الجمعة, 16 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

من عام الإبل إلى عام الحرف اليدوية.. رحلة تراثية برؤية تنموية مستدامة

03 يناير 2025

فيصل بن رجاء الیوسف

في كل عام، تفتح المملكة صفحة جديدة من تاريخها العريق، حيث تختار شعارًا وطنيًا يعكس جانبًا من هويتها الثقافية الغنية. فمن عام الإبل الذي أعاد للأذهان ارتباط الإنسان السعودي بأحد أهم رموز الصحراء، إلى عام الحرف اليدوية الذي يحتفي بإبداع الأيدي السعودية ومهاراتها المتوارثة عبر الأجيال، تستمر الرحلة بين الماضي العريق والمستقبل الواعد.

هذه الأعوام ليست مجرد شعارات رمزية؛ بل هي منصات وطنية تعزز الهوية، وتحقق التنمية المستدامة، وتفتح آفاقًا جديدة أمام المجتمع المحلي ليشارك العالم قصص نجاحه الثقافية والاقتصادية. بالإضافة الى المشاركة المجتمعية التي تتيح مثل هذه المناسبات الفرصة لعديد من الجهات الفاعلة لتنظيم الأنشطة والفعاليات المتعلقة بالموضوع السنوي للمناسبة. وتمثل تلك المناسبات للجهات الحكومية والقطاعين غير الربحي والخاص والمدارس والجامعات وعموم المواطنين نقطة انطلاق للمشاركة والمسؤولية الاجتماعية لبدء جهود التثقيف والتوعية والتمكين.

كان عام 2024 مميزًا باختياره “عام الإبل”، رمز الأصالة والهوية وهو احتفاء مستحق برمز ثقافي أصيل ظل رفيقًا وفيًا لأبناء الجزيرة العربية عبر التاريخ. الإبل ليست مجرد حيوان؛ بل هي جزء من الحكايات والأشعار والأمثال التي شكلت وجدان الإنسان السعودي. شهد عام الإبل جهوداً ملموسة من مختلف الجهات المعنية في تعزيز مكانة الإبل كرمز ثقافي وحيوي في المملكة. حيث عمل نادي الإبل مع وزارة الثقافة على توثيق وحفظ هذا الموروث الحيوي من خلال فعاليات متنوعة، تضمنت المهرجانات والمعارض التي أظهرت الدور الكبير للإبل في التاريخ السعودي. لقد شكل هذا العام منصة لاستعراض عراقة العلاقة بين الإنسان والإبل، ودورهما المشترك في تطور المجتمعات. فكل الشكر لمن خطط وساهم وشارك وتفاعل خلال هذا العام الثقافي الهام.

اقرأ المزيد

من عام الإبل إلى عام الحرف اليدوية استمرارية التراث، ومع ختام “عام الإبل”، يبدأ عام جديد تحت شعار “عام الحرف اليدوية” لعام 2025، ليعكس التقدير العميق للإبداع اليدوي الذي يُعد جزءًا من الهوية الوطنية. تُعد الحرف اليدوية إرثًا ثقافيًا يُجسد براعة الأيدي السعودية التي أبدعت في مجالات متعددة مثل الفخار، الأزياء التقليدية، المنسوجات اليدوية، النحاسيات، والنجارة. جاء هذا الإعلان بعد موافقة مجلس الوزراء، ليؤكد على دور الحرف اليدوية كركيزة أساسية للتنمية المستدامة، إذ تسهم هذه الحرف في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص العمل وفتح أسواق جديدة للتصدير.

فإن اختيار عام الحرف اليدوية ليس مجرد احتفاء رمزي؛ بل هو استراتيجية وطنية لها دورها في التنمية المستدامة وتهدف إلى تمكين الحرفيين والحرفيات السعوديين من إبراز إبداعاتهم محليًا ودوليًا. فهذه الحرف تلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز الاقتصاد الإبداعي، وتوفير فرص عمل، وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، خاصة خارج المناطق الرئيسية. ووفقًا لتقرير الحالة الثقافية الصادر عن وزارة الثقافة، فإن الاستدامة في القطاع الثقافي تتطلب حماية هذا الإرث من الاندثار، وتعزيز دوره الاقتصادي والاجتماعي. 

يمثل عام الحرف اليدوية فرصة ذهبية لتعزيز المهارات اليدوية وتطوير برامج تعليمية وتدريبية تسهم في نقل هذا التراث إلى الأجيال القادمة. كما أنه يفتح الباب أمام الابتكار في هذا المجال بما يتناسب مع متطلبات الحداثة والسياحة المستدامة. إن تمكين الحرفيين وتوفير منصات لعرض منتجاتهم على المستويين المحلي والدولي سيسهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للإبداع الحرفي ويعزز من السوق السياحي المحلي المستدام.

بينما نودع “عام الإبل” حاملين معنا إرثًا ثقافيًا يعكس أصالة الهوية السعودية، نستقبل “عام الحرف اليدوية” برؤية متجددة تعزز استدامة هذا التراث وتفتح آفاقًا اقتصادية وثقافية جديدة. إن المملكة ماضية بخطى ثابتة نحو مستقبل يستند إلى إرث ثقافي غني ورؤية تنموية طموحة، تضمن للأجيال القادمة المحافظة على هويتهم الثقافية والفخر بها. الإبل والحرف اليدوية حكاية تراث سعودي يتجدد كل عام، فلنعمل معًا على تحقيق أهداف هذا العام، ولنحتفِ بتراثنا العريق كجزء من مسيرة التنمية المستدامة والابتكار الثقافي. 

 

السابق

مدرسة بلا جدران

التالي

الهندرة مسار تحول فعال

ذات صلة

مجلس الوزراء يقلب الطاولة على احتكار العقارات

الرياض تُعيد رسم خرائط العالم: من منصة تحالفات إلى مركز قرار اقتصادي

التمكين والتكامل… ركيزتا التخطيط الاستراتيجي الكفء والفعال

بيئة العمل وتأثيرها على الموظف والمنشأة 



المقالات

الكاتب

مجلس الوزراء يقلب الطاولة على احتكار العقارات

جمال بنون

الكاتب

الرياض تُعيد رسم خرائط العالم: من منصة تحالفات إلى مركز قرار اقتصادي

د. نوف عبدالعزيز الغامدي

الكاتب

التمكين والتكامل… ركيزتا التخطيط الاستراتيجي الكفء والفعال

علي محمد الحازمي

الكاتب

بيئة العمل وتأثيرها على الموظف والمنشأة 

مها منصور الحسينان

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734