الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
حققت السعودية تطوراً هائلاً في المجال التكنولوجي في المجال المحلي، والعالمي وفقاً لرؤية 2030 التي تسعى لتكون المملكة مركزاً للتقنية، والابتكار. وبفضل قيادة المملكة الرشيدة حقق قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات تطوراً ملحوظاً، وظهر أثر هذا التطور في مجالات عديدة منها مجال التعليم، والصحة وغيرها.
شهد عام 2024 تطوراً كبيراً في المجال التقني حيث أنفقت المملكة ما لا يقل عن 34.5 مليار دولار على تقنية المعلومات والاتصالات لتطبيقها والاستفادة منها في جميع المجالات. بالإضافة إلى ذلك تقوم المملكة بإستضافة العديد من المؤتمرات التي تهتم بالمجال التكنولوجي. ومن هذه المؤتمرات مؤتمر (ليب 2024) الذي يعتبر من أهم المؤتمرات التقنية عالمياً. تم إقامة هذا المؤتمر في الفترة من 4 الى 7 مارس 2024 في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات وأيضاً سوف يقام هذه السنة 2025م. حيث ضم هذا المؤتمر العديد من المبتكرين، والمستثمرين في مجال التقنية وهذا يعكس اهتمام المملكة بالمجال التكنولوجي لتعزيز مكانتها بصفتها مركزًا للتقنية والابتكار وجعلها نقطة لجذب الاستثمارات التقنية.
تهدف رؤية 2030 إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط وهذا سيتم من خلال الابتكار واستخدام التقنيات التكنولوجية المتقدمة في جميع المجالات لزيادة الإنتاجية وتعزيز النمو الاقتصادي. وقد أدى تطبيق الوسائل التكنولوجية الحديثة في المملكة إلى حدوث تطور هائل في مجالات اقتصادية عديدة محققة بذلك ريادة عالمية خاصة في مجال استخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي.
ففي مجال الصحة تم استخدام الذكاء الاصطناعي في مساعدة الأطباء لمتابعة وعلاج آلاف المرضى وتحليل البيانات لتطوير الخدمات الطبية مما أدى إلى تطور العمل في المجال الطبي. ويمكن أيضا استخدام الشات بوت للرد على أسئلة المرضى التي تتكرر كثيراً بالإضافة إلى حجز المواعيد من خلال الواتساب وكل هذا يؤدى إلى سهولة وصول الخدمات الصحية للمريض في أي مكان في المملكة.
وفي قطاع التعليم ساعد تطبيق التكنولوجيا على تحسين جودة التعليم وجذب العديد من الطلاب من خلال منصات التعليم الإلكتروني والتعلم عن بُعد.
بالإضافة إلى ذلك تم تطوير الخدمات السياحية من خلال استخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة حيث توفر الشركات الكثير من المعلومات وتقدم الاقتراحات لقضاء العطلات من خلال تطبيق الواتساب. وذلك من خلال عرض جميع البرامج السياحية وكذلك أفضل الفنادق التي يمكن أن تستضيف السياح من جميع أنحاء العالم.
وهذا يؤدى إلى تنمية النشاط السياحي في السعودية وزيادة الدخل القومي والعملات الأجنبية حيث يقوم السياح بإنفاق مبالغ هائلة للاستمتاع بالأماكن السياحية في المملكة.
واخيراً يجب على المملكة مواصلة تقدمها في المجال التكنولوجي لتحقيق الريادة العالمية في هذا المجال وتحسين جودة حياة أفرادها وإيجاد فرص عمل جديدة للشباب والشابات.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال