ما بين فتح بوابات استثمار جديدة ونماذج استدامة مالية: نظرة على صندوق الزخم الخليجي

أطلق المركز المالي الكويتي صندوق يعرف بصندوق “الزخم الخليجي”، وهو أول صندوق يستثمر في الأسواق الخليجية وفق منهجية الزخم بالاستثمار في الأسهم الخليجية الأفضل أداءً. وهو صندوق عام مفتوح يخضع لضوابط الاستثمار، ويتم الاكتتاب/الإشتراك فيه بواسطة العملاء عن طريق الإكتتاب العام. وهو أيضا أول صندوق غير نشط يستثمر في الكويت والأسواق الخليجية وفق منهجية الزخم. وذلك من خلال الاستثمار في جميع مكونات مؤشر إس آند بي المركب للزخم الخليجي.

الفئة المستهدفة من هذا الاكتتاب هم العملاء والمواطنين الكويتيين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي والأفراد المقيمين والغير مقيمين من جنسيات مختلفة، والمؤسسات والشركات الكويتية والخليجية والأجنبية وغيرها من الهيئات ذات الشخصية الإعتبارية المستقلة داخل وخارج دولة الكويت.

حصل الصندوق على جائزة “أفضل صندوق يتبع استراتيجية الزخم” حيث أنه يقدم بوابات استثمارية غير مسبوقة تتناسب مع متطلبات المستثمرين حيث تتبع استراتيجية الصندوق خطط رائعة لبناء وتنمية الثروات على المدى الطويل من خلال استغلال الفرص الاستثمارية. ساعد الاقتصاد القوي لدول مجلس التعاون الخليجي وخطط المملكة العربية السعودية، التي تمتلك أكثر من نصف القيمة السوقية الممثلة لدول الخليج على نجاح اتباع سياسة الزخم التي تقدم كل ما هو جديد ومبتكر في مجال استثمار الأسهم وفتح مجالات عديدة للاستثمار وبناء الثروات مع التنبؤ وتجنب حدوث أي خسائر والتي يمكن أن تحدث نتيجة لأي ظروف طارئة في السوق.

بالإضافة إلى ذلك، يقدم صندوق الزخم الخليجي أفضل الفرص الاستثمارية والبدائل التي تتلاءم مع متطلبات العملاء لتدعيمهم لتحقيق أكبر قدر ممكن من الثروات مع المحافظة على مصالحهم وأموالهم. ويتم هذا من خلال اختيار الصندوق للأسهم التي تمثل 50% من القيمة السوقية للأسواق الخليجية للتحكم في مستويات التغير في هذه الأسهم. ونتيجة للتطور الهائل في مجال الاقتصاد غير النفطي والطفرة الاقتصادية الغير مسبوقة يساعد الصندوق المستثمرين على استغلال فرص الاستثمار في الأسواق الخليجية وفق استراتيجية طويلة الأجل لتحقيق عوائد جيدة معدلة حسب المخاطر والاستفادة من تأثير العوائد المركبة. أيضا نجد أن استثمار الصندوق في الشركات ذات الأداء الأفضل التي تكتسب زخماً يساهم في تحقيق أرباح ثابتة على المدى الطويل لمواجهة التذبذبات في الأسواق وتجنب المخاطر على مستوى القطاعات المختلفة.

أخيراً، نجد أن استراتيجية “الزخم” حققت نجاحاً كبيراً في السنوات السابقة في الأسواق العالمية بصفة عامة وفى أسواق دول الخليج بصفة خاصة حيث جذبت العديد من المستثمرين ووفرت العديد من الفرص الاستثمارية في الأوراق المالية وتحقيق أرباح هائلة وتطوير الأعمال وبناء الثروات والمحافظة على مصالح المستثمرين بالإضافة إلى تجنب التقلبات التي يمكن أن تحدث في القيمة السوقية للأسهم.