الإثنين, 5 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

السياحة البيئية في الصين.. تنمية من نوع جديد

10 يناير 2025

لٌجين سليمان

أدركت الصين قبل غيرها من الدول أنّ نموذج التنمية المتمثّل في “قتل الدجاج من أجل البيض” و”تجفيف البحيرة من أجل الأسماك” قد وصل إلى طريق مسدود، إذ لا بدّ من أن تكون التنمية متوافقة مع البيئة، بما يدفع إلى تعزيز التناغم بين الإنسان والطبيعة، وبذلك تكون السياحة البيئية خير نموذج يُقرّب الإنسان من محيطه البيئي. عموما تتجاوز فكرة السياحة البيئية في الصين ما يتعلّق بالذهاب للتمتع بالمنتزهات البيئية، بل ينطوي الأمر على جوانب متعددة، تبدأ بالجانب الأكثر أهمية ألا وهو إتاحة الفرصة للمواطن الصيني للذهاب والاستمتاع ببلاده، وهو ما لا يمكن أن يحدث لولا وجود تحسّن عام بمستوى المعيشة، بما يٌقدّم إمكانية لمعظم المواطنين للسفر والاصطياف، وهو ما ينطوي على مفهوم آخر هو حق المواطن بالتمتع ببلاده. إذ لم أزل أذكر السيدة العائدة من إحدى المناطق السياحية والتي أخبرتني أنها بعد التقاعد ترغب في أن تزور مختلف الأماكن في بلادها فقالت: “عندما أذهب في رحلات سياحية، وأرى ما وصلت إليه بلادنا من تقدّم، أشعر بالفخر بإنجازات حكومتنا”، هي سياحة بدأت تتاح للطبقة الوسطى ولم تكن لتحدث لولا وجود نوع من الانتعاش في المستوى المعيشي.

وعلى صعيد آخر فإنه وبالإضافة إلى عائدات السياحة المهمة التي ترفد الاقتصاد الوطني وتدعمه إلا أن زيادة المساحات البيئية له أثر كبير على صعيد تخفيف حدة التلوث عالميا، وهو ما نادت وتنادي به الصين على الساحة الدولية حول ضرورة تحمّل الجميع لمسؤولياتهم والعمل بشكل مشترك من أجل تخفيض نسبة الكربون، لا سيما بعد أن تحوّل التلوث المناخي إلى مشكلة عالمية لا تتعلق بدولة واحدة.

بالعودة إلى الوراء منذ عام 2021، برزت عدة كلمات على صعيد السياحة في الصين والتي هي: “المتنزهات الوطنية ومسارات الغابات وسياحة الجليد والثلج” كموضوعات ساخنة وجديدة في المجتمع الصيني. فخلف هذه الكلمات البسيطة وُجدت جهود ضخمة لإصلاح وتطوير السياحة البيئية، وتحويل “الأزمة” إلى “فرصة”، وبذل كل جهد ممكن لبناء نمط جديد من التنمية عالية الجودة للسياحة البيئية. وفي العام نفسه أظهر تقرير صادر عن أكاديمية السياحة الصينية أنه في موسم الجليد والثلج 2021-2022، وصل عدد السائحين إلى 305 مليون شخص، ومن المتوقع أن ترتفع إيرادات سياحة الجليد والثلج الترفيهية إلى 323.3 مليار يوان. وفي العام ذاته ارتفعت نسبة التخييم ثمانية أضعاف على أساس سنوي في عام 2021.

اقرأ المزيد

مبادئ

لعلّ كل ما حدث سابقا كان وفقا لعدة مبادئ وأسس منها:

  • إعطاء الأولوية للحماية والاستخدام الرشيد: وضع الحماية البيئية في المقام الأول في تطوير هذا النوع من السياحة، وإنشاء علاقة صحيحة بين حماية الموارد واستخدامها، والعمل على تطوير البيئة بشكل علمي ومناسب، وتعزيز التنمية منخفضة الكربون والخضراء للسياحة البيئية.
  • تحسين التخطيط وتسليط الضوء على النقاط الرئيسية التي يجب العمل عليها: تحسين التخطيط المكاني لتنمية السياحة البيئية، والاعتماد على مناطق السياحة، وعلى الوجهات والطرق وتحديدا ذات المناظر الخلابة منها كأماكن عبور، والتكيف مع الظروف المحلية، بما يؤدي إلى إبراز المزايا الخاصة المحلية لكل منطقة، وذلك من خلال التركيز على التنمية الشاملة لموارد السياحة في المناطق الفقيرة المتجاورة، واستكشاف طرق جديدة لتنمية السياحة البيئية لتعزيز التخفيف من حدة الفقر في المناطق الفقيرة، ولعلّ سد الممرات الثلاثة والمناطق المحيطة به هي خير مثال على ذلك.
  • التخطيط الشامل والتنسيق والتنمية المتكاملة: تحسين آليات التعاون الإقليمي كنقطة انطلاق، لتنفيذ تعاون متعمق في حماية الموارد، وتطوير المنتجات، وتنظيم الطرق، والدعاية والترويج، وما إلى ذلك، وإثراء أساليب التعاون، وتحسين مستوياته، وتحقيق التكامل بين مزايا مختلفة للوصول إلى حالة مثلى. التركيز على تعزيز التنمية المتكاملة للسياحة البيئية والزراعة والغابات والبحار، وتوسيع سلسلة صناعة السياحة البيئية، وتشكيل نظام شامل لخدمات السياحة.
  • استكشاف وابتكار الاستثمار في السياحة البيئية وتمويلها، والتعليم البيئي، لتشكيل نموذج جديد تعمل فيه الحماية البيئية وتنمية السياحة على تعزيز بعضهما البعض. مع السماح للسكان المحليين بالاستفادة فوائد البيئة. 

