمات هي عملية مهمة تتطلب تخطيطًا استراتيجيًا وتنفيذًا دقيقًا. ودعونا نبدأ بالنقاط الأساسية التي نجدها تكمن في التالي من منظور استراتيجي:

اولا: كيفية إدارة التغيير في المنظمات:

– التخطيط، حيث يجب وضع خطة واضحة المعالم تحدد أهداف التغيير والموارد المطلوبة والجدول الزمني.

– التواصل، ومن الضروري التواصل بفعالية مع جميع الموظفين لإبلاغهم بالتغييرات وأسبابها وكيفية تأثيرها عليهم.

– التدريب، من خلال تقديم التدريب اللازم للموظفين للتكيف مع التغييرات الجديدة، وتدربيهم على تنفيذ الاستراتيجية الجديدة وفق المستجدات والمتغيرات.

ثانياً: الأدوات والاستراتيجيات المستخدمة لتحقيق التغيير بنجاح:

– نموذج كوتر للتغيير، ويتكون من ثماني خطوات تبدأ بخلق شعور بالإلحاح وتنتهي بترسيخ التغييرات في ثقافة المنظمة.

– إدارة المشاريع، ونستخدم هنا أدوات إدارة المشاريع مثل Gantt Charts وKanban Boards لتنظيم وتنفيذ التغييرات.

– تحليل SWOT، ونقوم هنا بتحليل نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات لتحديد المجالات التي تحتاج إلى تغيير.

ثالثاً: التحديات التي تواجهها المؤسسات في أوقات التغيير:

– المقاومة للتغيير، حيث بعض الموظفين قد يقاومون التغيير بسبب الخوف من المجهول أو فقدان الامتيازات.

– نقص الموارد، وقد تفتقر المنظمات إلى الموارد المالية أو البشرية اللازمة لتنفيذ التغيير بنجاح.

– التواصل الضعيف، حيث عدم وضوح الأهداف أو الفوائد المتوقعة من التغيير يمكن أن يؤدي إلى سوء الفهم وفقدان الثقة.

مما لا شك فيه إدارة التغيير بنجاح تتطلب التزامًا وجهدًا وعمل تعاوني مشترك بروح الفريق الواحد من جميع مستويات المنظمة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة وفق رؤية واضحة ورسالة وقيم وأهداف تترجم على أرض الواقع من خلال البرامج والمبادرات وايضا وفق الرؤية الأساسية والمنظومة المؤسسية الأكبر.

 

دمتم بخير …

السابق

النهوض بالقرى الصينية: نهوض اقتصادي واجتماعي بآن معا

التالي

أمين الناصر … أحد سواعد “رؤية المملكة”

ذات صلة

مضيق هرمز من ورقة ضغط جيوسياسية إلى أزمة اقتصادية معقدة‎

الذكاء الاصطناعي ليس ذكيًا في استهلاك الطاقة… فهل نخدع أنفسنا؟

فجوة تنفيذ الاستراتيجيات

الخصخصة الرياضية بين الوهم والواقع: هل خسرنا اللعبة قبل أن تبدأ؟



المقالات

الكاتب

مضيق هرمز من ورقة ضغط جيوسياسية إلى أزمة اقتصادية معقدة‎

د. عبدالعزيز المزيد

الكاتب

الذكاء الاصطناعي ليس ذكيًا في استهلاك الطاقة… فهل نخدع أنفسنا؟

م. عبدالرحمن بن صالح الشريدة

الكاتب

فجوة تنفيذ الاستراتيجيات

عبدالعزيز الثنيان

الكاتب

الخصخصة الرياضية بين الوهم والواقع: هل خسرنا اللعبة قبل أن تبدأ؟

ليال محمد قدسي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734