جزيرة بيئية نموذجية

هي عادة صينية قد يراها السائح أينما يذهب تقوم على توثيق الأماكن في الصين، بما يُظهر الفروقات بين ما كانت عليه تلك المناطق، وكيف أصبحت اليوم، والهدف الذي يجب أن تكون عليه مستقبلا. فمثلا، غالبا ما يتم وضع صورة لأي موقع قيد التطوير والتحديث، للإشارة كيف كان وكيف سيتغيّر. جزيرة “جوان يان” في مقاطعة “تشونغشينغ” هي بمثابة رسالة لتحويل مكان الحرب إلى رمز للسلام، سلام للبشر، والطبيعة. إذ كانت هذه الجزيرة في السابق عبارة عن مطار وهو أول مطار عسكري في الجنوب الغربي من الصين، كان يستخدم خلال الغزو الياباني للأراضي الصينية، أما اليوم فسيتحول إلى مركز للتنمية المستدامة الخضراء. هذا نوع من التنمية يهدف إلى إدارة موارد الأرض بشكل لا يؤدي إلى استنزافها، كي لا يتحمّل كوكب الأرض المزيد من الضغوطات والأعباء. بالإضافة إلى رسالة السلام التي يُشير إليها هذا الموقع، كان هناك سببا آخر لاختياره كموقع بيئي هو البعد النسبي عن مركز المدينة “تشونغتشينغ”، التي هي بالأساس مدينة تحتوي على الكثير من الصناعات، وهو ما يؤدي إلى وجود تلوث كبير. فمثلا، قبل عشرة سنوات، كان الغرباء القادمين إلى هذه المدينة يواجهون مشكلة عدم رؤية الشمس بسبب التلوث الكبير، ومنذ تلك الأثناء كان يوجد تعهد حكومي بحل هذا الأمر، وبالفعل أصبحت شمس المدينة اليوم أكثر وضوحا وسطوعا، نتيجة إجراءات حمائية تتعلق بتخفيض نسبة تلوّث الهواء. ووفقا للترجمة الحرفية، على موقع الحكومة المحلية للمقاطعة على الإنترنت. فإن الهدف من بناء هذه الجزيرة البيئية هو أن تكون “عين خلّابة وجذّابة”. وسيتم العمل على الحفاظ على البيئة في هذه الحديقة المحاطة بالمياه من أربعة جوانب من خلال عدد من التدابير والتي هي: حماية الجبال، إدارة المياه، الحفاظ على الغابات والحقول، والبحيرات، حماية التنوع البيولوجي، والسعي إلى إقامة جبال خضراء. ومياه نقية. ومستقبلا، من المخطط أن تكون هذه الجزيرة مقصدا للسياح، وبهذه الطريقة يكون قد تم تحقيق عدة أهداف مثل: الحفاظ على البيئة، جذب السياح، تحويل مراكز الحرب إلى سلام في العصر الحديث، وهو ما تنادي به الصين دائما، بأن السلام هو تنمية وأمن وأمان.

خاتمة

قد يعتقد البعض أن ما نادت وتنادي به الصين من أفكار، لا يتجاوز شعارات تم ترديدها سابقا من قبل مختلف الدول، إلا أنّ من يُقيم في الصين، ويتتبّع التغيرات التي تحصل بشكل دائم، يُدرك تماما أن الأفعال أقوى صوتا من الكلام كما تقول الحكمة الصينية.

 

.

السابق

الاستثمار السيادي السعودي .. نموذج عالمي في التحول الاقتصادي المستدام

التالي

الحِرف اليدويـة..إرثٌ يثري الاقتصاد و التنمية

ذات صلة

التعريفات الجمركية وتحديات التصنيع 

استقلالية التقييم العقاري 

دور الحوكمة المؤسسية في إعداد الهيكلة التنظيمية 

هل يمكن لشركة ان تنمو بلا رقابة؟



المقالات

الكاتب

التعريفات الجمركية وتحديات التصنيع 

م. عبدالله بن عودة الغبين

الكاتب

استقلالية التقييم العقاري 

محمد اليامي

الكاتب

دور الحوكمة المؤسسية في إعداد الهيكلة التنظيمية 

مشعل عبدالله الشريف

الكاتب

هل يمكن لشركة ان تنمو بلا رقابة؟

أمل محمد الغضيه

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734